|
الطويل يدعو الجميع الى العودة لطاولة الحوار الوطني لانجاز مشروع حكومة الوحدة الوطنية
نشر بتاريخ: 10/12/2006 ( آخر تحديث: 10/12/2006 الساعة: 09:47 )
غزة - معا - دعا النائب حسام كمال الطويل عضو المجلس التشريعي عضو لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والاسلامية حركتي حماس وفتح وكافة الفصائل الفلسطينية الى العودة مجددا لطاولة الحوار الوطني من اجل المضي قدما، نحو انجاز مشروع حكومة الوحدة الوطنية واصفا هذا المشروع بالوحيد الوطني الذي يخدم المصلحة العليا للشعب الفلسطيني كونه الخيار الواقعي والقانوني والدستوري الذي يحظى باجماع كل الفلسطينيين.
وقال الطويل ان استمرار هذه الحالة من التباين والخلاف الذي اخذ طريقه الى وسائل الاعلام والفضائيات بشكل تصاعدي، ستؤدي الى المزيد من توتير الساحة الداخلية الفلسطينية وستساهم بغرس مشاعر الاحباط واليأس في نفوس الفلسطينيين الذين عاشوا على أمل انجاز مشروع حكومة الوحدة الوطنية على مدار الاسابيع الاخيرة. وشدّد الطويل على ان الاحتلال الاسرائيلي هو المستفيد الوحيد من استمرار وتصاعد هذه الحالة من الخلاف والتباين بين الفلسطينيين، لان ذلك سيجعله يكسب المزيد من الوقت لتصعيد عدوانه ولاستكمال مخططاته في فرض الامر الواقع على الارض والمضي قدما لاستكمال بناء الجدار الفاصل وعزل وتهويد مدينة القدس، بالاضافة لتمتع الاحتلال باقل قدر ممكن من الضغط والمسائلة من قبل المجتمع الدولي في ظل هذه الحالة الخلافية المستشرية على الساحة الفلسطينية. وذكّر الطويل انه ومن ناحية اخرى فان الانضواء تحت راية حكومة الوحدة الوطنية سيعني بداية لزمن سياسي فلسطيني جديد تستعيد فيه القضية الفلسطينية مكانتها على الساحة الدولية وتتعزز فيه قدرة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الاسرائيلي المتواصل، وسيبدأ فيه الشعب الفلسطيني باعادة وصل ما انقطع من علاقات بينه وبين العالم, من اجل ذلك ليس من المعقول ولا من المقبول لدى الشعب الفلسطيني القول بان جهود تشكيل حكومة الوحدة الوطنية قد وصلت الى طريق مسدود في ظل كارثية الخيارات الاخرى حسب قوله. ودعا الطويل لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والاسلامية لأخذ زمام المبادرة والعمل على تحريك المياه الراكدة في بحيرة الحوار الوطني والى عدم ترك مشروع الوحدة يسقط على مذبح الخلافات الداخلية لان في ذلك خسارة وطنية كبيرة ستنعكس سلبا على مستقبل القضية الفلسطينية. |