مؤتمر وزراء المياه لدول منظمة المؤتمر الاسلامي يختتم اعماله
نشر بتاريخ: 06/03/2012 ( آخر تحديث: 06/03/2012 الساعة: 16:59 )
رام الله -معا- تحت شعار (العمل معا من أجل مستقبل آمن في مجال المياه) افتتح وزير الغابات وشؤون المياه التركي فيصل أر أوغلو مؤتمرا حول المياه شارك فيه وزراء مسؤولون عن المياه بمنظمة التعاون الإسلامي وصادق الوزراء على وثيقة رؤية المنظمة بشأن المياه.
وذكر أوغلو خلال الكلمة التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر أن المشاركين يستهدفون تشكيل صندوق للمياه لمساعدة الدول الأقل تطورا والتي تعاني من أزمة مياه، معربا عن تمنياتهم في لجوء جميع الدول الغنية إلى دعم هذا الصندوق.
وأعرب عن استعدادهم لمساعدة دول الجوار والدول الأخرى في المنطقة في مجال تنقية المياه والري ضمن اطار أهداف وثيقة رؤية منظمة المؤتمر الإسلامي حول المياه، مؤكدا إيمانهم بضرورة أن تكون المياه دوما مصدرا للتعاون.
من جهته خاطب د. شداد العتيلي وزير المياه الفلسطيني وزراء مياه دول المنظمة المؤتمر الإسلامي شارحا الوضع المائي في فلسطين ومركزا على الوضع المائي المتدهور في قطاع غزة، داعيا الدول الى الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني وتامين المشروع الاستراتيجي للمياه لقطاع غزة.
وتحدث العتيلي الى المؤتمرين الى ضرورة ان يتم اعداد خطة عمل لتنفيذ الرؤية التي تمت المصادقة عليها ودعا الى خصوصية العمل في المياه في الاطارين العربي والاسلامي وضرورة ترجمة الاقوال الى افعال حيث يكون هناك تعاون مبني على القيم الاسلامية وذكر مثالا لحوضي نهري دجلة والفرات والعلاقة بين الدول الاسلامية الثلاث تركيا وسوريا والعراق.
وظهر العتيلي متاثرا وهو يخاطب الدول الاسلامية حاملا لافتة فلسطين وقائلا "نحن الشعب الذي يقبع تحت الاحتلال لسنا دولة بعرف القانون الدولي ولكنا دولة عضو في منظمة المؤتمر الاسلامي والجامعة العربية ولكن يجب ان لانغفل عن ضرورة تقديم كل الدعم لنيل حقنا قي الدولة وتقرير المصير والسطرة على مصادرنا الطبيعية ودعا العتيلي الى ضرورة تقديم الدعم لاهل فلسطين المرابطين والذين يحرمون من حق الوصول الى المياه بفعل الاحتلال".
واسهب العتيلي في الحديث عن قطاع غزة والوضع المائي فيه وقال العتيلي انتم لاتعلمون ماذا يعني ان تكون المياه تحت اقدامنا ونحرم من الوصول اليها وقال العتيلي:" ان لكم اهلا في قطاع غزة لاتتوفر لهم المياه الامنه واشار الى المشروع الاستراتيجي الذي تسعى فلسطين لبناءه وهو محطة التحلية للمياه وعبرت الوفود ممثلة بوزراء تركيا وقطر والسنغال وقبرص وايران والجزائر باهمية دعم حق الفلسطينيين بالوصول الى المياه واثمر الحضور الفلسطيني عن تخصيص فقرة في البيان الختامي حول ذلك ودعوة الدول الاسلامية لمساهمة في دعم المشاريع المائية وخاصة في غزة.
من جهته قال عبد المعز بخارى نائب سكرتير منظمة المؤتمر الإسلامى إن رؤية المياه " فلنعمل سويا من أجل مستقبل مائى آمن " هو مسعى لوضع إطار للعمل والتعاون لمعالجة قضايا المياه والتحديات الكبيرة المتعلقة بالمياه فى الدول الاعضاء فى منظمة الدول الاسلامية وقال إن وثيقة رؤية المياه تمنح رؤية عامة مقتضبة لتنوع بيئات المياه فى أنحاء دول منظمة المؤتمر الإسلامى والأبعاد المختلفة للمياه فيما يتعلق بالتحديات التى تواجهها.. وفى الأشهر والأعوام القادمة سوف يتم اتخاذ إجراءات ملموسة للتعامل مع التحديات وتنفيذ رؤية خاصة بالمياه" .
