الزهار: فتح تعاني انفصاما في الشخصية...وهناك خطر اندلاع حرب سنية شيعية
نشر بتاريخ: 09/03/2012 ( آخر تحديث: 09/03/2012 الساعة: 15:29 )
غزة- معا - اكد الدكتور محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة حماس وجود ما اسماه مخطط دعائي ضد الحكومة المقالة لافتعال الازمات، مؤكدا ضرورة التصدي بكل قوة لهذة لمخططات.
وقال الزهار في ندوة سياسية عقدت في غزة امس بعنوان "الثورات العربية وانعكاساتها على مستقبل الوطن العربي" إن حركة فتح تواجه حالة انفصام في الشخصية على المستوى السياسي الأمر الذي أدى إلى تأخير تطبيق اتفاق المصالحة الذي وقع في القاهرة في مايو 2011، وموضحا عدم امكانية تحقيق انجازات وطنية ملموسة في ظل حالة التنسيق الأمني مع الاحتلال.
واضاف أن حركته تدرس فكرة قيادة تنسيقية عليا مع حركة الجهاد الإسلامي في كافة المجالات.
واشار الزهار الى أن القضية الفلسطينية هي المستفيد الأكبر من ثورات الربيع العربي على المستوى الاستراتيجي، والاحتلال هو المتضرر، مشددا على أنّ حماس تصنف الأمة العربية بأكملها كحلفاء، "ونؤمن بمشروع الأمة ذات الرؤية الواحدة"، محذراً من خطورة محاولات الغرب تقسيم دول الربيع العربي، داعياً الثوار لمواجهة مشاريع التقسيم بكل قوة.
وقال : "على الثوار العرب أن يدركوا أنهم باتوا يتحكمون بمنطقة من أهم مناطق العالم"، داعياً الحكام الجدد للحرص على ترتيب الوضع الداخلي على كافة الأصعدة.
وحول خطورة اندلاع حرب طائفية شاملة في المنطقة بين السنة والشيعية، قال: "هناك خطر قائم من أن تندلع مثل تلك الحرب، لذلك على الثوار أن يكونوا أكثر حكمة وعليهم التمسك بالمشروع الإسلامي الذي يحتوي الجميع".
وبين الزهار أن إسرائيل ستحارب أي محاولة لتقدم بلدان الربيع العربي "لأنها تريد الهيمنة والسيطرة الكاملة على المنطقة"، مشيراً أن هدف اسرائيل من ضرب إيران وأي دولة صاعدة بالمنطقة هو إزالة أي قوة منافسة لها.
وقال الزهار في ندوة سياسية عقدت في غزة امس بعنوان "الثورات العربية وانعكاساتها على مستقبل الوطن العربي" إن حركة فتح تواجه حالة انفصام في الشخصية على المستوى السياسي الأمر الذي أدى إلى تأخير تطبيق اتفاق المصالحة الذي وقع في القاهرة في مايو 2011، وموضحا عدم امكانية تحقيق انجازات وطنية ملموسة في ظل حالة التنسيق الأمني مع الاحتلال.
واضاف أن حركته تدرس فكرة قيادة تنسيقية عليا مع حركة الجهاد الإسلامي في كافة المجالات.
واشار الزهار الى أن القضية الفلسطينية هي المستفيد الأكبر من ثورات الربيع العربي على المستوى الاستراتيجي، والاحتلال هو المتضرر، مشددا على أنّ حماس تصنف الأمة العربية بأكملها كحلفاء، "ونؤمن بمشروع الأمة ذات الرؤية الواحدة"، محذراً من خطورة محاولات الغرب تقسيم دول الربيع العربي، داعياً الثوار لمواجهة مشاريع التقسيم بكل قوة.
وقال : "على الثوار العرب أن يدركوا أنهم باتوا يتحكمون بمنطقة من أهم مناطق العالم"، داعياً الحكام الجدد للحرص على ترتيب الوضع الداخلي على كافة الأصعدة.
وحول خطورة اندلاع حرب طائفية شاملة في المنطقة بين السنة والشيعية، قال: "هناك خطر قائم من أن تندلع مثل تلك الحرب، لذلك على الثوار أن يكونوا أكثر حكمة وعليهم التمسك بالمشروع الإسلامي الذي يحتوي الجميع".
وبين الزهار أن إسرائيل ستحارب أي محاولة لتقدم بلدان الربيع العربي "لأنها تريد الهيمنة والسيطرة الكاملة على المنطقة"، مشيراً أن هدف اسرائيل من ضرب إيران وأي دولة صاعدة بالمنطقة هو إزالة أي قوة منافسة لها.