الاردن ينسق مع القيادة الفلسطينية للعودة للمفاوضات قريبا
نشر بتاريخ: 07/03/2012 ( آخر تحديث: 07/03/2012 الساعة: 23:37 )
رام الله- معا- تواصل الاردن اجراء الاتصالات مع كافة الاطراف في محاولة لخلق ارضية مناسبة لاستئناف المفاوضات المتوقفة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
وفي هذا الاطار التقى الرئيس عباس ووزير الخارجية الاردني ناصر جودة اليوم في رام الله, واطلع الاخير ابو مازن على نتائج الاتصالات التي تجريها عمان مع العواصم العالمية للعودة لطاولة المفاوضات.
وسلم وزير الخارجية الأردني ناصر جودة اليوم الأربعاء، رسالة من العاهل الأردني عبد الله الثاني، للرئيس محمود عباس، أكد فيها استمرار الجهود الأردنية إقليميا ودوليا لإحياء عملية السلام.
وأشار جودة الى انه يتوقع عقد المزيد من الاجتماعات بين الجانبين في المستقبل القريب، وأن الأردن سيستمر في تسهيل الشروط المطلوبة من أجل استئناف المحادثات.
وقال رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطيني د. صائب عريقات، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأردني، عقد في مقر الرئاسة الفلسطينية إن المصالح الفلسطينية الأردنية هي مصالح واحدة، وأن وزير الخارجية الأردني ناصر جودة نقل إلى الرئيس محمود عباس، موقف الاردن الداعم للقضية الفلسطينية.
وشدد د. عريقات على استمرار الجهود الأردنية مع مختلف الدول العالمية من أجل العمل على استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المتعثرة.
وأضاف د. عريقات: تحدث الكثير عن فشل الجهود الأردنية لاستئناف المفاوضات التي جرت خلال اللقاءات التي أعلن أنها كانت لقاءات استكشافية، وكانت تهدف إلى توفير جو مناسب لاستئناف المفاوضات المجمدة، ونحن لم نرفض المفاوضات، بل نريد استئناف المفاوضات شريطة وقف الاستيطان.
وقال د. عريقات أن الزيارة القصيرة لوزير الخارجية الأردني تأتي في إطار التنسيق المشترك والدائم بين فلسطين والأردن، وتوحيد المواقف إزاء ذات القضايا المشتركة.
وأكد اليوم الأربعاء، أن الرئيس محمود عباس بصدد إعداد رسالة تتطرق للموقف الفلسطيني حول العديد من القضايا، نافياً الأنباء عن أن هذه الرسالة تتضمن تهديدات وتحذيرات.
من جهته، قال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة إنه التقى مع الرئيس محمود عباس، وبلغه تحيات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وتأكيد الأردن ملكاً وحكومة وشعباً بالقضية الفلسطينية.
وأضاف جودة: واهم من يعتقد أن أي أحد يمكن أن يغيب القضية الفلسطينية عن المشهد، والحق الفلسطيني غير قابل للمناقشة أو المساومة، فموقف الأردن هو ذاته الموقف الفلسطيني.
وأكد جودة أنه أطلع الرئيس محمود عباس على جولته التي قام بها مؤخراً لعدة دول، والتي كان آخرها في الولايات المتحدة، وكلفه العاهل الأردني بنقل فحوى هذه اللقاءات والمشاورات التي تمت ونتائجها، والاستمرار في التنسيق المشترك، وحرص الملك والمملكة على دعم فلسطين.
وشدد جودة على ضرورة استمرار التنسيق بين الجانبين حول الخطوات المنظورة، مشيراً إلى أن الأردن على اطلاع تام على الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، لا سيما في ظل أن العالم يعتبر أن الاستيطان غير شرعي وغير قانوني، مشدداً على أن الموقف الأردني والفلسطيني متطابق من القضية الفلسطينية، للعمل الدؤوب من اجل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الطبيعية في إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس.
