وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"الكتلة الإسلامية" في جامعات الضفة ترحب بـ"وثيقة بيرزيت"

نشر بتاريخ: 04/03/2012 ( آخر تحديث: 04/03/2012 الساعة: 13:21 )
رام الله- معا- رحبت الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية ومعاهدها بالوثيقة التي وقعتها أجهزة أمن السلطة مع طلبة الكتلة الإسلامية الذين كانوا معتصمين لمدة 9 أيامٍ في جامعة بيرزيت للمطالبة بإنهاء الاعتقالات السياسية والاستدعاءات الأمنية.

وعبرت الكتلة عن فخرها واعتزازها بـ"الموقف البطولي الذي سجله أبناؤها وكوادرها في جامعة بيرزيت والذين توجوا تسعة أيامٍ من الاعتصام المتواصل في ظروفٍ في غاية الصعوبة والقسوة بتوقيع وثيقةٍ تمتنع أجهزة أمن السلطة بموجبها عن اعتقال أو استدعاء أي طالبٍ على خلفية نشاطه الأكاديمي داخل الجامعة".

واعتبرت الكتلة في بيانٍ لها النتيجة التي آل إليها اعتصام بيرزيت انتصاراً حقيقياً للحركة الطلابية الفلسطينية، وصفحةً مشرفةً في صفحات نضالها المتواصل للحصول على حقوقها المسلوبة وفي مقدمتها الحق بالحرية في العمل وممارسة الأنشطة داخل الجامعات.

وثمنت الكتلة في بيانها مواقف جميع الجهات ذات الصلة بالاعتصام بدءاً من إدارة الجامعة التي سجلت موقفاً لا يمكن تجاوزه في حمايتها لطلبتها وتوفير احتياجات لهم داخل الجامعة، واصفةً دورها بالـ"نبيل والمسئول".

كما حيت "الهيئة المستقلة لحقوق المواطن" و"لجنة الحريات" المنبثقة عن المصالحة الفلسطينية ومنسقها المهندس خليل عساف، وطلبة الجامعة والكتل الطلابية التي أبدت موقفاً مناهضاً للاعتقالات السياسية، ووسائل الإعلام التي واكبت الاعتصام.

ودعا البيان أبناء وقادة وكوادر الكتلة الإسلامية في جامعات الوطن للسير على خطى إخوانهم في جامعة بيرزيت لكسر حاجز الصمت وفرض واقعٍ جديدٍ يضمن حرية العمل الطلابي والأكاديمي في جامعات الضفة الغربية ويرفع عنها عصا الأجهزة الأمنية.

ودعا أيضاً إدارات الجامعات لفتح المجال أمام الأنشطة الطلابية والسماح للكتل بممارسة دورها النقابي ونشاطاتها الأكاديمية، وحثها على الحد من سلطة الأجهزة الأمنية وتدخلها في شؤون الحياة الطلابية.

وحث البيان النواب والحقوقيين على مواصلة رعاية اتفاق بيرزيت وصيانته وحمايته من وسائل التلاعب والتجاوز، وإلى الاستمرار في التواصل مع الكتلة الإسلامية كي تبقى بصورة كل الاختراقات لهذه الاتفاقية، مختتماً بدعوة أجهزة السلطة لإطلاق سراح كل المعتقلين في سجونها.