وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

العربية الفلسطينية: معركة الأسرى تدفع لإنضاج برنامج المقاومة الشعبية

نشر بتاريخ: 03/03/2012 ( آخر تحديث: 03/03/2012 الساعة: 16:42 )
طوباس- معا- أعربت الجبهة العربية الفلسطينية عن إسنادها الكامل للأسيرة هناء الشلبي التي تخوض منذ أربعة عشر يوماً معركة الأمعاء الخاوية، رفضاً للظلم والإذلال والقتل البطيء منادية بالحرية وبتجريم إجراءات الإحتلال "الظالمة".

وأضافت الجبهة في بيان تلقت "معا" نسخة عنه "بخوضها الإضراب عن الطعام تحولت الأسيرة الشلبي إلى قمر جديد في سماء النضال الوطني الذي يمثل الأسرى البواسل رمزاً لإستمراره وتعاظمه، ولتلتحق بالمعركة التي بدأها الأسير خضر عدنان , الذي سجل بصموده لأكثر من 66 يوما , إنتصاراً على إدارة السجون الإسرائيلية".

وقالت: إن "ملف الإضراب عن الطعام فتح الباب لمواصلة المعركة أمام الأسرى البواسل لتجريم الإعتقال الإداري الذي تمارسه إسرائيل دون مسوغ قانوني أو رادع أخلاقي أو إنساني. وبشكل مخالف لكل النداءات والقرارات الدولية والحقوقية التي تؤكد أن الإعتقال الإداري محرم دوليا وتعسفي وغير قانوني".

وأضافت الجبهة "أن معركة الأسيرة هناء الشلبي والأسير المناضل خضر عدنان تؤكد أن الأسرى هم رواد هذه المرحلة من النضال, ويدفعونا إلى إنضاج برنامج وطني للمقاومة الشعبية يبدأ بدعم صمودهم ويمتد لمواجهة كافة الإجراءات والممارسات العدوانية للإحتلال".

وأوضحت الجبهة أن "إضراب الأسيرة هناء الشلبي وقبلها خضر عدنان هو بمثابة إستلام لزمام المبادرة كما عودونا دائماً, وهذا يتطلب منا أن نكون على قدر المسؤولية الوطنية في دعم نضالهم وإسنادهم من خلال تكثيف الفعاليات الشعبية المنددة بجرائم الإحتلال وبسياساته القمعية".

وتابعت الجبهة أنها "وهي تبرق بالتحية إلى الأسيرة المناضلة هناء الشلبي ومن خلالها إلى كافة الأسيرى والأسيرات في سجون الإحتلال فإنها تؤكد على ضرورة أن يترافق البرنامج النضالي للأسرى مع حملة وطنية رسمية وشعبية لدعم الأسرى وإسنادهم في معركتهم".

ودعت الجبهة إلى إطلاق حملة دبلوماسية تشارك فيها منظمة التحرير والسلطة وكافة المنظمات والمؤسسات الحقوقية والوطنية والنقابات من أجل تعرية إسرائيل دولياً وكشف إنتهاكاتها لكافة المواثيق والقوانين الدولية، وتشكيل رأي عام دولي من أجل الضغط على إسرائيل لوقف إنتهاكاتها.

ودعت الجبهة الشعب الفلسطيني إلى الإنخراط في المعركة التي بدأها الأسرى من خلال المشاركة الشعبية الواسعة في فعاليات التضامن مع الأسرى خلال المرحلة المقبلة.