|
جبهة النضال في طوباس تعقد ندوة حول افاق المصالحة وانهاء الانقسام
نشر بتاريخ: 05/03/2012 ( آخر تحديث: 05/03/2012 الساعة: 11:31 )
طوباس-معا- عقدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة طوباس و الاغوار الشمالية ندوة سياسية بعنوان "افاق المصالحة وانهاء الانقسام ... الواقع والتحديت الكبرى".
وتحدث في الورشة كل من عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني حكم طالب ومفوض التوجيه الوطني في محافظات الشمال تيسير مصيعي. وجاءت الندوة بحضور ممثلي قوى و فصائل العمل الوطني في محافظة طوباس و ممثلي المؤسسة الرسمية و الامنية في المحافظة. و في بداية الندوة القى موفق دراغمة سكرتير جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة طوباس كلمة رحب من خلالها بالحضور و ثمن كل الجهود المبذولة لانهء حالة الانقسام و اعلدة اللحمة لشطري الوطن مؤكدا ان جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تؤكد على موقفها الداعم لهذه الجهود مع رفضها المطلق لمبدأ المحاصصة الحزبية و ان انهاء الانقسام و اتمام المصالحة هو شأن وطني عام و لا يخص فتح و حماس فقط. من جانبه اكد حكم طالب عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ان الحكومة الاسرائيلية المتطرفه و الفاشية هي المستفيد الوحيد و الاكبر من حالة الانقسام السائدة في المجتمع الفلسطيني. ونوه طالب الى ضرورة انهاء الانقسام و تطبيق اتفاق المصالحة على الارض و نبذ الخلافات الحزبية جانبا و تغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الفئوية و الحزبية و الاجندات الخارجية. من جانبه اكد تيسير مصيعي انه لا يوجد في الاساس خلاف سياسي يبرر حالة الانقسام الحاصلة و المماطلة في تنفيذ اتفاق المصالحة على الارض حيث ان الجميع متوافقون على مبدأ الدولة الفلسطينيه على حدود الرابع من حزيران 67 و انما هنالك اجندات اقليميه تحاول ان تفرض نفسها على القضية الفلسطينيه و ان هناك بعض المتنفذين المستفيدين من حالة الانقسام و لا يريدون تطبيق المصالحة من اجل اجنداتهم الشخصية و الحزبية. كذلك اكد مصيعي على ضرورة تفعيل المقاومة الشعبية للضغط على حركتي فتح و حماس للالتفات الى التناقض الوحيد مع قضيتنا العادلة الا وهو الاحتلال الاسرائيلي، مشيرا ان المقاومة الشعبية في تعريفها تشمل جميع انواع المقاومة و لا يوجد أي خلاف حول هذا التعريف من الكل الوطني لذلك لا بد من انهاء حالة الانقسام و تغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الشخصية و الحزبية الفئوية الضيقه. وقد اكد الحضور في مداخلاتهم ان تطبيق المصالحة و انهاء الانقسام هو مصلحة وطنية عليا توافق عليها الكل الوطني و ان أي تاخير في تنفيذ بنودها من أي طرف كان لا يخدم الا العدو الصهيوني و الاجندات الاقليمية و الخارجية. |