الجامعة العربية تحيي ذكرى الانتفاضة الفلسطينية الأولى بالقاهرة
نشر بتاريخ: 08/12/2006 ( آخر تحديث: 08/12/2006 الساعة: 02:49 )
بيت لحم -معا- أصدرت الجامعة العربية بالقاهرة بياناً في ذكرى انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الأولى التي اندلعت في الثامن من كانون الأول (ديسمبر) 1987 واستمرت حتى عام 1994.
وقالت الجامعة "إن استخدام العنف وأساليب القمع والارهاب وتكسير عظام الشباب والاطفال الذي مارسته إسرائيل لم يزد الشعب الفلسطيني إلا إصرارا على الحصول على حقه في تقرير مصيره".
وأضاف البيان أنه مع استمرار قوات الاحتلال الاسرائيلي في ارتكاب المذابح وأعمال الاجتياح والإغلاقات إزاء أبناء الشعب الفلسطيني، فقد كان من الطبيعي أن تندلع الانتفاضة الشعبية الثانية في 28 سبتمبر 2000، عندما اقتحم زعيم حزب الليكود وقتها اريئيل شارون المسجد الأقصى المبارك في حراسة الجنود الاسرائيليين ومازالت الانتفاضة مستمرة حتى الآن.
وطالبت الجامعة المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة وأطراف المجموعة الرباعية في هذه المناسبة باستخلاص العبر والدروس لتطبيق قرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الانساني المتعلقة بالقضية الفلسطينية عن طريق عقد مؤتمر للسلام تحت اشراف مجلس الأمن الدولي وكفالة الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
واكدت الجامعة العربية على ضرورة توحيد صفوف الشعب الفلسطيني في تشكيل حكومة وحدة وطنية حتى يمكن الوصول لرفع الحصار العسكري والاقتصادي عن الشعب الفلسطيني وتأمين الحرية للأسرى والمعتقلين وبداية وضع الأسس لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشريف.
وقالت الجامعة "إن استخدام العنف وأساليب القمع والارهاب وتكسير عظام الشباب والاطفال الذي مارسته إسرائيل لم يزد الشعب الفلسطيني إلا إصرارا على الحصول على حقه في تقرير مصيره".
وأضاف البيان أنه مع استمرار قوات الاحتلال الاسرائيلي في ارتكاب المذابح وأعمال الاجتياح والإغلاقات إزاء أبناء الشعب الفلسطيني، فقد كان من الطبيعي أن تندلع الانتفاضة الشعبية الثانية في 28 سبتمبر 2000، عندما اقتحم زعيم حزب الليكود وقتها اريئيل شارون المسجد الأقصى المبارك في حراسة الجنود الاسرائيليين ومازالت الانتفاضة مستمرة حتى الآن.
وطالبت الجامعة المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة وأطراف المجموعة الرباعية في هذه المناسبة باستخلاص العبر والدروس لتطبيق قرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الانساني المتعلقة بالقضية الفلسطينية عن طريق عقد مؤتمر للسلام تحت اشراف مجلس الأمن الدولي وكفالة الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
واكدت الجامعة العربية على ضرورة توحيد صفوف الشعب الفلسطيني في تشكيل حكومة وحدة وطنية حتى يمكن الوصول لرفع الحصار العسكري والاقتصادي عن الشعب الفلسطيني وتأمين الحرية للأسرى والمعتقلين وبداية وضع الأسس لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشريف.