مفتي الديار يطلع سفير الشؤون الدينية لوزارة الخارجية الاسبانية عن عمليات التهويد في البلاد
نشر بتاريخ: 09/12/2006 ( آخر تحديث: 09/12/2006 الساعة: 12:52 )
القدس- معا- استقبل الشيخ محمد احمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، وخطيب مسجد الاقصى المبارك، خوسيه ماريا فيري، سفير الشؤون الدينية في وزارة الخارجية الاسبانية، واطلعه عن عمليات التهويد المستمرة في البلاد.
واطلع المفتي السفير الزرائر على الأوضاع العامة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني عامة وأوضاع القدس خاصة، والمعاناة المتكررة شبه اليومية التي يتعرض لها ابناء الشعب الفلسطيني، من خلال الحواجز العسكرية المنتشرة على حدود المدن، ومنعهم من الوصول الى أماكن العبادة في القدس على وجه الخصوص، حارمين إياهم من ابسط الحقوق الانسانية، وبخاصة حقهم في الإقامة بالقدس.
وأوضح المفتي ان الجدار الفاصل الذي قطع أوصال العائلات وشتتها، واقتلع آلاف الأشجار المثمرة، وابتلع آلاف الدونمات من الاراضي الفلسطينية، وحاصر مدينة القدس وحال دون التواصل مع محيطها من القرى المجاورة، وذلك بهدف تفريغها وتهويدها، مشيرا الى المخاطر التي تهدد المسجد الاقصى المبارك والمحاولات المتكررة من الجماعات اليهودية المتطرفة للاعتداء عليه.
هذا وأشاد المفتي بالعلاقة المتميزة بين أبناء الشعب الفلسطيني، مسلمين ومسيحيين، وأن مظلة العدالة النابعة من العهدة العمرية هي التي ترسخ العلاقة الحسنة بينهما، مؤكدا بأن الظلم يقع على الجميع من قبل الاحتلال.
هذا وفي نهاية اللقاء، شكر الضيف الزائر مفتي الديار على حسن الاستقبال ووعد بالعمل على المساهمة في تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
واطلع المفتي السفير الزرائر على الأوضاع العامة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني عامة وأوضاع القدس خاصة، والمعاناة المتكررة شبه اليومية التي يتعرض لها ابناء الشعب الفلسطيني، من خلال الحواجز العسكرية المنتشرة على حدود المدن، ومنعهم من الوصول الى أماكن العبادة في القدس على وجه الخصوص، حارمين إياهم من ابسط الحقوق الانسانية، وبخاصة حقهم في الإقامة بالقدس.
وأوضح المفتي ان الجدار الفاصل الذي قطع أوصال العائلات وشتتها، واقتلع آلاف الأشجار المثمرة، وابتلع آلاف الدونمات من الاراضي الفلسطينية، وحاصر مدينة القدس وحال دون التواصل مع محيطها من القرى المجاورة، وذلك بهدف تفريغها وتهويدها، مشيرا الى المخاطر التي تهدد المسجد الاقصى المبارك والمحاولات المتكررة من الجماعات اليهودية المتطرفة للاعتداء عليه.
هذا وأشاد المفتي بالعلاقة المتميزة بين أبناء الشعب الفلسطيني، مسلمين ومسيحيين، وأن مظلة العدالة النابعة من العهدة العمرية هي التي ترسخ العلاقة الحسنة بينهما، مؤكدا بأن الظلم يقع على الجميع من قبل الاحتلال.
هذا وفي نهاية اللقاء، شكر الضيف الزائر مفتي الديار على حسن الاستقبال ووعد بالعمل على المساهمة في تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني.