وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الحية لـ معا: اما ان يشكل الرئيس الحكومة فورا او يعتذر

نشر بتاريخ: 05/03/2012 ( آخر تحديث: 06/03/2012 الساعة: 10:39 )
بيت لحم-غرفة تحرير معا- يتصاعد السجال الدائر بين حركتي فتح وحماس حول سبب تاخير تشكيل الحكومة فقد طالب مسؤول بارز في حركة حماس الرئيس محمود عباس بتشكيل الحكومة فورا وفق ما اتفق عليه في اتفاق الدوحة او ان يترك المنصب ويجري التوافق على شخصية بديلة.

وكشف عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية لغرفة تحرير وكالة "معا" ان الرئيس عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي توافقا على شرط تقدم به الاول بتاجيل تشكيل الحكومة لحين الاطمئنان على ان تسمح اسرائيل باجراء الانتخابات في القدس والضفة الغربية".

وقال الرئيس لمشعل حرفيا, يقول الحية. ويضيف": ابو مازن وضع شرطا ..لن اشكل الحكومة حتى اطمئن على امكانية اجراء الانتخابات ".

وهنا. قال الحية ": اما ان يشكل ابو مازن الحكومة او يعتذر ونتوافق على شخصية بديلة ".


وتابع الحية : لقد جرى الاتفاق على ان الحكومة "هي حكومة انقاذ وطني " ومهمتها : تهيئة الاجواء للانتخابات , وتحديث سجل الناخبين, وضمانة النزاهة والشفافية خلال العملية الانتخابية.لذلك فان ابو مازن متخوف من ان يشكل الحكومة ولا تحصل انتخابات وتستمر الحكومة طويلا ..ويضيف الحية ": ما دام ابو مازن قبل برئاسة الحكومة اما ان يشكلها او يترك ويعتذر عن هذا المنصب ودعنا نتوافق على شخصية بديلة".

وقال :ان الرئيس طلب اجراء مشاورات مع الفصائل حول الاسماء التي ستشغل مناصب الحكومة ومن ثم سيعود الى حماس للتوافق عليها .

واشار الحية ان حركته لم تضع اي عقبات امام تشكيل الحكومة , واضاف": حماس مجمعة على تنفيذ اتفاق الدوحة واقول لفتح تعالوا نطيق كل البنود...الكرة في ملعب فتح ".

لكن الحية اكد ان المشاورات بين الحركتين لم تنقطع فضلا عن الاتصالات مع مصر لا سيما فيما يتعلق بملف الحريات العامة .

وردا على سؤال معا حول عدم سماح حماس للجنة الانتخابات بتحديث السجل الانتخابي..جدد الحية رفضه اجراء الانتخابات من دون افساح المزيد من الحرية لاعضاء الحكومة في الضفة الغربية .

وقال"لا انتخابات من دون حرية في الضفة الغربية."


وكان الرئيس عباس اعرب عن إستعداده للتراجع عن قبوله تولي رئاسة الحكومة التوافقية إذاتبين ان ذلك غير قانوني، ويثير مشكلة.

وكان إعلان الدوحة نص على تولي الرئيس عباس رئاسة حكومة توافق كمخرج للخلاف بين فتح وحماس بشأن تشكيل الحكومة التي تعد أول بنود اتفاق المصالحة الذي وقعته الحركتان مطلع أيار (مايو) من العام الماضي.