حقوقيون يطالبون ببدء معركة سياسية لإثبات عدم قانونية الاعتقال الإداري

غزة- معا- طالب ناشطون حقوقيون بضرورة مساندة الأسيرة هناء شلبي في معركتها ضد الاحتلال، مشددين على ضرورة أن يخوض الفلسطينيون قيادة وشعبا، معركة سياسية في مختلف المحافل الدولية، لإثبات عدم قانونية الاعتقال الإداري الذي تمارسه إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين.

جاء ذلك خلال مشاركة وفد حقوقي من الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون، في الفعاليات التضامنية مع الأسيرة هناء شلبي، في خيمة الاعتصام المركزية وسط مدينة غزة.

وأكد إبراهيم معمر رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن مشاركته والوفد الحقوقي في فعاليات خيمة الاعتصام، يأتي تعبيرا عن تقدير الجمعية لدور المرأة الفلسطينية مع حلول ذكرى اليوم العالمي للمرأة, وتضامنا مع الأسيرة الفلسطينية هناء شلبي التي تخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على الاعتقال السياسي (الإداري ).

وطالب معمر المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياته، واستخدام كافة الوسائل من اجل إلزام دولة الاحتلال بإنهاء كافة أشكال الانتهاكات والمعاملة السيئة والمهينة، التي يمارسها داخل السجون ومراكز التوقيف، ووقف هذه السياسة، وإلزام دولة الاحتلال باحترام المادة الخامسة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فيما يتعلق بتحريم التعذيب والعقوبات والمعاملات غير الإنسانية.

ونصت المادة الخامسة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أن "لا يعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة"، مؤكدا أهمية وقوف المجتمع المدني الفلسطيني إلى جانب الأسيرة هناء شلبى التي تخوض إضرابا عن الطعام لليوم 21 على التوالي، احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري".

ووجه معمر التحية والتقدير لصمود الأسيرة هناء الشلبي، في سجون الاحتلال في ذكرى اليوم العالمي للمرأة، كما وجه التحية لكل نساء فلسطين، وخاصة أمهات وزوجات الاسرى والشهداء، مناشدا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان في العالم الوقوف إلى جانب المرأة الفلسطينية، ووقف انتهاكات الاحتلال المتواصلة لحقوق الإنسان الفلسطيني، وتمكينه من العيش بحرية وأمان أسوة بشعوب العالم.