|
ورشة عمل ضمن المشاركة المجتمعية في اتخاذ القرار في بلدة التقوع
نشر بتاريخ: 09/03/2012 ( آخر تحديث: 09/03/2012 الساعة: 07:36 )
بيت لحم- معا- بتوجيه من صندوق تطوير وإقراض البلديات وبتنفيذ مكتب اتحاد المستشارين للهندسة وإدارة المشاريع وبلدية تقوع تم عقد ورشة عمل مع أهالي بلدة تقوع امس الخميس وذلك ضمن المشاركة المجتمعية في اتخاذ القرار في تحديد أولوية المشاريع للدورة الثانية من برنامج تطوير البلديات ودراسة الآثار السلبية البيئية والاجتماعية والإجراءات الوقائية لها.
وقد حضر اللقاء طاقم مكتب اتحاد المستشارين للهندسة وإدارة المشاريع المكون من م. نجيب الشريف قائدا للفريق وم. عائد طه المهندس الميداني للمشاريع و د.طالب الحارثي أخصائي البيئة و أ. عماد اطميزي الأخصائي الاجتماعي وكذلك رئيس بلدية تقوع حاتم صباح وأعضاء وموظفي المجلس البلدي وممثلي مؤسسات بلدة تقوع وجمع من أهالي البلدة. وفي البداية رحب رئيس البلدية حاتم صباح بالحضور جميعا وشكرهم على حضورهم الأمر الذي يدل على اهتمام المواطن بالخدمات المقدمة لهم ونوعيتها وجودتها، كما أثنى رئيس البلدية على دور وزارة الحكم المحلي على اهتمامها الكبير في تطوير البلدات والمدن الفلسطينية ، وكذلك تقدم بالشكر الجزيل لصندوق تطوير وإقراض البلديات والجهات المانحة على هذه المنحة المقدمة في هيئة مشاريع تطويرية، وكذلك شكر مكتب اتحاد المستشارين للهندسة وإدارة المشاريع بطواقمه المختلفة على ترتيب هذه الورشة وإشرافهم على المشروع ودورهم الكبير على توعية المواطنين بالآثار البيئية والاجتماعية الايجابية والسلبية للمشاريع المختلفة بشكل عام. كما تقدم رئيس البلدية بالتهاني وأطيب الأمنيات للمرأة الفلسطينية في يوم المرأة العالمي والتي ضربت مثلا رائعا في الصمود والتحدي والإيثار والتضحية العظيمة التي ندر مثيلها. وقد وجه رئيس البلدية حاتم صباح رسالة إكبار وإجلال إلى الأسيرة هناء شلبي في هذا اليوم والتي تدخل يومها الثالث والعشرون في معركة الأمعاء الخاوية لمقاومة سياسة الاحتلال الإسرائيلي والتي تسطر أعظم آيات الصمود والتحدي. ومن ثم تحدث قائد فريق مكتب اتحاد المستشارين م. نجيب الشريف الذي رحب بالحضور جميعا وأكد على مفهوم المشاركة المجتمعية الفعالة وأهميته في المساعدة في اتخاذ القرار وتحديد أولويات المشاريع للبلدة ودور الأهالي في متابعة وإنجاح المشروع والذي يؤكد على مبادئ النزاهة والشفافية واللامركزية كآلية مثلى للعمل المؤسساتي مع المجتمع، كما أعطى م. الشريف فكرة عن مشروع صندوق البلديات وآلية العمل فيه وكذلك الدول المانحة وفكرة المشاركة المجتمعية وتصنيف البلديات في البرنامج، كما تطرق إلى دور الأهالي ومسؤولياتهم في متابعة المشاريع مع البلدية ومراقبة الآثار البيئية والاجتماعية والتدخل في حلها. ثم تحدث د. طالب الحارثي أخصائي البيئة في المكتب عن الآثار البيئية الجانبية السلبية للمشاريع وكيفية معالجتها والحد من هذه الآثار وتقليص الأثر السلبي لها كما تطرق إلى الإرشادات البيئية الهامة أثناء تنفيذ المشروع. ومن ثم تحدث عماد اطميزي الأخصائي الاجتماعي في المكتب عن الآثار الاجتماعية التي يمكن أن يسببها المشروع وقد أوضح آلية حلها من خلال تجارب سابقة مع بلديات أخرى. وأخيرا تم فتح باب النقاش للمواطنين والاستماع لأفكارهم بخصوص المشاريع المقترحة والتي وصلت إلى 13 مشروع وقد أوضح رئيس البلدية المشاريع المقدمة لجهات اخرى والمحتمل تنفيذها قريبا من قبل مانحين آخرين كما وأوضح م. نجيب الشريف المجالات التي يعمل فيها صندوق تطوير وإقراض البلديات وعدم إمكانية تجاوزها وبناءا عليه تم تقليص المشاريع المقترحة بعد الأخذ بعين الاعتبار قيمة المنحة المقدمة والمعوقات العديدة لمشاريع تم طرحها إلى مشروعين الأول إعادة تأهيل جزء من الطريق الرئيسي وسط البلدة والثاني إضافة غرف صفية وقد حاز المشروع الأول على أغلبية الأصوات بواقع 32 صوت مقابل 17 صوت للمشروع الثاني وذلك بعد أن أوضح رئيس البلدية موافقة جهات أخرى مانحة لتمويل مشاريع إضافة غرف صفية قريبا جدا. ثم تم مناقشة الحضور والاستماع لأفكارهم بخصوص الآثار البيئية والاجتماعية المتوقعة للمشروع وآلية حلها والوقاية منها وتخفيف الأثر السلبي لها، وقد قدم فريق مكتب اتحاد المستشارين العديد من الأفكار الجيدة والعملية بهذا الخصوص والتي سوف تساهم في تخفيف الأثر السلبي لهذه الآثار والتي لاقت استحسان الحضور جميعا ، وتم تسجيل ملاحظات وتوصيات الحضور وسيتم العمل بها قبل وأثناء وبعد تنفيذ المشروع. وفي الختام توجه رئيس البلدية حاتم صباح بالشكر ثانية للحضور جميعا ولطاقم مكتب اتحاد المستشارين على جهودهم في إنجاح هذه الورشة ولصندوق تطوير واقراض البلديات. |