اسرائيل بصدد رفع سن الزواج إلى 18 سنة
نشر بتاريخ: 04/03/2012 ( آخر تحديث: 04/03/2012 الساعة: 15:12 )
بيت لحم - معا - من المنتظر أن يصوت أعضاء الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قرار لرفع السن القانوني للزواج في إسرائيل إلى 18 سنة.
ويقول مقدمو القرارين، حسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس" إن الهدف منهما هو الحيلولة دون إكراه الفتيات على الزواج وخصوصا في الوسط العربي والأوساط الدينية اليهودية، قبل أن يكملن مرحلة الدراسة الثانوية، ويصبحن راشدات بما فيه الكفاية لاتخاذ قرارات حاسمة في حياتهن.
مشروع القرار الأول تقدمت به العضو العربي في الكنيست حنين زعبي من حزب بلد.
ومن المقرر أن تنعقد هذا الصباح لجنة التشريع الوزارية لاتخاذ قرار حول امكانية دعم المجلس الوزاري للمشروع الثاني الذي تقدم به عضو الكنيست من حزب الليكود يئير ليفين، بعد مبادرة من عضو الكنيست ونائبة وزير تطوير الشباب والطلبة والمرأة جيلا جامليئيل.
يقول عضو الكنيست يئير ليفين "في حالات عديدة وخصوصا في المجتمعات القبلية مثل البدو تكره المراهقات على الزواج، إذ ينظر إلى الفتاة على أنها سلعة تنتقل من والدها إلى الزوج المنشود.
وزواج الأطفال القاصرين حتى لو كان بموافقتهم غالبا ما يقضي على رغبتهم في التحصيل العلمي، واكتساب وتطوير مهنة يستطيعون من خلالها التغلب على دائرة الفقر، " مشيرا إلى أن الدراسات أظهرت أن معدلات الطلاق أعلى في حالات الزواج المبكر، وكذلك العنف الأسري والمشكلات الاقتصادية منها في حالات الزواج الاعتيادية.
ويقول مؤيدو القرار إن رفع سن الزواج من شأنه أن يضع حدا لبعض الأوضاع "السخيفة" كذلك الذي يفرض على المرأة التي تحمل قبل بلوغ سن 18 أن تأخذ موافقة والدها ف للقيام إجراءات معينة قبل أن تضع مولودها.
ويقول مقدمو القرارين، حسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس" إن الهدف منهما هو الحيلولة دون إكراه الفتيات على الزواج وخصوصا في الوسط العربي والأوساط الدينية اليهودية، قبل أن يكملن مرحلة الدراسة الثانوية، ويصبحن راشدات بما فيه الكفاية لاتخاذ قرارات حاسمة في حياتهن.
مشروع القرار الأول تقدمت به العضو العربي في الكنيست حنين زعبي من حزب بلد.
ومن المقرر أن تنعقد هذا الصباح لجنة التشريع الوزارية لاتخاذ قرار حول امكانية دعم المجلس الوزاري للمشروع الثاني الذي تقدم به عضو الكنيست من حزب الليكود يئير ليفين، بعد مبادرة من عضو الكنيست ونائبة وزير تطوير الشباب والطلبة والمرأة جيلا جامليئيل.
يقول عضو الكنيست يئير ليفين "في حالات عديدة وخصوصا في المجتمعات القبلية مثل البدو تكره المراهقات على الزواج، إذ ينظر إلى الفتاة على أنها سلعة تنتقل من والدها إلى الزوج المنشود.
وزواج الأطفال القاصرين حتى لو كان بموافقتهم غالبا ما يقضي على رغبتهم في التحصيل العلمي، واكتساب وتطوير مهنة يستطيعون من خلالها التغلب على دائرة الفقر، " مشيرا إلى أن الدراسات أظهرت أن معدلات الطلاق أعلى في حالات الزواج المبكر، وكذلك العنف الأسري والمشكلات الاقتصادية منها في حالات الزواج الاعتيادية.
ويقول مؤيدو القرار إن رفع سن الزواج من شأنه أن يضع حدا لبعض الأوضاع "السخيفة" كذلك الذي يفرض على المرأة التي تحمل قبل بلوغ سن 18 أن تأخذ موافقة والدها ف للقيام إجراءات معينة قبل أن تضع مولودها.