وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

توضيح صادر عن لجنة الوفاق الرياضي

نشر بتاريخ: 01/03/2012 ( آخر تحديث: 01/03/2012 الساعة: 20:41 )
غزة - معا - وصل وكالة " معا " التوضيح التالي الذي جاءنا من لجنة الوفاق الرياضي ممثلة ب صلاح ابو العطا حول قرار وزارة الشباب في غزة امهال الاتحادات الرياضية مدة اسبوعين لتنظيم بطولاتها وجاء في التوضيح الذي ننشرة كما وردنا :

توضيح صادر عن لجنة الوفاق الرياضي

توضيح صادر عن لجنة الوفاق الرياضي ممثلة بالسيد / صلاح أبو العطا ، حول ما جاء في جريدة فلسطين المحلية في الصفحة الرياضية الصادرة يوم الخميس الموافق 1/3/2012 تحت عنوان بقرار من وزير الشباب والرياضة إمهال الاتحادات أسبوعين لتنظيم بطولاتها وما احتواه القرار في الثني من أن الوزارة وبناءاً على مسئولياتها ستتخذ إجراءات قانونية ضد الاتحادات التي تعطل بطولاتها الرسمية .

أكد الأخ / صلاح أبو العطا على ضرورة وضع النقاط على الحروف بإطلاع الرأي العام على حقيقة ما جرى ويجري على الساحة الرياضية في قطاع غزة في إطار الوفاق الرياضي بين حركتي حماس وفتح وذلك بالتطرف الى النقاط التالية :-

أولا / بتاريخ 13/4/2009 أعلن معالي وزير الشباب والرياضة السابق د. باسم نعيم من مقر اللجنة الاولمبية الفلسطينية بغزة بياناً صحفياً حول نقاط التفاهم في الوفاق الرياضي على ساحة قطاع غزة الرياضية والتي جاءت بنقاطه الخمس على النحو التالي :-

1- الاتفاق على إتمام انتخابات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في المحافظات الجنوبية على قاعدة التوافق في موعد أقصاه 20/4/2009 ، لقد تم تنفيذ هذا الاتفاق على أكمل وجه وتشكل الاتحاد بإشراك اخوين من حركة حماس لقوام أعضاء الاتحاد السبعة .

2- الأندية التي تشكلت بشأنها لجان لإداراتها بقرار من وزارة الشباب والرياضة وعددها (13) نادياً.

تم التوافق على تشكيل مجالس إدارات جديدة يتم انتخابها من قبل جمعياتها العمومية بالتوافق .

لم نتمكن من حسم ماهية الجمعيات العمومية في هذه الأندية الأمر الذي استدعى اتفاقا لاحقا يقضي بتشكيل مجالس إدارات لهذه الأندية بالتوافق على قاعدة أربعة أعضاء من حركة فتح يكون الرئيس من بينهم وثلاثة أعضاء من حركة حماس .

لقد تم ذلك بالفعل رغم ما عانيناه كلجنة وفاق و وزارة شباب ورياضة من بعض الإشكاليات هنا وهناك وتدخل جهات خارجية في شئون هذه الإدارات استدركنا جميعاً وضع حل لها بالتعاون مع الأخ / وزير الشباب والرياضة .

3- بالنسبة للأندية التي تم وضع اليد عليها بشكل غير قانوني وعددها خمس أندية ( أهلي غزة – اتحاد الشجاعية – شباب خانيونس – جماعي رفح – نادي التفاح الرياضي).

تعهد الأخ الوزير بصفته الشخصية والاعتبارية على العمل لإعادة أوضاع هذه الأندية في مدة لا تتجاوز الثلاثة أشهر من تاريخ استكمال مجلس إدارة اتحاد كرة القدم التوافقي بحيث يتم إعادة الإدارات الشرعية لهذه الأندية حسب الأصول والنظام .

لم يتمكن معالي الوزير من إعادة إدارات الشرعية هذه الأندية الشرعية السابقة وتم التوافق لاحقاً على تشكيل مجالس إدارات لها بواقع تسعة أعضاء أربعة من حركة فتح وأربعة من حركة حماس والتاسع الرئيس يكون شخصية مستقلة توافقية يتم اختياره بموافقة الطرفين .

تم تنفيذ هذا الاتفاق في بعض الأندية كنادي اتحاد الشجاعية الذي كان نموذجاً للوفاق الرياضي ومفخرة للرياضيين الفلسطينيين وكذلك الحال في نادي أهلي غزة .

أما أندية شباب خانيونس وجماعي رفح والتفاح الرياضي فلم نصل لاتفاق حول الرئيس وتوصلنا لحل توفيقي أن يكون الرئيس فيما بينهم بالتناوب تطلعاً لإرساء روح التعاون وإعادة الثقة بين الإخوة في مجالس هذه الإدارات التوافقية .

لقد انتهت فترة هذه الإدارات وللأسف لم تتمكن من إعادة مرافق بعض أنديتها وفق الاتفاق والالتزام المسبق الأمر الذي اضعف موقفنا على صعيد الأخوة في حركة فتح بعدم تمكننا من تنفيذ ما وعدنا به من قبل الوزارة والمعنيين في هذا الشأن .

