خلال مسيرة دعم للحكومة بخان يونس: الحية يحذر من أي خطوات انقلابية ويؤكد ان حماس لن تقف مكتوفة الايدي
نشر بتاريخ: 08/12/2006 ( آخر تحديث: 08/12/2006 الساعة: 23:24 )
خان يونس -معا- شارك آلاف المواطنين في مسيرة جماهيرية حاشدة دعت إليها حركة المقاومة الإسلامية حماس في محافظة خان يونس بعد مغرب يوم الجمعة دعماً للحكومة الفلسطينية وللمطالبة ببقاء رئيس الوزراء الحالي اسماعيل هنية على رأس أي حكومة قادمة.
وانطلق المشاركون من أمام المسجد الكبير وسط المدينة، وجابوا شوارعها رافعين الرايات الخضراء والأعلام الفلسطينية، ورددوا شعارات وهتافات تأييدا للحكومة الفلسطينية، معلنين رفضهم للحصار المفروض على الشعب وحكومته، مثمنين في الوقت نفسه الدعم الكبير الذي قدمته دولة قطر لمساندة الشعب الفلسطيني.
وطالبت الجماهير حركة حماس بعدم تنحية رئيس الوزراء إسماعيل هنية عن هذا المنصب، وإبقائه على رأس أي حكومة قادمة.
وحذر الدكتور خليل الحية رئيس كتلة حماس في المجلس التشريعي في كلمة له خلال المسيرة حذر فيها " كل من يحاول أن ينقلب على خيار الشعب بإثارة الفتن وتحريك ضعاف النفوس من أجل مصالح وأجندة شخصية لا تمت للمصلحة الوطنية بصلة، مشدداً على أن حركة حماس لن تقف مكتوفة الأيدي إذا تم الإقدام على أي خطوة تنقلب على خيار الشعب الفلسطيني" -على حد وصفه.
وقال الحية:" أن الجماهير الفلسطينية لا يمكن أن تسمح لعصر الفساد بالعودة من جديد، وعلى كل من يدبر ويخطط أن يدرك بأن مصالح الشعب الفلسطيني ليست بيد رجل واحد".
وشدد الحية بأن الجميع أمام خيارين، أما الخيار الأول فهو حكومة الوحدة الوطنية، لكن بالمقاس الفلسطيني، وليست حكومة تتحكم فيها الإدارة الأمريكية فتحدد من يكون فيها أو لا يكون، مستطرداً أن الخيار الثاني بقاء الحكومة الحالية التي يقودها إسماعيل هنية، الذي يبذل كل جهده ووقته من أجل مصلحة شعبه، مشيرا إلى أن حركة حماس تدعم هذا الخيار، ولن تخضع لقرارات أمريكية.
وانطلق المشاركون من أمام المسجد الكبير وسط المدينة، وجابوا شوارعها رافعين الرايات الخضراء والأعلام الفلسطينية، ورددوا شعارات وهتافات تأييدا للحكومة الفلسطينية، معلنين رفضهم للحصار المفروض على الشعب وحكومته، مثمنين في الوقت نفسه الدعم الكبير الذي قدمته دولة قطر لمساندة الشعب الفلسطيني.
وطالبت الجماهير حركة حماس بعدم تنحية رئيس الوزراء إسماعيل هنية عن هذا المنصب، وإبقائه على رأس أي حكومة قادمة.
وحذر الدكتور خليل الحية رئيس كتلة حماس في المجلس التشريعي في كلمة له خلال المسيرة حذر فيها " كل من يحاول أن ينقلب على خيار الشعب بإثارة الفتن وتحريك ضعاف النفوس من أجل مصالح وأجندة شخصية لا تمت للمصلحة الوطنية بصلة، مشدداً على أن حركة حماس لن تقف مكتوفة الأيدي إذا تم الإقدام على أي خطوة تنقلب على خيار الشعب الفلسطيني" -على حد وصفه.
وقال الحية:" أن الجماهير الفلسطينية لا يمكن أن تسمح لعصر الفساد بالعودة من جديد، وعلى كل من يدبر ويخطط أن يدرك بأن مصالح الشعب الفلسطيني ليست بيد رجل واحد".
وشدد الحية بأن الجميع أمام خيارين، أما الخيار الأول فهو حكومة الوحدة الوطنية، لكن بالمقاس الفلسطيني، وليست حكومة تتحكم فيها الإدارة الأمريكية فتحدد من يكون فيها أو لا يكون، مستطرداً أن الخيار الثاني بقاء الحكومة الحالية التي يقودها إسماعيل هنية، الذي يبذل كل جهده ووقته من أجل مصلحة شعبه، مشيرا إلى أن حركة حماس تدعم هذا الخيار، ولن تخضع لقرارات أمريكية.