الرئيس طالب بإقالة الوزير عدوان وحماس رفضت واللجنة التنفيذية للمنظمة أوصت الرئيس بإنتخابات رئاسية تشريعية مبكرة
نشر بتاريخ: 09/12/2006 ( آخر تحديث: 09/12/2006 الساعة: 17:21 )
بيت لحم - معــــا - بعث رئيس السلطة محمود عباس برسالة الى رئيس الوزراء إسماعيل هنية يطالبه فيها بإقالة فورية لوزير شؤون اللاجئين عاطف عدوان في أعقاب تصريحاته التي إستقصد فيها الرئيس في الأسبوع الماضي.
وقال الرئيس في رسالته :" إن تصريحات عدوان عملت على نشر نزعة إقليمية داخل الوطن والتفريق بين غزة والضفة الغربية ), هذا وعلمت وكالة معاً من مصادر مقربة من "حركة حماس":" إن حماس ترفض طلب الرئاسة ولن ترضخ له ولن تقيل الوزير عدوان، علماً أن مجلس الوزراء كان قد إعتذر للرئيس عن هذه التصريحات المذكورة" .
من جهة ثانية أوصت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية خلال إجتماعها ظهر اليوم السبت، رئيس السلطة بإستخدام صلاحياته للدعوة الى إنتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة.
من جهته أكد ياسر عبد ربه، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، على أن اللجنة التنفيذية اوصت في اجتماعها المنعقد اليوم السبت في رام الله، باجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة، للخروج من الازمة السياسية الحالية.
وذكر عبد ربه في حديث لـ "معا"، ان الرئيس محمود عباس، ابومازن سيعلن قراره خلال خطاب سيلقيه، بعد خمسة ايام.
وقال عبد ربه، :" ان اللجنة التنفيذية ومن اجل الحد من الازمة الواقعه على الشعب الفلسطيني، قررت تفعيل دور عدد من دوائرها، وخاصة الصندوق القومي الفلسطيني، كعنوان مالي رسمي، يساعد على انهاء الازمة المالية".
واشار عبد ربه الى ان اللجنة التنفيذية قررت ارسال رسالة الى جميع الاطراف الدولية، بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بأنها العنوان السياسي الوحيد، ولديها الاستعداد للمشاركة في اي مفاوضات تحت اشراف دولي، من اجل حل القضية الفلسطينية، وفق الشرعية الدولية والمبادرة العربية.
وأكد على ان الازمة الداخلية الحالية، يجب ان لا تكون سببا وذريعة، لتعطيل العملية السياسية.
ومن جانبه أكد د خليل الحية، رئيس كتلة حماس البرلمانية، ان قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينة بداية الانقلاب الحقيقي على ديمقراطية الشعب الفلسطيني التي لم يمر عليها عام .
واعتبر الحية في اتصال لوكالة "معا" ما تم اتخاذه من قبل التنفيذية التي وصفها بالميته، حلقة من ضمن الحلقات التي تهدف لخلط الاوراق على الساحة الفلسطينية، مؤكدا ان حماس ستدرس الخيارات واليات الرد على هذا القرار لحماية خيار الشعب الفلسطيني الديموقراطي.
وطلب الحية من الرئيس محمود عباس ان يضع مصلحة الشعب الفلسطيني نصب عينية قبل اتخاذ اي قرار.
وقالت خالدة جرار، النائب في المجلس التشريعي عن الجبهة الشعبية، في حديث لـ "معا" ردا على توصية اللجنة التنفيذية، :" لقد رأينا ان اي خروج يجب ان يتم التوافق عليه والدعوة لانتخابات مبكرة لا يحل المشكلة، وانما يخلق مشكلة جديدة".
واشارت لقد انتقدنا الحوار الحوار لانه كان بين حركتي حماس وفتح، وطلبنا شراكة من كل الفصائل للخروج من الازمة.
واكدت جرار ان الحديث عن انتخابات مبكرة سيؤثر على جلسات الحوار، فهذا يوفر اجواء غير مريحة.
وقال الرئيس في رسالته :" إن تصريحات عدوان عملت على نشر نزعة إقليمية داخل الوطن والتفريق بين غزة والضفة الغربية ), هذا وعلمت وكالة معاً من مصادر مقربة من "حركة حماس":" إن حماس ترفض طلب الرئاسة ولن ترضخ له ولن تقيل الوزير عدوان، علماً أن مجلس الوزراء كان قد إعتذر للرئيس عن هذه التصريحات المذكورة" .
من جهة ثانية أوصت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية خلال إجتماعها ظهر اليوم السبت، رئيس السلطة بإستخدام صلاحياته للدعوة الى إنتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة.
من جهته أكد ياسر عبد ربه، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، على أن اللجنة التنفيذية اوصت في اجتماعها المنعقد اليوم السبت في رام الله، باجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة، للخروج من الازمة السياسية الحالية.
وذكر عبد ربه في حديث لـ "معا"، ان الرئيس محمود عباس، ابومازن سيعلن قراره خلال خطاب سيلقيه، بعد خمسة ايام.
وقال عبد ربه، :" ان اللجنة التنفيذية ومن اجل الحد من الازمة الواقعه على الشعب الفلسطيني، قررت تفعيل دور عدد من دوائرها، وخاصة الصندوق القومي الفلسطيني، كعنوان مالي رسمي، يساعد على انهاء الازمة المالية".
واشار عبد ربه الى ان اللجنة التنفيذية قررت ارسال رسالة الى جميع الاطراف الدولية، بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بأنها العنوان السياسي الوحيد، ولديها الاستعداد للمشاركة في اي مفاوضات تحت اشراف دولي، من اجل حل القضية الفلسطينية، وفق الشرعية الدولية والمبادرة العربية.
وأكد على ان الازمة الداخلية الحالية، يجب ان لا تكون سببا وذريعة، لتعطيل العملية السياسية.
ومن جانبه أكد د خليل الحية، رئيس كتلة حماس البرلمانية، ان قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينة بداية الانقلاب الحقيقي على ديمقراطية الشعب الفلسطيني التي لم يمر عليها عام .
واعتبر الحية في اتصال لوكالة "معا" ما تم اتخاذه من قبل التنفيذية التي وصفها بالميته، حلقة من ضمن الحلقات التي تهدف لخلط الاوراق على الساحة الفلسطينية، مؤكدا ان حماس ستدرس الخيارات واليات الرد على هذا القرار لحماية خيار الشعب الفلسطيني الديموقراطي.
وطلب الحية من الرئيس محمود عباس ان يضع مصلحة الشعب الفلسطيني نصب عينية قبل اتخاذ اي قرار.
وقالت خالدة جرار، النائب في المجلس التشريعي عن الجبهة الشعبية، في حديث لـ "معا" ردا على توصية اللجنة التنفيذية، :" لقد رأينا ان اي خروج يجب ان يتم التوافق عليه والدعوة لانتخابات مبكرة لا يحل المشكلة، وانما يخلق مشكلة جديدة".
واشارت لقد انتقدنا الحوار الحوار لانه كان بين حركتي حماس وفتح، وطلبنا شراكة من كل الفصائل للخروج من الازمة.
واكدت جرار ان الحديث عن انتخابات مبكرة سيؤثر على جلسات الحوار، فهذا يوفر اجواء غير مريحة.