"يونيبال" تحصل على وكالة توزيع منتجات شركة مطاحن القمح الذهبي
نشر بتاريخ: 08/03/2012 ( آخر تحديث: 11/03/2012 الساعة: 14:01 )
رام الله – معا - وقعت شركة مطاحن القمح الذهبي وشركة يونيبال للتجارة العامة، اليوم الخميس، في مقر شركة القمح الذهبي في قرية برهام شمال رام الله، اتفاقية تسويق يتم بموجبها حصول "يونيبال" على وكالة حصرية لتوزيع منتجات شركة القمح الذهبي التي تزن واحد كيلو غرام في السوق الفلسطينية.
ووقع على الاتفاقية عن شركة المطاحن الذهبية مدير عام الشركة بسام ولويل، وعن شركة يونيبال للتجارة العامة مدير عام شركة يونيبال عماد خوري، بحضور رئيس مجلس ادارة المطاحن الذهبية عبد المالك الجابر وممثلين عن الشركتين في مقر شركة المطاحن.
وأكد الولويل أن هذه الاتفاقية تعتبر استراتيجية بين شركات القطاع الخاص، وتفتح المجال للتعاون بين الشركتين الفلسطينيتين، من أجل دعم المنتج الوطني الفلسطيني، للوصول به إلى أكبر قدر ممكن من المواطنين.
وقال الولويل إن حصة شركة المطاحن الذهبي من السوق الفلسطينية تتراوح بين 15-20% من حجم السوق، مشيراً إلى أن هذه الحصة حصلت عليها الشركة نتيجة الجودة غير العادية للطحين والسميد الذي تقدمه الشركة، والتي يشعر المواطن الفلسطيني بها، بالإضافة إلى السعر المنافس تماماً للمنتجات المستوردة سواء من إسرائيل أو من الخارج.
وأكد الولويل أن المنتج الفلسطيني يتعرض لمنافسة شرسة من قبل المنتجين الإسرائيلي والمستورد، وطالب السلطة الوطنية بالعمل بشكل أكثر جدية لحماية المنتج الفلسطيني، داعياً في السياق ذاته السلطة والقطاع الخاص والمواطن إلى دعم المنتج المحلي الذي يفوق جودة المستورد.
وأشار الولويل إلى أن المنتج الفلسطيني لم يلق بعد الثقة المطلوبة من المستهلك، مشيراً إلى أن الغالبية الساحقة من المواد التموينية التي تضبطها وزارتي الصحة والتموين والضابطة الجمركية من المواد السيئة هي منتجات مستوردة، كون المنتج الفلسطيني يخضع لرقابة صارمة من قبل المؤسسات الفلسطينية.
وأضاف الولويل في هذا الصدد: نحن رجال أعمال فلسطينيين، وشركات فلسطينية، تهمنا فلسطين قبل كل شيء، وبالتالي فإن هويتنا الوطنية تجعلنا نقدم أفضل المنتوجات لأبناء شعبنا، ونحرص على أن نرضي كل الأذواق، ونعمل على الحفاظ على صحة أبناء شعبنا، باعتبارنا كشركات فلسطينية، نهدف إلى الاستثمار وتعزيز صمود المواطن.
واستغرب الولويل من رخص أسعار الطحين المستورد من تركيا، والذي يقل سعره عن سعر القمح في فلسطين، وهو أمر مستغرب جداً.
ودعا الولويل إلى تعزيز ثقافة إعطاء الأولوية للمنتج الوطني من خلال المناهج المدرسية من أجل بناء اقتصاد وطني قوي يقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
من جانبه، أكد المدير العام لشركة يونيبال عماد خوري أن اتفاقية الشراكة بين الشركتين الفلسطينيتين يسهم في تطوير آداء الشركتين، لا سيما أن المطاحن تقدم منتجاً فلسطينياً ذو نوعية مميزة جداً، في حين تملك شركة يونيبال شبكة تسويق غير عادية، تصل إلى كل أرجاء فلسطين.
وأشار خوري إلى أن القطاع الخاص الفلسطيني يسعى إلى عقد الشراكات من أجل دعم الاقتصاد الفلسطيني، وزيادة الاستثمار في فلسطين، وتوظيف أكبر قدر ممكن من الأيدي العاملة، والعمل على زيادة حصة المنتج الفلسطيني في السوق الفلسطينية.
وتوقع خوري أن تحقق هذه الشراكة بين الشركتين، نتائج مميزة في تسويق منتجات شركة المطاحن لامتلاك شركة يونيبال إمكانية التسويق في جميع المحافظات.
