|
طوابير طوابير- سيارات ومواطنين بانتظار السولار بغزة
نشر بتاريخ: 06/03/2012 ( آخر تحديث: 06/03/2012 الساعة: 21:36 )
غزة- معا- إلى حين يتحقق التفاهم الفلسطيني المصري على أرض الواقع ويبدأ توريد وقود السيارات لغزة فإن آلاف المواطنين وسيارات الأجرة تقف طوابير طويلة وممتدة أمام محطات الوقود والكثير يحمل" جالونات" بيديه لتعبئتها وتوفير الوقت والجهد لعدم الوقوف ثانية في طابور آخر.
بدأت مشكلة الوقود لغزة أو بالأحرى تجددت قبل أسبوعين من اليوم، حين فتحت مصر عينها الواسعة على أنفاق التهريب جنوبي القطاع وبدأت بوقف ومصادرة أي شاحنة وقود تهرب لغزة عبر شمال سيناء ومطالبتها بتوريد الوقود بطريقة رسمية وممنهجة، وحينها عملت طاقة غزة بقدم عرجاء وبدأت تمنهج التيار الكهربائي فيما يقف آلاف المواطنين تحت الأمطار بانتظار السيارات لتقلهم لوظائفهم ومدارسهم وجامعاتهم، في أزمة قديمة متجددة. النقابة العامة لعمال النقل العام طالبت اليوم الثلاثاء بضرورة إدخال الوقود اللازم لتشغيل السيارات، محذرة من تعطل حركة المرور في حال عدم إدخال الكميات التي يحتاجها القطاع من الوقود. وقال رئيس نقابة السائقين جمال جراد في تصريح له: "إن أزمة الوقود ألقت بظلالها على طلبة الجامعات والمستشفيات الصحية، وأصبح هناك صعوبة كبيرة في حركة التنقل بواسطة السيارات بسبب توقف الكثير منها عن العمل". وأوضح جراد بأن "قطاع النقل العام يمثل مصدر دخل لعشرات الآلاف من العائلات الفلسطينية، وإن استمرار أزمة الوقود وعدم إدخال الكميات التي يحتاجها القطاع يؤثر بدرجة كبيرة على مصدر الدخل الوحيد لهذه العائلات". وشدد على ضرورة تكاثف جميع الجهود في حل أزمة الوقود"، شاكرا الحكومة الفلسطينية على جهودها المتواصلة في توفير الوقود. وطالب جراد المؤسسات الدولية والحكومة المصرية بضرورة تقديم تسهيلات في حركة النقل والمواصلات، والعمل على وضع آلية لإدخال الكميات التي يحتاجها قطاع غزة من الوقود. |