وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤسسة برامج الطفولة تنفذ برنامجاً تدريبياً في موريتانيا

نشر بتاريخ: 06/03/2012 ( آخر تحديث: 06/03/2012 الساعة: 19:22 )
القدس- معا- عاد طاقم مؤسسة برامج الطفولة من موريتانيا، بعد أن انهى بنجاح دورة تدريبية ثانية، استفاد منها مجموعة من العاملين في مؤسسات المجتمع المدني الموريتاني ومدراء مدراس ورؤساء جمعيات وممثلي وزارات، حيث تم تنفيذ هذا البرنامج التدريبي بالتعاون مع منظمة اليونسكو للعلوم والثقافة فرع المانيا، فيما قامت منظمة اليونسكو فرع الرباط بتسهيل وتيسير عملية تنظيم البرنامج التدريبي في موريتانيا.

وقال مدير عام المؤسسة فريد أبو قطيش، ان تقييم المشاركين في الدورة، جاء ايجابياً ومشجعاً، حيث اوصوا بتكرار الاستفادة من تجارب كوادر وكفاءات مؤسسة برامج الطفولة

وأضاف اننا من خلال مركز الموارد التابع للمؤسسة، جاهزون لنقل وتعميم تجارب برامجنا الى الدول العربية، والى أي مجتمع انساني يرغب في الاستفادة مما راكمناه من عمل في المجتمع الفلسطيني.

ومن جانبها أكدت يسرى محمد التي شاركت في عملية التدريب في موريتانيا، ان الدورة كانت ناجحة بكل المقاييس، حي وقد شعرنا بسعادة غامرة، ونحن ننقل جزءاً من خبرتنا ومعارفنا لشعب عربي شقيق، في اطار ترابطنا مع عمقن عالمنا العربي من جهة، وفي تأكيد بأن الفلسطيني رغم ظروفه الصعبة والقاهرة يستطيع تضميد جراحه والانطلاق للعمل والابداع في ساحات ابعد من ساحته.

وأضافت ان الموريتانيين أكدوا لنا ان الاستفادة من تجارب كفاءات فلسطينية هو أسهل لهم من الاعتماد على مدربين أجانب، بخاصة وان هناك قواسم مشتركة كثيرة في اللغة والعادات والتقاليد، مما يسهل عملية التدريب ويحقق الفائدة.

وأوضحت محمد: ان البرنامج التدريبي جمع بين النظري والتطبيقي، لكن التطبيق قد أخذ مساحة واسعة من البرنامج، لاسيما وأننا وجهنا المتدربين للاستفادة من البيئة المحلية كأساس للتخطيط وتوفير الموارد والتغلب على الفقر المادي، اضافة الى تحفيز الابداع بتدوير المواد في استعمالات مختلفة.

وأوضحت مها تعامرة التي شاركت ايضاً في عملية التدريب، اننا قوبلنا في موريتانيا بترحيب واسع، وقد كان المتدربون للتعرف على تجربتنا ، لاسيما وان مؤسسة برامج الطفولة قد شرعت في هذا المجال منذ سنوات طوال.

وأضافت تعامرة، اننا في تجربتنا الثانية، بنينا على التجربة التدريبية الأولى، بعد أن اصبح لنا معرفة دقيقة باحتياجات المجتمع الموريتاني، وما الذي يحتاجه المتدربون، الأمر الذي جعل تجربتنا الثانية مثمرة وحيوية. وهذا ما ظهر واضحاً وجلياً في تقييم المستفيدين.

يذكر ان مؤسسة برامج الطفولة، كان لها تجارب سابقة، اضافة الى التدريب في موريتانيا، حيث تم تنفيذ برامج تدريبية وتمكينية استفادت منها مجموعات من الأكراد في ألمانيا.