واعتبر خوري أن هذا التعاون بين الشركتين يعد خطوة إلى الأمام، ويندرج ضمن استراتيجية الشركة في زيادة الحصة السوقية لها بمنتجات وطنية جديدة تتناسب مع دخل المستهلك الفلسطيني.
|167196||167197||167198||167199||167200||167201||167202|
ووقع على الاتفاقية عن شركة المطاحن الذهبية مدير عام الشركة بسام ولويل، وعن شركة يونيبال للتجارة العامة مدير عام شركة يونيبال عماد خوري، بحضور رئيس مجلس ادارة المطاحن الذهبية عبد المالك الجابر وممثلين عن الشركتين في مقر شركة المطاحن.
وأكد الولويل أن هذه الاتفاقية تعتبر استراتيجية بين شركات القطاع الخاص، وتفتح المجال للتعاون بين الشركتين الفلسطينيتين، من أجل دعم المنتج الوطني الفلسطيني، للوصول به إلى أكبر قدر ممكن من المواطنين.
وقال الولويل إن حصة شركة المطاحن الذهبي من السوق الفلسطينية تتراوح بين 15-20% من حجم السوق، مشيراً إلى أن هذه الحصة حصلت عليها الشركة نتيجة الجودة غير العادية للطحين والسميد الذي تقدمه الشركة، والتي يشعر المواطن الفلسطيني بها، بالإضافة إلى السعر المنافس تماماً للمنتجات المستوردة سواء من إسرائيل أو من الخارج.
وأكد الولويل أن المنتج الفلسطيني يتعرض لمنافسة شرسة من قبل المنتجين الإسرائيلي والمستورد، وطالب السلطة الوطنية بالعمل بشكل أكثر جدية لحماية المنتج الفلسطيني، داعياً في السياق ذاته السلطة والقطاع الخاص والمواطن إلى دعم المنتج المحلي الذي يفوق جودة المستورد.
وأشار الولويل إلى أن المنتج الفلسطيني لم يلق بعد الثقة المطلوبة من المستهلك، مشيراً إلى أن الغالبية الساحقة من المواد التموينية التي تضبطها وزارتي الصحة والتموين والضابطة الجمركية من المواد السيئة هي منتجات مستوردة، كون المنتج الفلسطيني يخضع لرقابة صارمة من قبل المؤسسات الفلسطينية.
وأضاف الولويل في هذا الصدد: نحن رجال أعمال فلسطينيين، وشركات فلسطينية، تهمنا فلسطين قبل كل شيء، وبالتالي فإن هويتنا الوطنية تجعلنا نقدم أفضل المنتوجات لأبناء شعبنا، ونحرص على أن نرضي كل الأذواق، ونعمل على الحفاظ على صحة أبناء شعبنا، باعتبارنا كشركات فلسطينية، نهدف إلى الاستثمار وتعزيز صمود المواطن.
واستغرب الولويل من رخص أسعار الطحين المستورد من تركيا، والذي يقل سعره عن سعر القمح في فلسطين، وهو أمر مستغرب جداً.
ودعا الولويل إلى تعزيز ثقافة إعطاء الأولوية للمنتج الوطني من خلال المناهج المدرسية من أجل بناء اقتصاد وطني قوي يقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
من جانبه، أكد المدير العام لشركة يونيبال عماد خوري أن اتفاقية الشراكة بين الشركتين الفلسطينيتين يسهم في تطوير آداء الشركتين، لا سيما أن المطاحن تقدم منتجاً فلسطينياً ذو نوعية مميزة جداً، في حين تملك شركة يونيبال شبكة تسويق غير عادية، تصل إلى كل أرجاء فلسطين.
وأشار خوري إلى أن القطاع الخاص الفلسطيني يسعى إلى عقد الشراكات من أجل دعم الاقتصاد الفلسطيني، وزيادة الاستثمار في فلسطين، وتوظيف أكبر قدر ممكن من الأيدي العاملة، والعمل على زيادة حصة المنتج الفلسطيني في السوق الفلسطينية.
وتوقع خوري أن تحقق هذه الشراكة بين الشركتين، نتائج مميزة في تسويق منتجات شركة المطاحن لامتلاك شركة يونيبال إمكانية التسويق في جميع المحافظات.
واعتبر خوري أن هذا التعاون بين الشركتين يعد خطوة إلى الأمام، ويندرج ضمن استراتيجية الشركة في زيادة الحصة السوقية لها بمنتجات وطنية جديدة تتناسب مع دخل المستهلك الفلسطيني.
|167196||167197||167198||167199||167200||167201||167202|