وذكر أوغلو خلال الكلمة التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر أن المشاركين يستهدفون تشكيل صندوق للمياه لمساعدة الدول الأقل تطورا والتي تعاني من أزمة مياه، معربا عن تمنياتهم في لجوء جميع الدول الغنية إلى دعم هذا الصندوق.
وأعرب عن استعدادهم لمساعدة دول الجوار والدول الأخرى في المنطقة في مجال تنقية المياه والري ضمن اطار أهداف وثيقة رؤية منظمة المؤتمر الإسلامي حول المياه، مؤكدا إيمانهم بضرورة أن تكون المياه دوما مصدرا للتعاون.
من جهته خاطب د. شداد العتيلي وزير المياه الفلسطيني وزراء مياه دول المنظمة المؤتمر الإسلامي شارحا الوضع المائي في فلسطين ومركزا على الوضع المائي المتدهور في قطاع غزة، داعيا الدول الى الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني وتامين المشروع الاستراتيجي للمياه لقطاع غزة.
وتحدث العتيلي الى المؤتمرين الى ضرورة ان يتم اعداد خطة عمل لتنفيذ الرؤية التي تمت المصادقة عليها ودعا الى خصوصية العمل في المياه في الاطارين العربي والاسلامي وضرورة ترجمة الاقوال الى افعال حيث يكون هناك تعاون مبني على القيم الاسلامية وذكر مثالا لحوضي نهري دجلة والفرات والعلاقة بين الدول الاسلامية الثلاث تركيا وسوريا والعراق.
وظهر العتيلي متاثرا وهو يخاطب الدول الاسلامية حاملا لافتة فلسطين وقائلا "نحن الشعب الذي يقبع تحت الاحتلال لسنا دولة بعرف القانون الدولي ولكنا دولة عضو في منظمة المؤتمر الاسلامي والجامعة العربية ولكن يجب ان لانغفل عن ضرورة تقديم كل الدعم لنيل حقنا قي الدولة وتقرير المصير والسطرة على مصادرنا الطبيعية ودعا العتيلي الى ضرورة تقديم الدعم لاهل فلسطين المرابطين والذين يحرمون من حق الوصول الى المياه بفعل الاحتلال".
واسهب العتيلي في الحديث عن قطاع غزة والوضع المائي فيه وقال العتيلي انتم لاتعلمون ماذا يعني ان تكون المياه تحت اقدامنا ونحرم من الوصول اليها وقال العتيلي:" ان لكم اهلا في قطاع غزة لاتتوفر لهم المياه الامنه واشار الى المشروع الاستراتيجي الذي تسعى فلسطين لبناءه وهو محطة التحلية للمياه وعبرت الوفود ممثلة بوزراء تركيا وقطر والسنغال وقبرص وايران والجزائر باهمية دعم حق الفلسطينيين بالوصول الى المياه واثمر الحضور الفلسطيني عن تخصيص فقرة في البيان الختامي حول ذلك ودعوة الدول الاسلامية لمساهمة في دعم المشاريع المائية وخاصة في غزة.
من جهته قال عبد المعز بخارى نائب سكرتير منظمة المؤتمر الإسلامى إن رؤية المياه " فلنعمل سويا من أجل مستقبل مائى آمن " هو مسعى لوضع إطار للعمل والتعاون لمعالجة قضايا المياه والتحديات الكبيرة المتعلقة بالمياه فى الدول الاعضاء فى منظمة الدول الاسلامية وقال إن وثيقة رؤية المياه تمنح رؤية عامة مقتضبة لتنوع بيئات المياه فى أنحاء دول منظمة المؤتمر الإسلامى والأبعاد المختلفة للمياه فيما يتعلق بالتحديات التى تواجهها.. وفى الأشهر والأعوام القادمة سوف يتم اتخاذ إجراءات ملموسة للتعامل مع التحديات وتنفيذ رؤية خاصة بالمياه" .