|
الأطر النسوية في طولكرم تناقش تعزيز المشاركة السياسية للمرأة
نشر بتاريخ: 04/03/2012 ( آخر تحديث: 04/03/2012 الساعة: 12:06 )
طولكرم- معا- عقد طاقم شؤون المرأة أمس وضمن مشروع التمكين السياسي للنساء في المناطق الريفية اجتماعا في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بطولكرم، لمناقشة آليات تعزيز المشاركة السياسية للمرأة حضرته كافة الأطر النسوية والأحزاب السياسية وأعضاء التشريعي وأعضاء الهيئة الإدارية للإتحاد العام للمرأة الفلسطينية.
بدورها رحبت ندى طوير رئيسة الإتحاد العام وعضو الهيئة الإدارية في طاقم شؤون المرأة بالحضور وقالت أن الطاقم يعمل ومن خلال عدة مشاريع على تمكين النساء من أجل الوصول الى صنع القرار، كما ويعمل الطاقم ومن خلال التنسيق والتشبيك مع المؤسسات النسوية والحقوقية بالضغط من أجل قوانين وسياسات منصفة للمرأة، تعمل على تعزيز مشاركتها في الحياة العامة. وقد قام الطاقم بتوقيع الفصائل الفلسطينية على وثيقة تضمن وتعزز تمثيل ومشاركة النساء في الحياة السياسية. وتحدثت عفاف زبدة منسقة الطاقم في الشمال على أن الهدف من هذا اللقاء هو مناقشة الأحزاب والمؤسسات والأطر النسوية من أجل تحديد آليات لتعزيز تطبيق الكوتا وضمان تفعيل دور الأطر النسوية في فرز النساء الكفؤات، واللواتي لديهن الرغبة والامكانية في الترشح لضمان استمراريتهن وليعكسن صورة إيجابية عن قدرات وإمكانيات المرأة الكامنة، إضافة الى تفعيل دور الاحزاب السياسية كقوة ضاغطة ومساندة ومراقبة لتعزيز حقوق المرأة وبالذات السياسية، ومن أجل ذلك يجب أن تعمل على تطبيق الوثيقة التي تم توقيعها أولا في داخل الحزب، ومن ثم مساعدة الحركة النسوية في متابعة تمثيل النساء في باقي المؤسسات المجتمعية والسياسية الاخرى . وأضافت أن المشاركة السياسية للمرأة هي مصلحة وطنية وتنموية ويجب أن يحرص الجميع على تعزيزها وأن حالة الإغتراب التي تعيشها المرأة هي من جراء تهميشها وعدم الاستفادة من قدراتها . الحضور تفاعل كثيرا في اللقاء وأشاد الجميع بدور المرأة في جميع مراحل النضال الوطني مؤكدين أن المشاركة المحدودة للمرأة في المرحلة الحالية تتحملها الاطر النسوية والاحزاب السياسية وهذا يحتاج الى تعاون وتنسيق دائم من أجل وضع آليات تضمن تعزيز المشاركة الفاعلة للمرأة وكان من ضمن التوصيات، العمل على تمكين وتجنيد جيل جديد من الشباب والشابات وبالذات في الجامعات في الفكر والمفاهيم السياسية اضافة الى تعزيز مشاركتهم السياسية واستهداف طلبة الثانوي في غرس بعض المفاهيم السياسية مثل الكوتة ... وذلك بالتنسيق مع التربية والتعليم و العمل على تحفيز النساء في المشاركة بالقضايا العامة ويجب أن يكون لها دور في جميع المجالات وليس فقط النسوية . والعمل على استقطاب النساء للعمل السياسي من خلال عدة وسائل وبرامج، وأهمية أن تشكل الحركة النسوية قوة ضغط من أجل سياسات اجتماعية واقتصادية تضمن مشاركة اوسع للنساء في المجال العام وبالذات في العمل . التركيز على الاعلام في محاربة الثقافة السائدة والتي تشكل عائقا امام المرأة وذلك من خلال التركيز على نماذج نسوية تعزز دور المرأة في المجال العام وتظهر قدرات النساء وامكانياتهن . |