أطفالنا للصم تنظم حلقة دراسية حول الكشف والتدخل المبكر للأطفال الصم
نشر بتاريخ: 08/03/2012 ( آخر تحديث: 08/03/2012 الساعة: 18:22 )
غزة - معا - نظمت جمعية أطفالنا للصم اليوم الخمـيس حلقة دراسية حول "الكشف والتدخل المبكر للأطفال الصم وضعاف السمع في قطاع غزة" ضمن أنشطة مشروع " الكشف السمعي و التدخل المبكر للأطفال من الفئة العمرية ( 0-5 ) سنوات في قطاع غزة" والذي ينفذ على مدار 15 شهرا، بتمويل مشترك من مكتب سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند - حملة الفاخورة في دولة قطر وبرنامج دول مجلس التعاون لإعادة إعمار غزة بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية في جدة بتنفيذ الهلال الأحمر بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
افتتح الجلسة الأستاذ نعيم كباجة، مدير جمعية أطفالنا للصم، بكلمة ترحيبية شكر فيها جميع الحضور من مدراء المؤسسات والدوائر الحكومية والعاملين في القطاع الصحي على حرصهم الشديد على الحضور والمشاركة الفاعلة في الجلسة التي تهدف للوصول إلى آليات فاعلة لنشر ثقافة الكشف والتدخل المبكر للأطفال الصم وضعاف السمع في قطاع غزة.
من جانبه، قام الدكتور بسام حمد، الخبير في مجال الصحة العامة، بتقديم شرح تفصيلي حول الإعاقة السمعية في قطاع غزة وفحص السمع المبكر للمواليد و مدى حاجتنا لتنفيذ عدد من المبادرات للوصول لسياسات وطنية تفضي إلى تفعيل الفحص السمعي المبكر لكل للمواليد في قطاع غزة.
كما وتطرق الدكتور رمضان حسين، رئيس قسم العيادات الخارجية في جمعية أطفالنا، إلى توجهات وخبرات جمعية أطفالنا في مجال الكشف والتدخل المبكر ومدى أهمية هذه الخدمة، حيث أوضح أن جميع الدراسات أثبتت انه كلما كان اكتشاف الإعاقة السمعية أبكر كلما تم تجاوز المشكلة بفعالية أكبر.
تضمنت الجلسة عدة نقاشات وأسئلة من قبل الحضور، وتم الخروج بعدد من التوصيات أهمها : محاولة تعزيز دور الإعلام لنشر ثقافة خدمات الكشف والتدخل المبكر، ومحاولة الوصول لصانعي القرار لتعميم خدمة كشف السمع المبكر في قطاع غزة.
و ثمن كباجة المشاركة الفاعلة للمشاركين، ووعد بالاستمرار في المطالبة بتعميم خدمة الفحص المبكر للسمع حتى يتحقق هذا الحق لكل طفل فلسطيني.
كما أعرب عن جزيل شكره للهلال الأحمر القطري، مثنيا على العلاقة المهنية الطيبة التي تربط الهلال الأحمر القطري بجمعية أطفالنا للصم على مر السنوات الماضية لتقديم أفضل الخدمات الممكنة لمجتمع الصم في قطـاع غزة.
افتتح الجلسة الأستاذ نعيم كباجة، مدير جمعية أطفالنا للصم، بكلمة ترحيبية شكر فيها جميع الحضور من مدراء المؤسسات والدوائر الحكومية والعاملين في القطاع الصحي على حرصهم الشديد على الحضور والمشاركة الفاعلة في الجلسة التي تهدف للوصول إلى آليات فاعلة لنشر ثقافة الكشف والتدخل المبكر للأطفال الصم وضعاف السمع في قطاع غزة.
من جانبه، قام الدكتور بسام حمد، الخبير في مجال الصحة العامة، بتقديم شرح تفصيلي حول الإعاقة السمعية في قطاع غزة وفحص السمع المبكر للمواليد و مدى حاجتنا لتنفيذ عدد من المبادرات للوصول لسياسات وطنية تفضي إلى تفعيل الفحص السمعي المبكر لكل للمواليد في قطاع غزة.
كما وتطرق الدكتور رمضان حسين، رئيس قسم العيادات الخارجية في جمعية أطفالنا، إلى توجهات وخبرات جمعية أطفالنا في مجال الكشف والتدخل المبكر ومدى أهمية هذه الخدمة، حيث أوضح أن جميع الدراسات أثبتت انه كلما كان اكتشاف الإعاقة السمعية أبكر كلما تم تجاوز المشكلة بفعالية أكبر.
تضمنت الجلسة عدة نقاشات وأسئلة من قبل الحضور، وتم الخروج بعدد من التوصيات أهمها : محاولة تعزيز دور الإعلام لنشر ثقافة خدمات الكشف والتدخل المبكر، ومحاولة الوصول لصانعي القرار لتعميم خدمة كشف السمع المبكر في قطاع غزة.
و ثمن كباجة المشاركة الفاعلة للمشاركين، ووعد بالاستمرار في المطالبة بتعميم خدمة الفحص المبكر للسمع حتى يتحقق هذا الحق لكل طفل فلسطيني.
كما أعرب عن جزيل شكره للهلال الأحمر القطري، مثنيا على العلاقة المهنية الطيبة التي تربط الهلال الأحمر القطري بجمعية أطفالنا للصم على مر السنوات الماضية لتقديم أفضل الخدمات الممكنة لمجتمع الصم في قطـاع غزة.