لقد انتهت فترة هذه الإدارات وأصبح الأمر يستوجب تشكيل مجالس إدارات لها عبر تزكيتها من جمعيتها العمومية وفرقها الرياضية وكانت العقبة التي واجهتنا هو تكرار الوعود في إعادة المرافق خاصة لكل من نادي في شباب خانيونس ونادي جماعي رفح الذي تم الاتفاق بشأنهما في أكثر من مناسبة ولم يتم التنفيذ للأسف الشديد .

ثانيا :

الأنشطة الرياضية الرسمية والودية للاتحادات الرياضية بعد إعلان الوفاق تم استئناف النشاط الرياضي في قطاع غزة بشكل احترمه وأشاد به الجمع وتجسدت اللحمة الرياضية بين الرياضيين بكافة انتماءاهم وشرائحهم وانطلقت البطولات الودية والرسمية بشكل فاق توقع أكثر المتفائلين منها واستطاعت بعض الاتحادات أن تنجز أكثر من دوري رسمي وبطولة كأس للفرق الرياضية المشرفة عليها دون تحمل الجسم الرسمي وهو وزارة الشاب والرياضة أي أعباء مالية جراء ما تكبدته تلك الاتحادات من مصاريف على هذه البطولات فالشكر هنا للأخوة في شركة جوال الوطنية والأخوة في مجلس إدارة بنك فلسطين وبعض الشركات الوطنية وكذلك الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الذين غطوا كافة مصاريف هذه البطولات مقدرين حجم المعاناة التي تواجهنا في المحافظات الجنوبية من الوطن جراء الحصار والإغلاق .

ثالثا :

الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وموقفه الصعب في ظل عدم تنفيذ بنود الوفاق الرياضي في بعض أنديته الرياضية .

أن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في المحافظات الجنوبية لم يدخر جهدا في تفعيل نشاطاته الرياضية واقر أجندة واعدة لتنفيذ استحقاقاته اتجاه بطولة الدوري العام وبطولة الكأس لكافة الدرجات والفئات العمرية واستطاع انجاز بطولة الدوري العام على صعيد أنديته الممتازة والدرجة الأولى والثانية وفي زمن قياسي بصورة مشرفة شهد لها الجميع .

أن مجموع ما أنفقه الاتحاد على تنفيذ برامج بطولاته الرسمية تجاوز مئات آلاف الدولارات ولم يحمل الوزارة أي أعباء مالية للأسباب التي ذكرتها أعلاه .

إن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على جاهزية كاملة لاستئناف بطولاته الرسمية اليوم قبل الغد ولكن على أساس إرجاع الحقوق إلى أهلها حيث توجهت إدارات الأندية التابعة للاتحاد إلى مقر الاتحاد مطالبة وقفة تضامنية من إدارة الاتحاد نحو استحقاقاتها المقررة في الوفاق الرياضي والذي تعهدتم معاليكم بها لا سيما وان إعلان بدء النشاط الرياضي يترتب عليه استحقاق للفرق الرياضية لهذه الأندية للإعداد والتجهيز وتوفير كافة الإمكانيات المالية المطلوبة للاعبين والإداريين وخلافهم من منظومة هذه اللعبة لذلك توجه الاتحاد من خلال نائب رئيسه السيد ابراهيم ابوسليم والاخوة في لجنة الوفاق الرياضي ومجالس ادارات شباب خانيونس واتحاد خانيونس وجماعي رفح واجتمعوا مع معاليكم لاطلاعكم على حقيقة الوضع القائم الذي لا يخفى على حضرتكم واكدوا قبولهم لمبدء تشكيل الادارات التوافقية في انديتهم وفق الالية التي اعتمدتها الوزارة ولجنة الوفاق بتزكية هذه الادارات من جمعياتها العمومية وفرقها الرياضية وتمكنا من تجاوز مشكلة التوافيقي بحيث تكون الرئاسة في هذه الاندية الثلاثة (شباب خانيونس وجماعي رفح والتفاح الرياضي) توافقية فيما بينهم ولا خلاف على ذلك شريطة اعادة المرافق الخاصة بناديي شباب خانيونس وجماعي رفح فور تشكيل مجالس اداراتها التوافقية وهذا ما تم الاتفاق علىه مع معالي الوزير في مكتبه قبل اقل من اسبوع من تاريخه الامر الذي فوجئنا باتخاذ هذا القرار الصادر من قبل الوزير الخميس الموافق 1/3/2012 على صفحة جريدة فلسطين المحلية .

نتمنى ان يكون الإعلام قد حرف إعلان الأخ الوزير لان تأكيد ما جاء غاية الخطورة ويلحق الضرر في المنظومة الرياضية الأهلية وفق المواثيق والنظم الرياضية الاولمبية الدولية والقارية والعربية التي لا تسمح بتدخل الحكومات والأجهزة الرسمية في شؤون الرياضة المحلية وان دور وزارة الشباب والرياضة مقصور على الرقابة المالية والإدارية للأندية والاتحادات الرياضية وتوفير الدعم المادي والموازنات المطلوبة لتفعيل أنشطتها .

وان الجسم الشرعي المسئول عن فعاليات تنظيم الاتحادات الرياضية لبطولاتها الرسمية والودية هي اللجنة الاولمبية الفلسطينية صاحبة الاختصاص وفق الميثاق الاولمبي الدولي وأنظمة الاتحادات الدولية والقارية .

والله من وراء القصد ،،