|
"مساق"ينظم ورشة عمل حول الدور الأمني للمخابرات العامة المصرية
نشر بتاريخ: 04/03/2012 ( آخر تحديث: 04/03/2012 الساعة: 10:04 )
غزة-معا- نظم مركز الدراسات الإستراتيجية للتوثيق والأبحاث "مساق"ورشة عمل حول الدور الأمني للمخابرات العامة المصرية في الصراع مع الاحتلال الاسرائيلي .
وبدأ اللقاء بعرض مقاطع من انجازات المخابرات العامة المصرية من عدة أفلام ومسلسلات مثل رأفت الهجان – دموع في عيون وقحة – مهمة في تل أبيب- إعدام ميت وغيرها. وأوضح النائب اشرف جمعة عن كتلة فتح البرلمانية في معرض حديثه أن المخابرات العامة المصرية كانت وما زالت من انجح أدوات الصراع السياسي والأمني مع الاحتلال انطلاقا من القاعدة الأمنية التي تقول الرابح من العملية الأمنية هو الذي يقلل حجم خسارته مشددا"ومن هنا جاء الدور الأمني الكبير التي لعبته المخابرات العامة المصرية في الماضي والحاضر وما سيكون في المستقبل" . وعرج النائب جمعه إلي العديد من العمليات النوعية التي خططت وأشرفت علي تنفيذها المخابرات العامة المصرية وذكر منها علي سبيل المثال وليس الحصر عملية تدمير ميناء ايلات هذه العملية وغيرها التي تركت بصمه واضحة لقدرة المخابرات المصرية علي اختراق العمق الأمني الإسرائيلي الأمر الذي أربك موازين القيادة الأمنية للاحتلال ولا تزال عمليه صراع الأدمغة الأمنية قائمه حيث تحتل المخابرات العامة المصرية متقدمه ما بين أجهزة المخابرات في العالم حيث قادت العديد من العمليات الأمنية النوعية المعقدة وحققت فيها نجاحا باهر بإقرار من أجهزة المخابرات العالمية. من جانبه أكد أسامه الطويل رئيس المركز أن المخابرات العامة المصرية والقيادة العسكرية لعبت دوراً رئيسياً منذ اللحظة الأولى التي وقع فيها العدوان علي الشعب الفلسطيني منذ العام 48مبينا أن الدور المصري اشتد عقب عام 1956م-1967م وذلك من خلال الدعم المعنوي والمادي لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني علي أرضه وتجلى ذلك من خلال ما عرف بقطارات الرحمة التي كان يرسلها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لقطاع غزة وكذلك فتح الجامعات والمعاهد أمام الطلبة الفلسطينيين وتوفير المنح الدراسية لهم وكذلك المادية . وأضاف الطويل الذي بدوره ثمن دور المخابرات العامة المصرية التي لعبت دوراً حيوي في إدارة الصراع مع الاحتلال من خلال زرع رجالات لها في ضرب العمق الأمني للكيان لمعرفة ما يدور بداخله وقد نجح في ذلك وتكلل نجاحه في ضرب وإفشال العديد العديد من مخططات جهاز الموساد والمخابرات الاسرائيلية وضرب أوكار العديد من عيونهم علي مستوى الوطن العربي. وأكد القانوني إبراهيم الفرا أن القيادة المصرية وعلي رأسها جهاز المخابرات العامة المصرية الذي حافظ علي تعزيز الصمود الشعب الفلسطيني من خلال دعمه الواضح للقضية الفلسطينية ومثالاً علي ذلك ما بدلته وتبدله المخابرات العامة في إنجاح ملف المصالحة الوطنية لإنهاء الانقسام كما سجلت نجاح في إتمام صفقة تبادل الأسرى "صفقة شاليط" معرجاً علي الكثير من المواقف الإستراتيجية التي ساهمت في إدارة عمليه الصراع. |