|
الدوحة تشهد عرسا جماعيا لـ 13 اسيرا محررا
نشر بتاريخ: 03/03/2012 ( آخر تحديث: 03/03/2012 الساعة: 13:43 )
الدوحة -معا - شهدت العاصمة القطرية الدوحة عرساً فلسطينياً استثنائياً، امس الاول سادته ايقاعات الدبكة، خاطبه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل وحضره السفير الفلسطيني منير غنام وحشد من الفلسطينيين الذين تقاسموا الفرح مع أسرى محررين قرروا دخول القفص الذهبي.
وتمثلت الفرحة كما نقلت صحيفة دار الحياة بزواج جماعي لـ 13 فلسطينياً كانوا ضمن قائمة ضمت 15 أسيراً أبعدتهم اسرائيل الى قطر في اطار صفقة الجندي الاسرائيلي غلعاد شاليط . وهنأ مشعل العرسان، وقال" أن أفراحنا مناسبات وطنية، ومناسباتنا الوطنية أفراح"، مشيراً الى صفقة وفاء الأحرار التي أدت الى اطلاق أسرى كانوا في مؤبدات. وقال مشعل عن المصالحة إنها ضرورة وواجب وطني وهي خيارنا وقرارنا، داعياً الى الاسراع بالانتهاء من انجاز المصالحة للتفرغ الى ملفات كبرى. فضيلة العلامة القرضاوي قد سبق الحديث عن الأوضاع في سوريا بتقديم تهنئة للشباب الفلسطينيين الذين احتفلت قطر بزفافهم في عرس جماعي بعدما خرجوا من السجون الاسرائيلية مؤخرا، مشيدا بما قامت به دولة قطر في صنع هذا العرس الجماعى لهم قائلا إن دولة قطر جزاها الله خيرا هيأت لهم هذا الحفل الذى حضره رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل، وكانت ليلة عظيمة استبشرنا فيها بهؤلاء الشباب الذين نجاهم الله من عقوبات فرضتها عليهم اسرائيل، لكن الله اكرمهم وهيأ لهم الحرية وهذا الزواج الكريم. واكد ان المسلمين يفرحون بنصرة الحق في اي مكان على وجه الارض قائلا: "فرحنا بزواج الاسرى فرحا كبيرا ونسأل الله ان يفك اسر بقية الاسرى في سجون إسرائيل وهم اكثر من 5 الاف اسير"، داعيا بان يأتي اليوم الذي ندخل فيه نحن المسلمون المسجد الاقصى افواجا مهللين مكبرين، ومستنكرا ما يحدث من انتهاكات للفلسطينيين على ارضهم، فالمستوطنات تأخذ كل شيء والفلسطينيون الذين ورثوا الارض من ابائهم واجداد اجدادهم لا يأخذون اى شيء ولا يجدون ارضا يبنون عليها بيوتا تؤويهم وتؤوى ابناءهم. وصباح يوم العرس استضافت أسر فلسطينية مقيمة في قطر في بيوتها الـ 13 عريساً في اطار تقاليد فلسطينية تراثية من طقوس الحمام الى الحلاقة ثم انطلقت بعد ذلك حفلة الزفاف المسائية. وتكفل الديوان الأميري في قطر بنفقات العرس الجماعي والاقامة. وبعض الفتيات اللاتي تزوجن بالاسرى من الفلسطينيات المقيمات في قطر، وبعضهن من بنات الضفة الغربية. وسيواصل بعض المحررين الأزواج دراساتهم الجامعية في قطر، ويسعى بعضهم الى مواصلة دراسات عليا، و يفكر آخرون في البحث عن عمل يناسب كفاءاتهم على رغم أن قطر توفر لهم احتياجاتهم الحياتية». |