|
الجبهة الديمقراطية في أريحا والأغوار تحتفل بذكرى إنطلاقتها
نشر بتاريخ: 04/03/2012 ( آخر تحديث: 04/03/2012 الساعة: 15:25 )
اريحا- معا- نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة أريحا والأغوار مهرجان خطابيا بالذكرى الثالثة والأربعين لإنطلاقتها، بحضور الأسير المحرر إبراهيم أبو حجلة عضو المكتب السياسي للجبهة وصلاح السمهوري عضو القيادة المركزية للجبهة، وكلا من مصطفى عوضات ومحمد حيدر ورائد حيدر حشد من المشاركين .
وكما حضر المهرجان العميد ماجد الفتياني محافظ أريحا والأغوار ونائب قائد المنطقة العميد أمين مبيض والعقيد عماد حماد قائد الإستخبارات العسكرية، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح صائب نظيف وممثلوا فصائل العمل الوطني والأطر والمؤسسات الرسمية والشعبية. وجه محافظ أريحا والأغوار العميد ماجد الفتياني في كلمة له التحية لقيادة الجبهة وأمينها العام نايف حواتمة ولعموم مناضليها، مؤكدا على دور الجبهة منذ إنطلاقتها وفي مختلف محطات ومفاصل النضال الوطني قائلا إن الجبهة الديمقراطية لعبت دورا كبيرا في تاريخ القضية الفلسطينية وحققت الكثير من الإنجازات في سبيل القضية الفلسطينية. كما أكد ألفتياني إن الجبهة الديمقراطية من الفصائل الأساسية وساهمت بشكل كبير في بناء منظمة التحرير، وبذلت الكثير من اجل أن يكون الجميع تحت رايتها، وساهمت في توضيح نظرية التناقضات على قاعدة كل البنادق وكافة الجهود موجهه للإحتلال . كما وأشاد بالدور الوحدوي للجبهة الديمقراطية لافتا إلى الدور الذي لعبته ولا تزال في بناء الوحدة الوطنية وتغليبها مصلحة الوطن. ممثل القوى الوطنية عمار أبو ستة قدم التهنئة للجبهة الديمقراطية بذكرى انطلاقتها 43، مؤكدا على دور الجبهة الرئيسي في مراحل النضال منذ اكثر من اربعة عقود، كما أكد على أهمية إنهاء الإنقسام ، وتنفيذ إعلان الدوحة دون تباطئ، للبدأ بإعمار غزة وإجراء الإنتخابات، مطالبا بالتضامن مع الأسرى، كما حيا الاسير خضر عدنان على صموده الأسطوري أمام سجانه وكما الأسيرة هناء شبلي التي أعلنت إضرابها عن الطعام منذ 17يوما . عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية إبراهيم ابو حجلة أكد على مواقف الجبهة الثابتة على صعيدي النضال الوطني التحرري وعلى جبهة النضال الإجتماعي لتحقيق العدالة الاجتماعية، مستذكرا تضحيات الشهداء والجرحى الذين عبدوا الطريق بدمائهم الزكية من أجل الوطن، والأسرى الذين قدموا بتضحياتهم وصمودهم أروع آيات النضال، مؤكدا على أن الأسيرة هناء شلبي سنتصر على السجان كما إنتصر الشيخ خضر عدنان، مؤكدا أن الذكرى هي مناسبة لتجديد التصميم والعزم على مواصلة هذه الطريق حتى حرية الأسرى كافة. كما أدان الإعتداءات المستمرة على المقدسات والأرض والتسارع المستمر بالإستيطان، داعيا إلى توسيع المقاومة الشعبية التي تستنزف العدو الصهيوني وترفع من كلفة إحتلاله للأرض الفلسطينية. وأكد على أهمية إنجاز المصالحة الفلسطينية لأن الإنقسام يكلف الشعب الكثير من المعاناة والويلات، مؤكد أن الجبهة تبذل أقصى جهد لإنهاء الإنقسام الذي يعتبر المدخل الرئيسي لبناء المؤسسات الفلسطينية وإجراء الإنتخابات التشريعية والمجلس الوطني، كذلك إقرار الضمان الإجتماعي وتحديد الحد الأدنى للأجور وإنشاء صندوق للتعليم الجامعي. |