وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

القدس المفتوحة تنظم ندوة في سلفيت حول القدس

نشر بتاريخ: 02/03/2012 ( آخر تحديث: 02/03/2012 الساعة: 16:12 )
القدس- معا- نظم فرع سلفيت التابع لجامعة القدس المفتوحة بالتعاون مع المجلس الاستشاري في محافظة سلفيت ووزارة الثقافة، محاضرة ثقافية بعنوان: "القدس والهيكل المزعوم"، وذلك في إطار الخطة الإستراتيجية للجامعة والتي تهدف إلى ترسيخ العلاقة بين الجامعة ومؤسسات المجتمع المحلي، في قاعة الأنشطة في فرع سلفيت.

وحاضر في الندوة د. عمر جعارة والدكتور عدنان عياش، بحضور مديرة مكتب الثقافة في سلفيت ابتسام الرابي، وأعضاء من المجلس الاستشاري الثقافي في محافظة سلفيت وأعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية وعدد من طلبة فرع سلفيت وممثلين عن المؤسسات في المحافظة.

في بداية الندوة رحب الدكتور خالد القرواني مدير فرع سلفيت بالحضور، ونقل لهم تحيات الدكتور يونس عمرو رئيس الجامعة الذي يثمن هذه الأنشطة المميزة التي ينظمها الفرع مؤكداً على سياسة التواصل مع المؤسسات كافة بشكل عام ووزارة الثقافة بشكل خاص.

وأشار القرواني إلى أن هذا النشاط يأتي ضمن فعاليات المجلس الثقافي وأنشطته في محافظة سلفيت والتي تهدف إلى تعميق الانتماء الوطني الفلسطيني وتعزيزه وارتباطه بالمواطن بأرضه وتاريخه، وفي نهاية حديثه شكر القرواني الحضور لتكبدهم عناء السفر لحضور هذه الندوة.

بدورها شكرت ابتسام الرابي مديرة مكتب الثقافة في سلفيت الحضور ونقلت لهم تحيات الوزيرة سهام البرغوثي وثمنت الدور الذي يقوم به رئيس المجلس الاستشاري في محافظة سلفيت وأعضاؤه، الذي يعتبر الذراع الأيمن للوزارة في تنفيذ أنشطتها. وفي نهاية حديثها أبدت الرابي استعداد الوزارة لإقامة أنشطة مماثلة في المستقبل.

وقد أشار كل من الدكتور عمر جعارة والدكتور عدنان عياش في حديثهما بان مجمل الحديث الذي ستتناوله الندوة يستند إلى الدراسات الإسرائيلية، ومما نوه إليه المتحدثان انه منذ تأسيس الحركة الصهيونية وهي تستخدم السبل كافة لتحقيق أهدافها، ومن هذه السبل تزوير التاريخ حيث إنها استخدمته لتحقيق أغراضها السياسية، والتاريخ بالنسبة "للصهيونية" هو العهد القديم، وبهذا فان التاريخ اليهودي في مجمله يستند إلى العهد القديم الذي يختلف عن التوراة فقد استندت الحركة على أسفار العهد القديم لتحقيق أغراضها، وما الهيكل المزعوم إلاّ فكر أسطوري خيالي، قادة هذا الفكر هم أساطير الفكر اليهودي القديم.

وقد تمكن هذا الفكر من تحويل هذه الخرافات إلى معتقدات دينية وسياسية عملت القيادة السياسية اليهودية القديمة والحديثة على تعبئة العالم بهذه المعتقدات المبنية أساساً على ادعاءات مزعومة بهدف العمل على إعادة بناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى تمهيداً لتهويد مدينة القدس وإعادة بناء محكمة داوود.