8 إصابات جراء قمع الاحتلال مسيرة نسوية في قلنديا
نشر بتاريخ: 08/03/2012 ( آخر تحديث: 08/03/2012 الساعة: 16:55 )
رام الله - معا - أصيب ثمانية مواطنين بالاختناق جراء استنشاقهم كميات كبيرة من الغاز جراء القاء الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات التي اندلعت بالقرب من حاجز قلنديا العسكري، ظهر اليوم الخميس.
وكان جنود الاحتلال فرقوا وبالقوة اليوم، مسيرة نسوية جماهيرية، شاركت فيها عشرات النساء، في أعقاب قمع سلطات الاحتلال مسيرة نسوية دعت إليها مجموعات نسوية لإحياء يوم المرأة العالمي، وللتضامن مع الأسيرة هناء شلبي التي تخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 22 يوماً.
وما أن وصلت المسيرة النسوية إلى حاجز قلنديا حتى أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع نحوهن، لتفريق المسيرة، فرد الشبان والشابات بإلقاء الحجارة على الجنود.
وهتفت المشاركات في المسيرة التي تنظم بصورة سنوية في الثامن من آذار، بالحرية لفلسطين والحرية للأسيرة هناء شلبي، ولمدينة القدس، بالإضافة للدعوة لتحرير القدس ولإسقاط الاحتلال، ونددت المتظاهرات بما وصفنه بالصمت الدولي والأمريكي حيال الانتهاكات الإسرائيلية.
وأغلقت قوات الاحتلال حاجز قلنديا بالكامل أمام السيارات المتجهة إلى القدس وفي الاتجاه المعاكس إلى رام الله، فيما اعتدى جنود الاحتلال بالضرب على متظاهرين ومتضامنات حاولوا التقدم باتجاه الحاجز.
ولم يتوقف قمع جنود الاحتلال للمواطنين الفلسطينيين، بل تعدى ذلك إلى الاعتداء على عدد من المتضامنين والمتضامنات الأجانب، الذين شاركوا في المسيرة حاملين الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بالسياسة الإسرائيلية العدوانية التي تمارس ضد المدنيين الفلسطينيين، فاعتدى جنود الاحتلال عليهم بالضرب المبرح.
|167186||167187||167188||167189||167190|
وقال بيان وزعته المشاركات في المسيرة لمناسبة يوم المرأة العالمي :" إن معاناة المرأة الفلسطينية مستمرة طالما الاحتلال جاثم على الارض الفلسطينية وطالما استمرت حالة القمع والقتل وظروف الفقر والسجن التي تواجهها النساء في الأراضي المحتلة".
وأشار البيان إلى اعتقال الاحتلال لأكثر من خمسة آلاف امرأة فلسطينية منذ عام 1967، بينهن أكثر من 180 فلسطينية خلال انتفاضة الأقصى، وسط تعرضهن للتعذيب والتنكيل والضرب والضغط النفسي والتهديد بالاغتصاب في محاولة لتحطيم إرادتهن.
وأكد البيان أن المرأة الفلسطينية، التي تمثلها الأسيرة هناء شلبي اليوم أصبحت مثالاً يحتذى به لنضال المرأة الفلسطينية، في مواجهة الظلم والاحتلال والعنصرية الاسرائيلية وقوانينها الجائرة.
وكان جنود الاحتلال فرقوا وبالقوة اليوم، مسيرة نسوية جماهيرية، شاركت فيها عشرات النساء، في أعقاب قمع سلطات الاحتلال مسيرة نسوية دعت إليها مجموعات نسوية لإحياء يوم المرأة العالمي، وللتضامن مع الأسيرة هناء شلبي التي تخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 22 يوماً.
وما أن وصلت المسيرة النسوية إلى حاجز قلنديا حتى أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع نحوهن، لتفريق المسيرة، فرد الشبان والشابات بإلقاء الحجارة على الجنود.
وهتفت المشاركات في المسيرة التي تنظم بصورة سنوية في الثامن من آذار، بالحرية لفلسطين والحرية للأسيرة هناء شلبي، ولمدينة القدس، بالإضافة للدعوة لتحرير القدس ولإسقاط الاحتلال، ونددت المتظاهرات بما وصفنه بالصمت الدولي والأمريكي حيال الانتهاكات الإسرائيلية.
وأغلقت قوات الاحتلال حاجز قلنديا بالكامل أمام السيارات المتجهة إلى القدس وفي الاتجاه المعاكس إلى رام الله، فيما اعتدى جنود الاحتلال بالضرب على متظاهرين ومتضامنات حاولوا التقدم باتجاه الحاجز.
ولم يتوقف قمع جنود الاحتلال للمواطنين الفلسطينيين، بل تعدى ذلك إلى الاعتداء على عدد من المتضامنين والمتضامنات الأجانب، الذين شاركوا في المسيرة حاملين الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بالسياسة الإسرائيلية العدوانية التي تمارس ضد المدنيين الفلسطينيين، فاعتدى جنود الاحتلال عليهم بالضرب المبرح.
|167186||167187||167188||167189||167190|
وقال بيان وزعته المشاركات في المسيرة لمناسبة يوم المرأة العالمي :" إن معاناة المرأة الفلسطينية مستمرة طالما الاحتلال جاثم على الارض الفلسطينية وطالما استمرت حالة القمع والقتل وظروف الفقر والسجن التي تواجهها النساء في الأراضي المحتلة".
وأشار البيان إلى اعتقال الاحتلال لأكثر من خمسة آلاف امرأة فلسطينية منذ عام 1967، بينهن أكثر من 180 فلسطينية خلال انتفاضة الأقصى، وسط تعرضهن للتعذيب والتنكيل والضرب والضغط النفسي والتهديد بالاغتصاب في محاولة لتحطيم إرادتهن.
وأكد البيان أن المرأة الفلسطينية، التي تمثلها الأسيرة هناء شلبي اليوم أصبحت مثالاً يحتذى به لنضال المرأة الفلسطينية، في مواجهة الظلم والاحتلال والعنصرية الاسرائيلية وقوانينها الجائرة.