وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جودة البيئة تشارك بانطلاق "الحملة الوطنية للنظافة"

نشر بتاريخ: 04/03/2012 ( آخر تحديث: 04/03/2012 الساعة: 12:29 )
غزة - معا - شارك د.يوسف إبراهيم رئيس سلطة جودة البيئة في انطلاق الحملة الوطنية للنظافة والتي أعلن عنها المجلس التشريعي تحت شعار "لتكن مدينتي نظيفة" إلى جانب عدد كبير من المؤسسات الرسمية والوطنية والأهلية وممثلين عن البلديات المختلفة في قطاع غزة، التي فرضتها الأنظمة الحديثة على عمل كل وحدة وعدم تدخلها بإختصاصات نظيراتها الأخرى.

واضح د.إبراهيم إن النفايات بأنواعها منتشرة في كل دول العالم فيما أن الدراسات الميدانية في قطاع غزة تشير إلى وجود مستوى قياسي من المخلفات الصلبة وغيرها التي ينتجتها الفرد وتتمثل بـ 1 – 2 كليو جرام يومياً و50 إلى 70ألف طن في الشهر الواحد للسكان.

وذكر إن هذه الأرقام الكبيرة تصاعدت من دون أي تغيير في أنظمة الحياة وفي الوسائل العلاجية والخطط العملية المعالجة لها مطالباً بمجموعة من الخطوات التغييرية في التشريعات الصادرة وضرورة تفعيل قانون البيئة رقم 7 لعام 99 وإلزام جميع مكونات المجتمع من بلديات ووزارات ومؤسسات وأفراد بالالتزام التام بسلامة البيئة ودعا إلى تأصيل الاستثمار في مجال معالجة هذه النفايات.

وأعلن د.إبراهيم أقامة مشروع إدارة نفايات متكامل في مدينة الزهراء بالتعاون مع البلدية وبدعم من الصليب الأحمر وسيبدأ العمل به قريباً جداً.

بدوره قال رئيس لجنة الداخلية والأمن في المجلس التشريعي النائب اسماعيل الاشقر إن المجلس التشريعي اشرف على هذه الحملة التي ستستمر ستة شهور انطلاقاً من مسؤوليته حيث ستشارك فيها جميع بلديات قطاع غزة والمؤسسات الرسمية والوطنية ذات الصلة مبينا أن هذه الجهات ستسخر كل الإمكانيات لإنجاح هذه الحملة مشددً على ضرورة الوصول إلي بيئة صحية ونظيفة للمواطن الفلسطيني بعيدا عن النواقض البيئية المعروفة.

من جهته قال النائب جمال سكيك إن هذه الحملة ستنطلق من ساحات المجلس التشريعي إلى إن تصل كافة محافظات ومدن قطاع غزة وهي تحوي في طياتها العديد من الرسائل والأهداف النبيلة الواجب تحقيقها وقال:" كما ضربنا مثلا في الصمود والمقاومة يجب إن نضرب مثلا في النظافة والمحافظة عليها".

وفي كلمته أكد م. سفيان أبو سمرة وكيل وزارة والحكم المحلي إن هذه الحملة تحمل في طياتها أبعاد كثيرة ومعاني في العمل الدءوب التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن والبيئة التي يعيش بداخلها وقال إن الحملة فلسفتها اكبر من شعارها فهي بداية لعمل تتكاثف فيه الجهود من الأشخاص والمؤسسات وأفراد المجتمع عامة ونهاية جميلة يرجوها الجميع مثملثة في بيئة نظيفة خالية من مصادر التلوث.

وفي كلمة بلديات القطاع قال نزار حجازي إن الحملة تحتاج إلي مشاركة الجميع لخلق أدوات وأنظمة تشريعية مساعدة لتعديل سلوك الفرد في المجتمع وتوجيهه نحو الانضمام إلي المنظومة البيئية المناسبة.