جدار الفصل يحول عزون عتمة إلى جيب معزول من جميع الجهات
نشر بتاريخ: 10/12/2006 ( آخر تحديث: 10/12/2006 الساعة: 10:25 )
قلقيلية- معا- واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إقامة مرحلة جديدة من جدار الفصل، حول بلدة عزون عتمة جنوب قلقيلية.
وقالت مصادر في مجلس بلدة عزون عتمة, إن العمل في هذه المرحلة، امتد ليشمل أراض جديدة تعود للمواطنين سامي قادوس، وعلي محمد قادوس، وحسن محمود قادوس، وإبراهيم أبو حجلة.
وأوضحت المصادر، أن قوات الاحتلال، شارفت على إنهاء هذه المرحلة، والتي تعزل عزون عتمة كلياً عن باقي أرجاء محافظة قلقيلية.
يذكر، أن قوات الاحتلال، شرعت بإقامة مرحلة جديدة من جدار الفصل حول القرية، يعزل خلفه آلاف الدونمات الزراعية وبئراً ارتوازية، وبعض المنشآت الصناعية والتجارية والمنازل السكنية.
ويمتد الجدار الجديد من مستعمرة "أورانيت" غرب القرية، ويتجه شرقاً بطول ثلاثة كيلو مترات، ويصل حتى مدخل مستعمرة "شعاري تكفا" الواقعة جنوب شرق القرية.
ويفصل الجدار الجديد كذلك عزون عتمة عن أراضي عام (1948) سالخاً معه (3700) دونم من أراضي القرية وبئراً ارتوازية وحياً سكنياً، يضم أكثر من عشرة منازل.
وبإقامة الجدار الجديد، يكتمل الطوق على القرية من جميع الجهات، بعد أن عزلت المرحلة الأولى القرية عن القرى المجاورة، وعن باقي أرجاء المحافظة.
وتقيم قوات الاحتلال بوابة حديدية وغرفة تفتيش مزودة بأجهزة دقيقة على المدخل الوحيد للقرية، والذي يربطها بباقي قرى المحافظة، ويتم الدخول والخروج من القرية عبر هذه البوابة، وفق تعليمات قوات الاحتلال.
وتفتح البوابة من السادسة صباحا وحتى العاشرة مساء، ويقتصر دخول القرية على سكانها، وعلى من يحملون تصاريح خاصة تصدرها قوات الاحتلال، وتخول حامليها العمل في أراضيهم ومزارعهم المعزولة داخل القرية.
وتقع عزون عتمة في أقصى الطرف الجنوبي لمحافظة قلقيلية، وتحاذي مباشرة أراضي عام 1948، ويبلغ تعداد سكان القرية قرابة 1750 نسمة، ويعمل 80% منهم في الزراعة.
وتحيط بالقرية مستعمرات "أورانيت" من الجهة الغربية، و"شعاري تكفا" من الجهتين الشرقية والشمالية، وأقيمت المستعمرتان على أجزاء واسعة من أراضي القرية والقرى المجاورة لها وهي سنيريا ومسحة وبيت أمين والزاوية.
وبإتمام المرحلة الجديدة من الجدار، تتحول عزون عتمة إلى جيب معزول، تحيط به الجدران والأسلاك الشائكة من جميع الجهات، ولا يمكن الدخول أو الخروج منها إلا عبر بوابة حديدية، تسيطر عليها قوات الاحتلال
وقالت مصادر في مجلس بلدة عزون عتمة, إن العمل في هذه المرحلة، امتد ليشمل أراض جديدة تعود للمواطنين سامي قادوس، وعلي محمد قادوس، وحسن محمود قادوس، وإبراهيم أبو حجلة.
وأوضحت المصادر، أن قوات الاحتلال، شارفت على إنهاء هذه المرحلة، والتي تعزل عزون عتمة كلياً عن باقي أرجاء محافظة قلقيلية.
يذكر، أن قوات الاحتلال، شرعت بإقامة مرحلة جديدة من جدار الفصل حول القرية، يعزل خلفه آلاف الدونمات الزراعية وبئراً ارتوازية، وبعض المنشآت الصناعية والتجارية والمنازل السكنية.
ويمتد الجدار الجديد من مستعمرة "أورانيت" غرب القرية، ويتجه شرقاً بطول ثلاثة كيلو مترات، ويصل حتى مدخل مستعمرة "شعاري تكفا" الواقعة جنوب شرق القرية.
ويفصل الجدار الجديد كذلك عزون عتمة عن أراضي عام (1948) سالخاً معه (3700) دونم من أراضي القرية وبئراً ارتوازية وحياً سكنياً، يضم أكثر من عشرة منازل.
وبإقامة الجدار الجديد، يكتمل الطوق على القرية من جميع الجهات، بعد أن عزلت المرحلة الأولى القرية عن القرى المجاورة، وعن باقي أرجاء المحافظة.
وتقيم قوات الاحتلال بوابة حديدية وغرفة تفتيش مزودة بأجهزة دقيقة على المدخل الوحيد للقرية، والذي يربطها بباقي قرى المحافظة، ويتم الدخول والخروج من القرية عبر هذه البوابة، وفق تعليمات قوات الاحتلال.
وتفتح البوابة من السادسة صباحا وحتى العاشرة مساء، ويقتصر دخول القرية على سكانها، وعلى من يحملون تصاريح خاصة تصدرها قوات الاحتلال، وتخول حامليها العمل في أراضيهم ومزارعهم المعزولة داخل القرية.
وتقع عزون عتمة في أقصى الطرف الجنوبي لمحافظة قلقيلية، وتحاذي مباشرة أراضي عام 1948، ويبلغ تعداد سكان القرية قرابة 1750 نسمة، ويعمل 80% منهم في الزراعة.
وتحيط بالقرية مستعمرات "أورانيت" من الجهة الغربية، و"شعاري تكفا" من الجهتين الشرقية والشمالية، وأقيمت المستعمرتان على أجزاء واسعة من أراضي القرية والقرى المجاورة لها وهي سنيريا ومسحة وبيت أمين والزاوية.
وبإتمام المرحلة الجديدة من الجدار، تتحول عزون عتمة إلى جيب معزول، تحيط به الجدران والأسلاك الشائكة من جميع الجهات، ولا يمكن الدخول أو الخروج منها إلا عبر بوابة حديدية، تسيطر عليها قوات الاحتلال