|
وزير الأشغال العامة والاسكان: استثناء العسكريين من المساعدات الدولية هدفه الضغط على الحكومة لتحقيق أهداف سياسية
نشر بتاريخ: 10/12/2006 ( آخر تحديث: 10/12/2006 الساعة: 11:10 )
طولكرم- معا- إتهم وزير الأشغال العامة والإسكان عبد الرحمن زيدان أطرافاً دولية خاصة الولايات المتحدة باستثناء قوات الأمن من دفعات المساعدات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي بهدف الضغط على الحكومة وعلى قوات الأمن لتحقيق أهداف سياسية.
ووصف زيدان في تصريح صحافي وصل "معا" نسخة منه, قرار اجهزة الامن بتصعيد الاحتجاجات للمطالبة بصرف الرواتب بانه محاولة انقلابية. وأكد زيدان إدراك الجميع لأهمية الرواتب وحاجة كافة الموظفين والعسكريين لها، قائلا:" ولذلك تقوم الحكومة بصرف سلف على دفعات، إلا أن هناك جانبا خاصا وحساسا يتعلق بقوات الأمن، ولا يستوعب قيام قوات الأمن المسؤولة عن حفظ النظام لأي عمل مخل بالنظام والتمرد مهما كانت الأسباب وهذا الأمر محل إجماع من الرئاسة والحكومة وكافة القوى السياسية". وأعرب زيدان عن أمله أن تنجح الحكومة في إقناع الاتحاد الأوروبي بصرف رواتب العسكريين ضمن آلية مناسبة علما بأنه تم صرف نسبة كبيرة من هذه الرواتب كما ذكر وزير المالية المكلف في مؤتمره الصحافي. ودعا الوزير زيدان موظفي القطاع الصحي إلى العودة إلى مؤسساتهم لخدمة الجمهور الفلسطيني بعد إعلان النقابات تعليق إضرابها حسب الاتفاق الذي تم مع الحكومة وتقديم كافة الخدمات الصحية للمواطن الفلسطيني. وأكد على أن الحكومة تسعى بكل السبل إلى توفير الرواتب للجميع دون استثناء، معرباً عن أمله أن يتم ترتيب عودة كافة موظفي الدوائر الحكومية والوزارات في القريب العاجل. واعتبر الوزير أن كسر الحصار الظالم على الشعب الفلسطيني وحكومته الشرعية لا يكون بتعطيل مصالح وحياة الشعب الفلسطيني وإنما بالتكاتف والموقف الموحد أمام العالم الذي سيجد نفسه مضطرا لاحترام الإرادة الفلسطينية. وختم بتأكيد عزمه على استكمال الجهود التي بذلها مع إخوانه الوزراء قبل اعتقاله لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية "لأنها هي الخيار الوحيد أمام الشعب الفلسطيني للخروج من هذا الخطر والتقدم الجاد باتجاه حل عادل ومشرف ليستعيدوا الحقوق الوطنية ولضمان إقامة دوله فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس". |