كمية الأمطار الهاطلة على مدينة الخليل تبلغ 560 ملم
نشر بتاريخ: 07/03/2012 ( آخر تحديث: 07/03/2012 الساعة: 13:16 )
الخليل-معا- أفاد مدير زراعة الخليل المهندس بدر الحوامدة أن كمية الأمطار الهاطلة على مدينة الخليل حتى هذا التاريخ 560 ملم وهي تشكل 94% من المعدل العام للأمطار البالغ 596 ملم.
وكانت كمية الأمطار خلال المنخفض الأخير 120 ملم وحوالي 20 سم ثلوج وأن نسبة الأمطار و توزيعها خلال هذا الموسم سيكون له تأثير ايجابي من حيث الجودة و الكمية على المراعي، وبالتالي زيادة الحمولة الرعوية للدونم الواحد و زيادة الفترة، حيث ستزيد نسبة نمو البذار المخزونة في التربة وكان لها الأثر الكبير على الأشجار المثمرة ولها أيضا اثر جيد في توفير الرطوبة الأرضية للمحاصيل المختلفة والزراعات الصيفية، حيث أن كمية الأمطار الساقطة حتى الآن ممتازة و تعمل على استطالة النباتات و تفرعها و بالتالي يتوقع زيادة الإنتاج كماً و نوعاً، إضافة إلى الزراعات الصيفية لهذا العام.
وأوضح الحوامدة أن كمية الأمطار أدت إلى تفجر وسيلان الينابيع في المدينة بالإضافة إلى أثرها في المياه الجوفية، وكان هناك وعي لدى المزارعين في عملية تخزين المياه في الآبار وكذلك حراثة الأرض بشكل متعامد مع الميل مما أدى إلى منع انجراف التربة بسبب السيول.
وأشار الحوامدة أن كمية الأمطار في مناطق الخليل الأخرى تجاوزت النسبة السنوية، بحيث وصلت في الجنوب إلى 115% من المعدل وفي الشمال حوالي 110% وفي مناطق الخط الغربي وصلت النسبة إلى 100% من المعدل السنوي العام.
وكانت كمية الأمطار خلال المنخفض الأخير 120 ملم وحوالي 20 سم ثلوج وأن نسبة الأمطار و توزيعها خلال هذا الموسم سيكون له تأثير ايجابي من حيث الجودة و الكمية على المراعي، وبالتالي زيادة الحمولة الرعوية للدونم الواحد و زيادة الفترة، حيث ستزيد نسبة نمو البذار المخزونة في التربة وكان لها الأثر الكبير على الأشجار المثمرة ولها أيضا اثر جيد في توفير الرطوبة الأرضية للمحاصيل المختلفة والزراعات الصيفية، حيث أن كمية الأمطار الساقطة حتى الآن ممتازة و تعمل على استطالة النباتات و تفرعها و بالتالي يتوقع زيادة الإنتاج كماً و نوعاً، إضافة إلى الزراعات الصيفية لهذا العام.
وأوضح الحوامدة أن كمية الأمطار أدت إلى تفجر وسيلان الينابيع في المدينة بالإضافة إلى أثرها في المياه الجوفية، وكان هناك وعي لدى المزارعين في عملية تخزين المياه في الآبار وكذلك حراثة الأرض بشكل متعامد مع الميل مما أدى إلى منع انجراف التربة بسبب السيول.
وأشار الحوامدة أن كمية الأمطار في مناطق الخليل الأخرى تجاوزت النسبة السنوية، بحيث وصلت في الجنوب إلى 115% من المعدل وفي الشمال حوالي 110% وفي مناطق الخط الغربي وصلت النسبة إلى 100% من المعدل السنوي العام.