"شمس": اقتحام "وطن" و"القدس التربوي" محاولة لإسكات الصوت الفلسطيني
نشر بتاريخ: 29/02/2012 ( آخر تحديث: 29/02/2012 الساعة: 15:06 )
رام الله- معا- أدان مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية "شمس" وبشدة اقتحام قوات الاحتلال لمقر تلفزيوني وطن والقدس التربوي،وما تعرض له العاملين من ترهيب.
وقال المركز إن مصادرة وإتلاف المعدات والحجب والقرصنة والاحتجاز والتهديد ،هي انتهاكات مخالفة للشرعة الدولية لحقوق الإنسان والاتفاقيات والإعلانات والمواثيق الدولية ذات الصلة.
وشدد المركز في بيانه على إن الصحفيين/ات والإعلاميين/ات ليسوا أعداءً أو خصوماً لأحد وليسوا منحازين لطرف على حساب طرف آخر، وإنما هم منحازين للحقيقة،وهم أعداء وخصوماً لكل المنتهكين للحقوق والحريات،باعتبارهم الأمناء في نقل الحقيقة والدفاع عنها بموضوعية وحيادية ومهنية.جاء ذلك عبر بيان صحفي صادر عن المركز حول اقتحام قوات الاحتلال لمقر تلفزيوني وطن والقدس التربوي.
وطالب مركز "شمس" كل من الفدرالية الدولية للصحفيين على بذل الجهود من أجل ضمان توفير مستوى من الحماية للصحفيين الفلسطينيين مماثل لذاك الذي مُنح للعاملين الإنسانيين وموظفي الأمم المتحدة وعدم استهدافهم والتعرض لهم.كما وطالب منظمة الأمم المتحدة وكل الدول المحبة للسلام بلجم حكومة الاحتلال وإلزامها باحترام الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
كما وذكر مركز "شمس" إن القرصنة والسطو التي قامت بها قوات الاحتلال قصد منها إسكات أصوات تتصف بالمهنية والاحترافية،ولإعاقة تقدم الإعلام الفلسطيني الأهلي التعددي والمستقل القادر على إيصال المعلومات،ففي ظل الممارسات القمعية لقوات الاحتلال ولمستوطنه،في القتل والتهجير والاعتداء على بيوت العبادة وتوسيع المستوطنات واقتلاع الأشجار وتهجير المواطنين،والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني ،والاستمرار باحتلاله أراضيه،يأتي هذا التصرف الأرعن والغير مسؤول من حكومة اليمين المتطرف في دولة الاحتلال،لتصدير أزماتها للخارج،في محاولة مكشوفة لإسكات الصوت الفلسطيني الذي يفضح الاحتلال ويكشف ممارساته اللاانسانية بحق الشعب الفلسطيني.
وفي ختام بيانه توجه مركز "شمس" بتحية إجلال لكل الصحفيين/ات والإعلاميين/ات والمدونين/ات الذين ينتصرون لمهنتهم،ويدافعون بأمانة وإخلاص عن هموم شعوبهم . كما حيّى الصحفيين والصحفيات الفلسطينيين والأجانب ومختلف وكالات الأنباء والفضائيات العربية والأجنبية ،الناقلين للحقيقة الفاضحة للممارسات وسياسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مؤكداً على وقوفه إلى جانب الزملاء في تلفزيوني وطن والقدس التربوي،وتضامنه معهم أمام هذه الهجمة.
وقال المركز إن مصادرة وإتلاف المعدات والحجب والقرصنة والاحتجاز والتهديد ،هي انتهاكات مخالفة للشرعة الدولية لحقوق الإنسان والاتفاقيات والإعلانات والمواثيق الدولية ذات الصلة.
وشدد المركز في بيانه على إن الصحفيين/ات والإعلاميين/ات ليسوا أعداءً أو خصوماً لأحد وليسوا منحازين لطرف على حساب طرف آخر، وإنما هم منحازين للحقيقة،وهم أعداء وخصوماً لكل المنتهكين للحقوق والحريات،باعتبارهم الأمناء في نقل الحقيقة والدفاع عنها بموضوعية وحيادية ومهنية.جاء ذلك عبر بيان صحفي صادر عن المركز حول اقتحام قوات الاحتلال لمقر تلفزيوني وطن والقدس التربوي.
وطالب مركز "شمس" كل من الفدرالية الدولية للصحفيين على بذل الجهود من أجل ضمان توفير مستوى من الحماية للصحفيين الفلسطينيين مماثل لذاك الذي مُنح للعاملين الإنسانيين وموظفي الأمم المتحدة وعدم استهدافهم والتعرض لهم.كما وطالب منظمة الأمم المتحدة وكل الدول المحبة للسلام بلجم حكومة الاحتلال وإلزامها باحترام الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
كما وذكر مركز "شمس" إن القرصنة والسطو التي قامت بها قوات الاحتلال قصد منها إسكات أصوات تتصف بالمهنية والاحترافية،ولإعاقة تقدم الإعلام الفلسطيني الأهلي التعددي والمستقل القادر على إيصال المعلومات،ففي ظل الممارسات القمعية لقوات الاحتلال ولمستوطنه،في القتل والتهجير والاعتداء على بيوت العبادة وتوسيع المستوطنات واقتلاع الأشجار وتهجير المواطنين،والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني ،والاستمرار باحتلاله أراضيه،يأتي هذا التصرف الأرعن والغير مسؤول من حكومة اليمين المتطرف في دولة الاحتلال،لتصدير أزماتها للخارج،في محاولة مكشوفة لإسكات الصوت الفلسطيني الذي يفضح الاحتلال ويكشف ممارساته اللاانسانية بحق الشعب الفلسطيني.
وفي ختام بيانه توجه مركز "شمس" بتحية إجلال لكل الصحفيين/ات والإعلاميين/ات والمدونين/ات الذين ينتصرون لمهنتهم،ويدافعون بأمانة وإخلاص عن هموم شعوبهم . كما حيّى الصحفيين والصحفيات الفلسطينيين والأجانب ومختلف وكالات الأنباء والفضائيات العربية والأجنبية ،الناقلين للحقيقة الفاضحة للممارسات وسياسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مؤكداً على وقوفه إلى جانب الزملاء في تلفزيوني وطن والقدس التربوي،وتضامنه معهم أمام هذه الهجمة.