وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رجال دين يلتقون في نابلس من اجل ترسيخ الاخوة والوحدة الوطنية

نشر بتاريخ: 02/03/2012 ( آخر تحديث: 02/03/2012 الساعة: 14:54 )
نابلس- معا- اقام مركز اللقاء للدراسات الدينية والتراثية في الارض المقدسه ومركز السبيل المسكوني يوم امس مؤتمرا بعنوان " قراءة وتفسير آيات من القرآن الكريم والكتاب المقدس" وذلك في قاعة الكنيسة الاسقفية العربية في رفيديا نابلس.

وقد حضر هذا اليوم الدراسي عدد من رجال الدين الاسلامي والمسيحي من مختلف المحافظات الفلسطينية بهدف الحوار والتعارف والتقارب وتوحيد الصفوف والعمل على تبني الخطاب الديني السلمي الذي يقرب الناس ويوحدهم ولا يثير الطائفية والفتن.

ابتدا اليوم الدراسي بكلمة توجيهية ترحيبية من المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس باسم مركزالسبيل وكلمة اخرى من الدكتور جريس خوري باسم مركز اللقاء.

ثم ابتدات الجلسة الرئيسية التي تحدث فيها كل من : الدكتور عبد الرحمن عباد الامين العام لعلماء المسلمين في القدس والارشمندريت جوزيف صغبيني من بطريركية الروم الكاثوليك في القدس وقد ادار الجلسه القس ابراهيم نيروز.

تلى الجلسة نقاش ومداخلات وبعد استراحة الغذاء كانت هنالك مجموعات عمل حيث ناقشت الافكار التي طُرحت في الندوة ثم قام زهير الدبعي بتلخيص اليوم الدراسي.

واختتم اللقاء بكلمة الاب الدكتور نعيم عتيق مدير مركز السبيل.

كان اليوم الدراسي ناجحا وموفقا أذ التقى رجال الدين المسلمين والمسيحيين معا في اجواء من الاخوة الصادقة والاحترام المتبادل والود الحقيقي وتبادلوا الحديث حول امور عدة حيث نوقشت الكثير من القضايا المتعلقة بالتعاون المشترك والخطاب الديني واهمية نبذ الطائفية والفتنة وان يكون لرجال الدين دور في توحيد الامة وتوحيد الصفوف.

"ليس مطلوبا من احد ان يتنازل عن دينه او عقيدته ، فالخصوصية الدينية لكل مؤمن يحافظ عليها بعيدا عن الانعزالية والتقوقع والتشنج، فالتدين شيء والتطرف والطائفية شيء اخر".

اتفق على استمرارية مثل هذه اللقاءات نظرا لاهميتها لان الانسان عدو ما يجهل واللقاء والحوار والتعارف يؤدي الى مزيد من المحبة المتبادلة والاخوة الصادقة ترسيخا للوحدة الوطنية بين ابناء الامة الواحدة والشعب الواحد.