وقال جودة إن المباحثات الاستكشافية هدفت إلى توفير الأرضية اللازمة لمناقشة القضايا العالقة، والمختلف عليها، وأكد أن الجهد الأردني مستمر من أجل العمل على جسر الهوة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وستواصل المملكة هذا الجهد وبحثه مع مختلف الأطراف لتأمين الظروف المواتية لاستئناف المفاوضات.
وفي هذا الاطار التقى الرئيس عباس ووزير الخارجية الاردني ناصر جودة اليوم في رام الله, واطلع الاخير ابو مازن على نتائج الاتصالات التي تجريها عمان مع العواصم العالمية للعودة لطاولة المفاوضات.
وسلم وزير الخارجية الأردني ناصر جودة اليوم الأربعاء، رسالة من العاهل الأردني عبد الله الثاني، للرئيس محمود عباس، أكد فيها استمرار الجهود الأردنية إقليميا ودوليا لإحياء عملية السلام.
وأشار جودة الى انه يتوقع عقد المزيد من الاجتماعات بين الجانبين في المستقبل القريب، وأن الأردن سيستمر في تسهيل الشروط المطلوبة من أجل استئناف المحادثات.
وقال رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطيني د. صائب عريقات، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأردني، عقد في مقر الرئاسة الفلسطينية إن المصالح الفلسطينية الأردنية هي مصالح واحدة، وأن وزير الخارجية الأردني ناصر جودة نقل إلى الرئيس محمود عباس، موقف الاردن الداعم للقضية الفلسطينية.
وشدد د. عريقات على استمرار الجهود الأردنية مع مختلف الدول العالمية من أجل العمل على استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المتعثرة.
وأضاف د. عريقات: تحدث الكثير عن فشل الجهود الأردنية لاستئناف المفاوضات التي جرت خلال اللقاءات التي أعلن أنها كانت لقاءات استكشافية، وكانت تهدف إلى توفير جو مناسب لاستئناف المفاوضات المجمدة، ونحن لم نرفض المفاوضات، بل نريد استئناف المفاوضات شريطة وقف الاستيطان.
وقال د. عريقات أن الزيارة القصيرة لوزير الخارجية الأردني تأتي في إطار التنسيق المشترك والدائم بين فلسطين والأردن، وتوحيد المواقف إزاء ذات القضايا المشتركة.
وأكد اليوم الأربعاء، أن الرئيس محمود عباس بصدد إعداد رسالة تتطرق للموقف الفلسطيني حول العديد من القضايا، نافياً الأنباء عن أن هذه الرسالة تتضمن تهديدات وتحذيرات.
من جهته، قال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة إنه التقى مع الرئيس محمود عباس، وبلغه تحيات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وتأكيد الأردن ملكاً وحكومة وشعباً بالقضية الفلسطينية.
وأضاف جودة: واهم من يعتقد أن أي أحد يمكن أن يغيب القضية الفلسطينية عن المشهد، والحق الفلسطيني غير قابل للمناقشة أو المساومة، فموقف الأردن هو ذاته الموقف الفلسطيني.
وأكد جودة أنه أطلع الرئيس محمود عباس على جولته التي قام بها مؤخراً لعدة دول، والتي كان آخرها في الولايات المتحدة، وكلفه العاهل الأردني بنقل فحوى هذه اللقاءات والمشاورات التي تمت ونتائجها، والاستمرار في التنسيق المشترك، وحرص الملك والمملكة على دعم فلسطين.
وشدد جودة على ضرورة استمرار التنسيق بين الجانبين حول الخطوات المنظورة، مشيراً إلى أن الأردن على اطلاع تام على الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، لا سيما في ظل أن العالم يعتبر أن الاستيطان غير شرعي وغير قانوني، مشدداً على أن الموقف الأردني والفلسطيني متطابق من القضية الفلسطينية، للعمل الدؤوب من اجل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الطبيعية في إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس.
وقال جودة إن المباحثات الاستكشافية هدفت إلى توفير الأرضية اللازمة لمناقشة القضايا العالقة، والمختلف عليها، وأكد أن الجهد الأردني مستمر من أجل العمل على جسر الهوة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وستواصل المملكة هذا الجهد وبحثه مع مختلف الأطراف لتأمين الظروف المواتية لاستئناف المفاوضات.