وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الهيئة الإسلامية المسيحية تحمل المجتمع الدولي مسؤولية انهيارات الاقصى

نشر بتاريخ: 04/03/2012 ( آخر تحديث: 04/03/2012 الساعة: 16:10 )
القدس -معا- دعت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الأحد، إلى هبة جماهيرية إسلامية مسيحية لنصرة القدس والمسجد المبارك، مناشدة كافة الدول العربية والإسلامية وجميع المنظمات والمؤسسات وعلى رأسها جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة إلى ضرورة وضع حد للممارسات والاجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، خاصة الوقف الفوري للحفريات والأنفاق أسفل المسجد الأقصى المبارك.

وحذرت الهيئة من وقوع انهيار ترابي شمال شرق الجدار الاستنادي لمسجد عين سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، ما أدى إلى حدوث حفرة عميقة قرب المسجد، مؤكدةً على استمرار سلطات الاحتلال بحفر الأنفاق أسفل المسجد الأقصى وحي سلوان والبلدة القديمة من المدينة المقدسة، وهو ما يعد خطراً محدقاً بأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، فاليوم يدق ناقوس الخطر مرةً أخرى فهل من مجيب؟، مشيرةً إلى انهيارات سابقة وقعت في العديد من المناطق في المسجد الأقصى كوقوع شجرة معمرة في باحات المسجد والتي دلت على هشاشة التربة والأرض أسفلها جراء الحفريات المتتالية في المنطقة، ناهيك عن الانهيار في حي سلوان والذي أدى إلى حفرة عميقة امتدت لعمق عدة أمتار.

من جهته قال الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى "توجهنا في الهيئة الإسلامية المسيحية بالعديد من المناشدات والتحذيرات والدعوات للتدخل السريع لوقف التهويد والتدمير في المدينة المقدسة، فلا مجيب ولا مغيث، واليوم بدأت الانهيارات بجوار المسجد المبارك، وليس ببعيد انهيار المسجد الأقصى نفسه، فالأقصى يقوم على تربة ضعيفة جداً، فالحفريات الاسرائيلية والأنفاق عمدت إلى إنشاء مدينة يهودية كاملة تمهيداً لانهيار الاقصى وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه، كما وحمل الأمين العام المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية المسؤولية الكاملة عما يحدث في القدس والأقصى محذرا من انهياره.

وفي السياق ذاته أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية قرار سلطات الاحتلال مصادرة الاف الدونمات في بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة لشق طريق استيطاني تحت ما يسمى "نسيج الحياة" لاقامة المزيد من المشاريع الاستيطانية وفرض الأمر الواقع على الأرض.