ابو العينين وحمدان يؤكدان رفض تدخل الفلسطينيين بشؤون لبنان الداخلية
نشر بتاريخ: 09/12/2006 ( آخر تحديث: 09/12/2006 الساعة: 02:57 )
بيت لحم -معا-أكد أمين سر حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في لبنان سلطان أبو العينين اجماع كافة الفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني على ضرورة الغاء أية مظاهر يمكن أن تشكل خطرا على الوضعين اللبناني والفلسطيني.
وشدد أبو العينين ـ فى تصريحات له اليوم على أن الفلسطينيين في لبنان على مسافة واحدة من كل الفرقاء اللبنانيين، معربا عن أمله في حل جميع القضايا اللبنانية بالاطر التى تحفظ لبنان وأمنه واستقراره .
ورفض استدراج المخيمات الفلسطينية في لبنان الى حسابات اقليمية أو دولية، مشيرا الى اجماع الفلسطينيين من كافة القوى والفصائل والمؤسسات على رفض تسلل عناصر فلسطينية الى لبنان .
من جهته أكد ممثل حركة المقاومة الاسلامية "حماس" في لبنان أسامة حمدان حرص حركته على تماسك الوضع الداخلي على الصعيدين الفلسطيني واللبناني وعلى وحدة الموقف الوطني وعدم السماح بالوصول الى فتنة مهما كانت الاسباب ومهما كانت الظروف سواء فى الداخل الفلسطينى أو فى لبنان .
وأعرب حمدان ـ فى تصريحات له عن أمله فى أن ينجح اللبنانيون في تجاوز الازمة الحالية وصولا الى ترسيخ الوحدة الوطنية واستمرار بلادهم فى المضى قدما موحدة رغم صعوبة المناخات الاقليمية المحيطة .
ولفت حمدان الى أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان معنيون بالحفاظ على حقهم فى العودة الى وطنهم ولا يتدخلون فى أى شأن داخلي أو في أي خلاف سياسي لبنانى ، داعيا الى توحيد الموقف اللبنانى بحيث تظل الخلافات السياسية اللبنانية فى اطار قواعد ومؤسسات تحكم الخلاف والتباين السياسى .
من ناحية أخرى، أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذكرى التاسعة والثلاثين لانطلاقتها بسلسلة أنشطة أقامتها في مخيمي البداوى والبارد فى شمال لبنان .
ونظمت الجبهة في مخيم البداوى مسيرة شارك فيها ممثلو القوى والفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية جابت شوارع المخيم وتحدث خلالها مسئول الجبهة فى المخيم نبيل السعيد وعضو المكتب السياسى للحزب الشيوعى اللبنانى جميل صافى ، اللذين طالبا بتوحيد الصفوف لمواجهة تداعيات المرحلة الناتجة عن الهجمة الامريكية الاسرائيلية على المنطقة .
وأقامت لجان المرأة الشعبية الفلسطينية في نادى الكرمل بمخيم البارد مهرجانا تكريميا لاسر الشهداء ، تحدثت خلاله مسؤولة لجان المرأة فى المخيم "أم سامر" ، ودعت منظمة التحرير الى الاهتمام بالشعب الفلسطينى فى لبنان ورعايته .
وطالبت جميع القوى اللبنانية بالتوحد ونبذ الخلافات الداخلية لقطع الطريق على الفتنة المدبرة التى تهدف الى ادخال البلد فى المجهول خدمة لمصالح العدو وحلفائه في المنطقة .
وشدد أبو العينين ـ فى تصريحات له اليوم على أن الفلسطينيين في لبنان على مسافة واحدة من كل الفرقاء اللبنانيين، معربا عن أمله في حل جميع القضايا اللبنانية بالاطر التى تحفظ لبنان وأمنه واستقراره .
ورفض استدراج المخيمات الفلسطينية في لبنان الى حسابات اقليمية أو دولية، مشيرا الى اجماع الفلسطينيين من كافة القوى والفصائل والمؤسسات على رفض تسلل عناصر فلسطينية الى لبنان .
من جهته أكد ممثل حركة المقاومة الاسلامية "حماس" في لبنان أسامة حمدان حرص حركته على تماسك الوضع الداخلي على الصعيدين الفلسطيني واللبناني وعلى وحدة الموقف الوطني وعدم السماح بالوصول الى فتنة مهما كانت الاسباب ومهما كانت الظروف سواء فى الداخل الفلسطينى أو فى لبنان .
وأعرب حمدان ـ فى تصريحات له عن أمله فى أن ينجح اللبنانيون في تجاوز الازمة الحالية وصولا الى ترسيخ الوحدة الوطنية واستمرار بلادهم فى المضى قدما موحدة رغم صعوبة المناخات الاقليمية المحيطة .
ولفت حمدان الى أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان معنيون بالحفاظ على حقهم فى العودة الى وطنهم ولا يتدخلون فى أى شأن داخلي أو في أي خلاف سياسي لبنانى ، داعيا الى توحيد الموقف اللبنانى بحيث تظل الخلافات السياسية اللبنانية فى اطار قواعد ومؤسسات تحكم الخلاف والتباين السياسى .
من ناحية أخرى، أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذكرى التاسعة والثلاثين لانطلاقتها بسلسلة أنشطة أقامتها في مخيمي البداوى والبارد فى شمال لبنان .
ونظمت الجبهة في مخيم البداوى مسيرة شارك فيها ممثلو القوى والفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية جابت شوارع المخيم وتحدث خلالها مسئول الجبهة فى المخيم نبيل السعيد وعضو المكتب السياسى للحزب الشيوعى اللبنانى جميل صافى ، اللذين طالبا بتوحيد الصفوف لمواجهة تداعيات المرحلة الناتجة عن الهجمة الامريكية الاسرائيلية على المنطقة .
وأقامت لجان المرأة الشعبية الفلسطينية في نادى الكرمل بمخيم البارد مهرجانا تكريميا لاسر الشهداء ، تحدثت خلاله مسؤولة لجان المرأة فى المخيم "أم سامر" ، ودعت منظمة التحرير الى الاهتمام بالشعب الفلسطينى فى لبنان ورعايته .
وطالبت جميع القوى اللبنانية بالتوحد ونبذ الخلافات الداخلية لقطع الطريق على الفتنة المدبرة التى تهدف الى ادخال البلد فى المجهول خدمة لمصالح العدو وحلفائه في المنطقة .