المركز الفلسطيني يستقبل مقرر الأمم المتحدة الخاص بالأراضي الفلسطينية وممثل الدانمارك لدى السلطة الوطنية
نشر بتاريخ: 08/12/2006 ( آخر تحديث: 08/12/2006 الساعة: 12:57 )
غزة- معا- استعرض ممثلو منظمات فلسطينية حقوقية تضم "المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان, ومركز الميزان لحقوق الإنسان، ومؤسسة الضمير", تطورات أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة, بعد ظهر أمس الخميس, في المقر الرئيسي للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان, بغزة، مسلطين الضوء على التصعيد الإسرائيلي منذ تاريخ 25 يونيو 2006، " واصفينها بالاعمال الانتقامية من المدنيين الفلسطينيين بما فيها من أعمال قتل، هدم منازل، وتدمير ممتلكات"و ذلك خلال لقائهم مع "جون دوغارد" مقرر الأمم المتحدة الخاص بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وترافقه داركا توبالي.
مثل المركز الفلسطيني لحقوق الانسان, نائب المدير جبر وشاح ومدير وحدة تطوير الديمقراطية حمدي شقورة، وعصام يونس مدير مركز الميزان, وخليل أبو شمالة مدير مؤسسة الضمير .
كما وتطرق ممثلو المنظمات الثلاث لموضوع الدروع البشرية, منتقدين الموقف الذي أعلنته "منظمة مراقبة حقوق الإنسان الأمريكية" الرافض لقيام المدنيين الفلسطينيين بممارسة حقهم في المقاومة السلمية, دفاعاً عن منازلهم المهددة بالقصف, مؤكدين أن توجهم هذا ليس إلا تصديا مدنيا سلميا ضد فعل غير قانوني تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر استهدافها للمنازل السكنية الفلسطينية.
هذا وشددت المنظمات على عدم إمكانية المساواة بين الحجز والإجبار الذي تمارسه القوات الإسرائيلية, خلال استخدامها للدروع البشرية الفلسطينية أثناء عملياتها العسكرية، وبين الاجتياح والمقاومة غير المسلحة من قبل المدنيين الفلسطينيين ضد التدمير غير القانوني للممتلكاتهم.
ومن جهة أخرى, استقبل المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان, أمس الخميس, ممثل الدانمارك لدى السلطة الوطنية الفلسطينية "رولف هاي برييرا هولمبوي", يرافقه سعيد الغندور مدير أحد المشاريع الدانماركية في المنطقة الوسطى.
وقد ألتقى هولمبوي مع كل من نائب مدير المركز جبر وشاح، ومدير وحدة تطوير الديمقراطية حمدي شقورة, اللذين أطلعاه على آخر المستجدات الانتهاكات الإسرائيلية المقترفة ضد المدنيين الفلسطينيين وآثارها على حياتهم وظروفهم المعيشية، مشيرين بشئ من التفصيل لسياسة تدمير الممتلكات المدنية.
هذا وقد تطرق وشاح وشقورة خلال اللقاء لموضوع منظمة مراقبة حقوق الإنسان وموقفها من الاحتجاج السلمي للمدنيين الفلسطينيين، موضحين رؤية المركز ووجهة نظره إزاء هذا الموضوع.
مثل المركز الفلسطيني لحقوق الانسان, نائب المدير جبر وشاح ومدير وحدة تطوير الديمقراطية حمدي شقورة، وعصام يونس مدير مركز الميزان, وخليل أبو شمالة مدير مؤسسة الضمير .
كما وتطرق ممثلو المنظمات الثلاث لموضوع الدروع البشرية, منتقدين الموقف الذي أعلنته "منظمة مراقبة حقوق الإنسان الأمريكية" الرافض لقيام المدنيين الفلسطينيين بممارسة حقهم في المقاومة السلمية, دفاعاً عن منازلهم المهددة بالقصف, مؤكدين أن توجهم هذا ليس إلا تصديا مدنيا سلميا ضد فعل غير قانوني تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر استهدافها للمنازل السكنية الفلسطينية.
هذا وشددت المنظمات على عدم إمكانية المساواة بين الحجز والإجبار الذي تمارسه القوات الإسرائيلية, خلال استخدامها للدروع البشرية الفلسطينية أثناء عملياتها العسكرية، وبين الاجتياح والمقاومة غير المسلحة من قبل المدنيين الفلسطينيين ضد التدمير غير القانوني للممتلكاتهم.
ومن جهة أخرى, استقبل المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان, أمس الخميس, ممثل الدانمارك لدى السلطة الوطنية الفلسطينية "رولف هاي برييرا هولمبوي", يرافقه سعيد الغندور مدير أحد المشاريع الدانماركية في المنطقة الوسطى.
وقد ألتقى هولمبوي مع كل من نائب مدير المركز جبر وشاح، ومدير وحدة تطوير الديمقراطية حمدي شقورة, اللذين أطلعاه على آخر المستجدات الانتهاكات الإسرائيلية المقترفة ضد المدنيين الفلسطينيين وآثارها على حياتهم وظروفهم المعيشية، مشيرين بشئ من التفصيل لسياسة تدمير الممتلكات المدنية.
هذا وقد تطرق وشاح وشقورة خلال اللقاء لموضوع منظمة مراقبة حقوق الإنسان وموقفها من الاحتجاج السلمي للمدنيين الفلسطينيين، موضحين رؤية المركز ووجهة نظره إزاء هذا الموضوع.