مركز يافا الثقافي يستقبل القنصل الإسباني العام
نشر بتاريخ: 08/03/2012 ( آخر تحديث: 08/03/2012 الساعة: 09:41 )
نابلس -معا- استقبل مركز يافا الثقافي في مخيم بلاطة في محافظة نابلس القنصل الإسباني العام في القدس "الفونزو بوتاباليس"، ونائب القنصل "خافيير جوتييرز"، وحل الوفد الضيف برفقة الدكتور "مانشو اغليسيس" منسق مكتب القنصلية الإسبانية في نابلس والمحاضر في جامعة النجاح الوطنية. وكان في استقبال الوفد تيسير نصرالله، رئيس مجلس إدارة مركز يافا الثقافي، وفايز عرفات مدير المركز يافا، ومحمود صبح منسق وحدة الخدمات النفسية والإرشادية وفيصل صالح مديرا لعلاقات العامة للمركز، وإبراهيم الجمال منسق الأنشطة والبرامج، إضافة إلى بعض طاقم الموظفين في المركز.
وفي بداية اللقاء، رحب نصرالله بالوفد الضيف وشكرهم على زيارتهم للمركز وللإطلاع على الأوضاع الاجتماعية والإنسانية والسياسية والاقتصادية التي يعاني منها السكان في مخيم بلاطة، واستعرض أمامهم الوضع السياسي العام والأوضاع المعيشية في المخيم، خصوصاً في ظل سنوات الانتفاضة الثانية.
وأكد نصر الله للوفد الضيف أن قضية اللاجئين الفلسطينيين هي قضية سياسية وإن كانت تحمل في ثناياها بعض الجوانب الإنسانية والاجتماعية، وأن التنكر لحقوق اللاجئين لن يزيد الوضع إلاّ تعقيداً وتوتراً، باعتبار قضية اللاجئين هي جوهر الصراع العربي الإسرائيلي وبالتالي يجب العمل على حلها حلاً عادلاً وفق قرارات الشرعية الدولية وقرار 194 وتقرير المصير.
وقدم صبح شرحاً عن الأوضاع الاجتماعية والإنسانية في مخيم بلاطة وتم التطرق لبداية تأسيس مخيم بلاطة في بداية الخمسينيات من القرن الماضي والسنوات اللاحقة. كما تحدث أيضاً عن المشاكل التي يعاني منها سكان المخيم مثل البطالة والفقر، إضافةً إلى المشاكل النفسية والمجتمعية التي يعاني منها الأطفال والأهالي كنتيجة لممارسات الاحتلال الإسرائيلي في المخيم خلال سنوات النكبة الأربعة والستين الماضية، وخصوصاً في ظل الحصار خلال سنوات الانتفاضة الثانية.
كما وتم التطرق للأنشطة والبرامج التي يُنفذها مركز يافا الثقافي للأطفال والشباب في مجال الفن، والمسرح، والدراما، والموسيقى وصناعة الأفلام، ودور هذه الأنشطة في المساهمة في عملية التفريغ النفسي من خلال وسائل إيجابية وبناءة.
من ناحيةٍ أخرى، فقد أكد الوفد الضيف على وقوف الحكومة الإسبانية مع حقوق الشعب الفلسطيني ومع القضية الفلسطينية، والعمل على حلها حلاً عادلاً. وأكد على أهمية العمل والنشاط الذي يقوم به مركز يافا الثقافي لجميع شرائح المجتمع، وعلى أهمية التعاون المشترك بين المركز ومكتب القنصلية الإسبانية خصوصاً في مجالي الفن والثقافة.
وفي نهاية اللقاء، تم اصطحاب الوفد الضيف في جولة للتعرف على وحدات المركز المختلفة، وبيت الضيافة، وجولة أخرى في أزقة مخيم بلاطة من أجل الإطلاع على الأوضاع المعيشية عن قرب. وشكر الضيوف أسرة مركز يافا الثقافي على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
وفي بداية اللقاء، رحب نصرالله بالوفد الضيف وشكرهم على زيارتهم للمركز وللإطلاع على الأوضاع الاجتماعية والإنسانية والسياسية والاقتصادية التي يعاني منها السكان في مخيم بلاطة، واستعرض أمامهم الوضع السياسي العام والأوضاع المعيشية في المخيم، خصوصاً في ظل سنوات الانتفاضة الثانية.
وأكد نصر الله للوفد الضيف أن قضية اللاجئين الفلسطينيين هي قضية سياسية وإن كانت تحمل في ثناياها بعض الجوانب الإنسانية والاجتماعية، وأن التنكر لحقوق اللاجئين لن يزيد الوضع إلاّ تعقيداً وتوتراً، باعتبار قضية اللاجئين هي جوهر الصراع العربي الإسرائيلي وبالتالي يجب العمل على حلها حلاً عادلاً وفق قرارات الشرعية الدولية وقرار 194 وتقرير المصير.
وقدم صبح شرحاً عن الأوضاع الاجتماعية والإنسانية في مخيم بلاطة وتم التطرق لبداية تأسيس مخيم بلاطة في بداية الخمسينيات من القرن الماضي والسنوات اللاحقة. كما تحدث أيضاً عن المشاكل التي يعاني منها سكان المخيم مثل البطالة والفقر، إضافةً إلى المشاكل النفسية والمجتمعية التي يعاني منها الأطفال والأهالي كنتيجة لممارسات الاحتلال الإسرائيلي في المخيم خلال سنوات النكبة الأربعة والستين الماضية، وخصوصاً في ظل الحصار خلال سنوات الانتفاضة الثانية.
كما وتم التطرق للأنشطة والبرامج التي يُنفذها مركز يافا الثقافي للأطفال والشباب في مجال الفن، والمسرح، والدراما، والموسيقى وصناعة الأفلام، ودور هذه الأنشطة في المساهمة في عملية التفريغ النفسي من خلال وسائل إيجابية وبناءة.
من ناحيةٍ أخرى، فقد أكد الوفد الضيف على وقوف الحكومة الإسبانية مع حقوق الشعب الفلسطيني ومع القضية الفلسطينية، والعمل على حلها حلاً عادلاً. وأكد على أهمية العمل والنشاط الذي يقوم به مركز يافا الثقافي لجميع شرائح المجتمع، وعلى أهمية التعاون المشترك بين المركز ومكتب القنصلية الإسبانية خصوصاً في مجالي الفن والثقافة.
وفي نهاية اللقاء، تم اصطحاب الوفد الضيف في جولة للتعرف على وحدات المركز المختلفة، وبيت الضيافة، وجولة أخرى في أزقة مخيم بلاطة من أجل الإطلاع على الأوضاع المعيشية عن قرب. وشكر الضيوف أسرة مركز يافا الثقافي على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.