تخريج 528 أسيراً محرراً أكملوا دورات مهنة مختلفة
نشر بتاريخ: 08/03/2012 ( آخر تحديث: 08/03/2012 الساعة: 12:35 )
رام الله -معا- نظمت وزارة شؤون الاسرى والمحررين وبالتعاون مع مؤسسة الشخص المهم للتدريب احتفالاً في قصر الثقافة في رام الله لتسليم شهادات تخريج على 528 اسيراً وأسيرة محررة نجحوا في الدورات المهنية المختلفة التي التحقوا بها ضمن برنامج تأهيل الاسرى المحررين الذي تشرف عليه الوزارة.
وشارك في الاحتفال عدد كبير من الاسرى وعائلاتهم وعضو اللجنة التنفيذية في م ت ف قيس أبو ليلي والدكتور واصل أبو يوسف والنائبين أبو علي يطا وجمال حويل ونائب قائد قوات الأمن الوطني وعدد كبير من المؤسسات المدنية والأمنية.
وكان الاسرى الخريجون قد التحقوا بـ 25 دورة مهنية وخدماتية مختلفة مثل امن المؤسسات ،سياقة الشحن التجاري،والتخليص الجمركي،والتبريد والتكييف والكهرباء العامة،وصيانة أجهزة خلوية،وكهرباء السيارات، وتمديدات صحية، وصحافة وإعلام، وغيرها....، والتي أشرفت مؤسسة الشخص المهم على تدريبهم.
وزير الاسرى في كلمته أكد على أهمية تنمية وتطوير برامج التأهيل للأسرى المحررين لإكسابهم المهارات اللازمة التي تساعدهم في الحصول على عمل في ظل البطالة الواسعة التي يعانيها الاسرى المحررين بعد الإفراج عنهم.
واعتبر قراقع ان الاهتمام بالأسرى المحررين هو تحدي لأعباء الاعتقال وواجب وطني لاحتضان الاسرى المحررين كي يعيشوا بكرامة وتقديراً لتضحياتهم بالسجون.
وحث مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني على التعاون في استيعاب الاسرى المحررين في مجالات العمل، معتبراً ان الاسرى يملكون الطاقات والقدرات والتصميم على المشاركة في البناء والعطاء وخدمة مجتمعهم الفلسطيني.
وكشف قراقع ان برنامج التأهيل في وزارة الاسرى قد قدم منح دراسية الى 2688 من الاسرى والأسيرات المحررين عام 2011 من الضفة الغربية وقطاع غزة، التحقوا في الجامعات الفلسطينية، ومول 108 مشاريع قروض صغيرة للأسرى المحررين في المجال الخدماتي والزراعي والصناعي والتجاري.
وألقى الدكتور إياد حمودة مدير مؤسسة الشخص المهم للتدريب كلمة شرح فيها المراحل والآليات التي مرت بها عملية تدريب الاسرى، مؤكداً ان بعضهم قد وجد عملاً فور تخرجه، مما يعني ضرورة مساعدة الاسرى المحررين في مجال التأهيل وفتح الآفاق أمامهم كي يجدوا فرصاً للعمل والحياة الكريمة،
شاكراً كافة المدربين والمشرفين وطواقم المؤسسة وبرنامج التأهيل على جهودهم ودورهم في إنهاء برنامج التدريب بكل تفوق ونجاح وإتقان.
وعرض في الاحتفال فقرات فنية وقصائد وطنية وفي نهايته جرى توزيع الشهادات على الاسرى المحررين الخريجين.
وشارك في الاحتفال عدد كبير من الاسرى وعائلاتهم وعضو اللجنة التنفيذية في م ت ف قيس أبو ليلي والدكتور واصل أبو يوسف والنائبين أبو علي يطا وجمال حويل ونائب قائد قوات الأمن الوطني وعدد كبير من المؤسسات المدنية والأمنية.
وكان الاسرى الخريجون قد التحقوا بـ 25 دورة مهنية وخدماتية مختلفة مثل امن المؤسسات ،سياقة الشحن التجاري،والتخليص الجمركي،والتبريد والتكييف والكهرباء العامة،وصيانة أجهزة خلوية،وكهرباء السيارات، وتمديدات صحية، وصحافة وإعلام، وغيرها....، والتي أشرفت مؤسسة الشخص المهم على تدريبهم.
وزير الاسرى في كلمته أكد على أهمية تنمية وتطوير برامج التأهيل للأسرى المحررين لإكسابهم المهارات اللازمة التي تساعدهم في الحصول على عمل في ظل البطالة الواسعة التي يعانيها الاسرى المحررين بعد الإفراج عنهم.
واعتبر قراقع ان الاهتمام بالأسرى المحررين هو تحدي لأعباء الاعتقال وواجب وطني لاحتضان الاسرى المحررين كي يعيشوا بكرامة وتقديراً لتضحياتهم بالسجون.
وحث مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني على التعاون في استيعاب الاسرى المحررين في مجالات العمل، معتبراً ان الاسرى يملكون الطاقات والقدرات والتصميم على المشاركة في البناء والعطاء وخدمة مجتمعهم الفلسطيني.
وكشف قراقع ان برنامج التأهيل في وزارة الاسرى قد قدم منح دراسية الى 2688 من الاسرى والأسيرات المحررين عام 2011 من الضفة الغربية وقطاع غزة، التحقوا في الجامعات الفلسطينية، ومول 108 مشاريع قروض صغيرة للأسرى المحررين في المجال الخدماتي والزراعي والصناعي والتجاري.
وألقى الدكتور إياد حمودة مدير مؤسسة الشخص المهم للتدريب كلمة شرح فيها المراحل والآليات التي مرت بها عملية تدريب الاسرى، مؤكداً ان بعضهم قد وجد عملاً فور تخرجه، مما يعني ضرورة مساعدة الاسرى المحررين في مجال التأهيل وفتح الآفاق أمامهم كي يجدوا فرصاً للعمل والحياة الكريمة،
شاكراً كافة المدربين والمشرفين وطواقم المؤسسة وبرنامج التأهيل على جهودهم ودورهم في إنهاء برنامج التدريب بكل تفوق ونجاح وإتقان.
وعرض في الاحتفال فقرات فنية وقصائد وطنية وفي نهايته جرى توزيع الشهادات على الاسرى المحررين الخريجين.