مستشار هنية: م.ت.ف عاطلة عن العمل وقراراتها لا تعبر عن المجموع الفلسطيني.. إنتخابات مبكرة ستقود الشعب الى ما هو أسوأ
نشر بتاريخ: 09/12/2006 ( آخر تحديث: 09/12/2006 الساعة: 20:52 )
بيت لحم- معا- قال أحمد يوسف، المستشار السياسي لرئيس الوزراء إسماعيل هنية، في حديث خاص لـ "معا" انه ليس من صلاحيات الرئيس اقالة المجلس التشريعي واجراء انتخابات تشريعية مبكرة، طالما هناك مجلس تشريعي، ولكن من حقه ان يحل الرئاسة ويحل الحكومة.
هذا وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قد اوصت في اجتماعها اليوم الرئيس عباس الى استخدام صلاحياته للدعوة الى انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة، ورد احمد يوسف لـ "معا" ان اللجنة التنفيذية عاطلة عن العمل، وبالتالي لا تعبر قراراتها عن المجموع الفلسطيني، ولا تمثل الغالبية في الشارع الفلسطيني، فهياكلها لم تخضع لاي انتخابات منذ 10 سنوات، وهؤلاء الاشخاص في التنفيذية يوظفون اسمائهم، وهم مجرد اشخاص جلسوا على الكراسي ولم يغادروا، ولا نريد ان نشوه صورة الشعب الفلسطيني بعد ان خاض انتخابات نزيهة.
واشار يوسف ان من صلاحيات الرئيس حسب المادة 43 من القانون الفلسطيني الاساسي، اتخاذ قرار بقوة القانون لاقالة التشريعي، لكن في حالة غياب التشريعي، وبما ان التشريعي موجود فلا يحق للرئيس اقالته والمطالبة بانتخابات تشريعية مبكرة، مضيفا ان من صلاحيات الرئيس ان يحل الرئاسة ان اراد وان يحل الحكومة.
واضاف يوسف اننا نحترم منظمة التحرير الفلسطينية ونحترم قراراتها، ولكن عندما تأتي بعد اصلاحها واعادة هيكليتها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.
وعن الانباء التي تشير ان الانتخابات المبكرة ستكون في اذار من العام القادم، قال يوسف :" هذه الانتخابات او الخطوة لاجراء انتخابات مبكرة هي مخالفة للقانون"، مؤكدا ان الاستمرار في حوارات حكومة الوحدة افضل بكثير من انتخابات مبكرة، والظرف الحالي لا يسمح اذا اننا قد قطعنا شوطا كبيرا من حوارات حكومة الوحدة وصلت الى 80%، وبقي علينا 20%، واي خطوة غير الاستمرار بحوارات حكومة الوحدة سيكون غير صالح وسيدفع باتجاه انتكاس الوضع الفلسطيني، والاوروبيون يريدون خطوة واحدة كذريعة لرفع الحصار وهي تشكيل حكومة وحدة وطنية".
واكد يوسف ان باب الحوار مفتوح، والرئيس محمود عباس سيعود الى ارض الوطن هذا الاسبوع، وسيسهم في ازالة حالة الاحتقان، وسنكمل معه حوارات حكومة الوحدة من النقطة التي انتهينا منها اخر مرة، موضحا ان الكرة الان في ملعب الرئيس، فهو يمثل صوت الاعتدال والحكمة وقادر على فهم الاوضاع لوقف الصراعات ووقف حالة الاحتقان.
وردا لـ يوسف على الرسالة التي بعثها رئيس السلطة عباس الى رئيس الوزراء هنية طالبه فيها باقالة فورية لوزير شؤون اللاجئين عاطف عدوان في اعقاب تصريحاته التي استصد فيها الرئيس الاسبوع الماضي، قال :" ان هناك لغة تحريضية تمارس ضد الحكومة، ولغة تقول ان الحكومة وبرنامجها هي سبب الحصار، وهذه التصريحات التي تصدر من بطانة الرئيس عباس ومن عناصر مقربة له من فتح، تعمل على اشعال نار الفتنة".
هذا وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قد اوصت في اجتماعها اليوم الرئيس عباس الى استخدام صلاحياته للدعوة الى انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة، ورد احمد يوسف لـ "معا" ان اللجنة التنفيذية عاطلة عن العمل، وبالتالي لا تعبر قراراتها عن المجموع الفلسطيني، ولا تمثل الغالبية في الشارع الفلسطيني، فهياكلها لم تخضع لاي انتخابات منذ 10 سنوات، وهؤلاء الاشخاص في التنفيذية يوظفون اسمائهم، وهم مجرد اشخاص جلسوا على الكراسي ولم يغادروا، ولا نريد ان نشوه صورة الشعب الفلسطيني بعد ان خاض انتخابات نزيهة.
واشار يوسف ان من صلاحيات الرئيس حسب المادة 43 من القانون الفلسطيني الاساسي، اتخاذ قرار بقوة القانون لاقالة التشريعي، لكن في حالة غياب التشريعي، وبما ان التشريعي موجود فلا يحق للرئيس اقالته والمطالبة بانتخابات تشريعية مبكرة، مضيفا ان من صلاحيات الرئيس ان يحل الرئاسة ان اراد وان يحل الحكومة.
واضاف يوسف اننا نحترم منظمة التحرير الفلسطينية ونحترم قراراتها، ولكن عندما تأتي بعد اصلاحها واعادة هيكليتها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.
وعن الانباء التي تشير ان الانتخابات المبكرة ستكون في اذار من العام القادم، قال يوسف :" هذه الانتخابات او الخطوة لاجراء انتخابات مبكرة هي مخالفة للقانون"، مؤكدا ان الاستمرار في حوارات حكومة الوحدة افضل بكثير من انتخابات مبكرة، والظرف الحالي لا يسمح اذا اننا قد قطعنا شوطا كبيرا من حوارات حكومة الوحدة وصلت الى 80%، وبقي علينا 20%، واي خطوة غير الاستمرار بحوارات حكومة الوحدة سيكون غير صالح وسيدفع باتجاه انتكاس الوضع الفلسطيني، والاوروبيون يريدون خطوة واحدة كذريعة لرفع الحصار وهي تشكيل حكومة وحدة وطنية".
واكد يوسف ان باب الحوار مفتوح، والرئيس محمود عباس سيعود الى ارض الوطن هذا الاسبوع، وسيسهم في ازالة حالة الاحتقان، وسنكمل معه حوارات حكومة الوحدة من النقطة التي انتهينا منها اخر مرة، موضحا ان الكرة الان في ملعب الرئيس، فهو يمثل صوت الاعتدال والحكمة وقادر على فهم الاوضاع لوقف الصراعات ووقف حالة الاحتقان.
وردا لـ يوسف على الرسالة التي بعثها رئيس السلطة عباس الى رئيس الوزراء هنية طالبه فيها باقالة فورية لوزير شؤون اللاجئين عاطف عدوان في اعقاب تصريحاته التي استصد فيها الرئيس الاسبوع الماضي، قال :" ان هناك لغة تحريضية تمارس ضد الحكومة، ولغة تقول ان الحكومة وبرنامجها هي سبب الحصار، وهذه التصريحات التي تصدر من بطانة الرئيس عباس ومن عناصر مقربة له من فتح، تعمل على اشعال نار الفتنة".