مفتاح: جلسة السياسات العامة تناقش "فرص تطبيق إعلان الدوحة"
نشر بتاريخ: 05/03/2012 ( آخر تحديث: 05/03/2012 الساعة: 17:12 )
رام الله- معا- عقدت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" في مقرها بمدينة رام الله اليوم الاثنين، ضمن سلسلة لقاءات السياسات العامة، جلسة السياسات العامة بعنوان "فرص تطبيق إعلان الدوحة"، الذي تم توقيعه في العاصمة القطرية الدوحة في 6 من شباط الجاري.
وتم البحث في فرص تطبيق الإعلان، بما في ذلك إجراء الانتخابات والتعطيل الذي يعترض المضي في التحضير لها، وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، وعمل لجان المصالحة، وذلك بمشاركة عدد من السياسيين وأعضاء المجلس التشريعي وممثلين عن القوى الوطنية والمؤسسات الرسمية والأهلية ومحللين سياسيين، ومستقلين.
واستهلت د.ليلي فيضي المدير التنفيذي لمؤسسة "مفتاح" الجلسة بالترحيب بالحضور، ولفتت إلى أن هذه الجلسة تأتي بهدف البحث في فرض تطبيق إعلان الدوحة، خاصة بعد التباين في موقف قيادة حركة حماس في الداخل والخارج في ظل الوضع الإقليمي الراهن.
وأدارت الجلسة د. حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس مجلس إدارة مؤسسة "مفتاح"، التي أشارت إلى آثار غياب المصالحة على الوضع السياسي الفلسطيني، وفتحت باب النقاش للحضور الذي بحث بدوره أبعاد الاتفاق في ضوء العراقيل والعقبات التي تواجه حيثيات إنهاء الانقسام، وأثرها على تشكيل حكومة الكفاءات المهنية الفلسطينية.
وناقش مدى انعكاس كل ذلك على إنفاذ المصالحة التي غيبتها تقديم المصالح الحزبية على المصلحة الوطنية، وبالتالي خسارة الوقت لصالح الاحتلال الإسرائيلي الذي يسابق الزمن في فرض وجوده في الضفة الغربية.
فيما طرح البعض مجموعة من التصورات ووجهات النظر من أجل الخروج بسياسات عامة واستراتجيات مستقبلية على ضوء التحديات السياسية والاقتصادية الراهنة، على الصعيدين الفلسطيني والإقليمي والدولي.
وتم البحث في فرص تطبيق الإعلان، بما في ذلك إجراء الانتخابات والتعطيل الذي يعترض المضي في التحضير لها، وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، وعمل لجان المصالحة، وذلك بمشاركة عدد من السياسيين وأعضاء المجلس التشريعي وممثلين عن القوى الوطنية والمؤسسات الرسمية والأهلية ومحللين سياسيين، ومستقلين.
واستهلت د.ليلي فيضي المدير التنفيذي لمؤسسة "مفتاح" الجلسة بالترحيب بالحضور، ولفتت إلى أن هذه الجلسة تأتي بهدف البحث في فرض تطبيق إعلان الدوحة، خاصة بعد التباين في موقف قيادة حركة حماس في الداخل والخارج في ظل الوضع الإقليمي الراهن.
وأدارت الجلسة د. حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس مجلس إدارة مؤسسة "مفتاح"، التي أشارت إلى آثار غياب المصالحة على الوضع السياسي الفلسطيني، وفتحت باب النقاش للحضور الذي بحث بدوره أبعاد الاتفاق في ضوء العراقيل والعقبات التي تواجه حيثيات إنهاء الانقسام، وأثرها على تشكيل حكومة الكفاءات المهنية الفلسطينية.
وناقش مدى انعكاس كل ذلك على إنفاذ المصالحة التي غيبتها تقديم المصالح الحزبية على المصلحة الوطنية، وبالتالي خسارة الوقت لصالح الاحتلال الإسرائيلي الذي يسابق الزمن في فرض وجوده في الضفة الغربية.
فيما طرح البعض مجموعة من التصورات ووجهات النظر من أجل الخروج بسياسات عامة واستراتجيات مستقبلية على ضوء التحديات السياسية والاقتصادية الراهنة، على الصعيدين الفلسطيني والإقليمي والدولي.