الرشا تحول الغرف المحصنة جنوب اسرائيل الى هشة
نشر بتاريخ: 09/03/2012 ( آخر تحديث: 09/03/2012 الساعة: 20:48 )
بيت لحم- معا- كشفت تحقيقات الشرطة الاسرائيلية اقدام العديد من المقاولين ورجال اعمال تلقوا مواصفات متدنية في بناء الغرف المحصنة جنوب اسرائيل، مقابل دفعهم الرشا للمهندس المشرف من قبل الجيش الاسرائيلي.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية اليوم الجمعة فقد تم اعتقال عدد من المقاولين والمهنيين وكذلك المهندس المشرف خلال الايام الماضية، وذلك بعد الكشف عن وجود خلل في الغرف المحصنة التي يتم بنائها في اسرائيل لتكون ملجأ وحماية من الصواريخ، حيث تلقى المهندس المشرف التابع للجيش الاسرائيلي رشوة مقابل اعطاء موافقات على استخدام مواد ليست ضمن المواصفات لبناء هذه الغرف.
واشار الموقع الى انه تم الكشف عن هذا الخلل في العديد من الغرف التي تم بنائها جنوب اسرائيل، وهذا ما شكل دافعا أخرا للتحقيق المشدد وعملية الاعتقال التي لم تنته بعد، كون المناطق الجنوبية في اسرائيل تشكل خطرا على حياة الاسرائيليين جراء اطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
ويشار ان اسرائيل قررت بعد حرب الخليج الاولى عام 1991 بناء غرف محصنة في كل شقة يتم بنائها، بالاضافة لوجود الملاجئ العامة في المدن والبلدات الاسرائيلية
وجاء قرار بناء الغرف المحصنة في الشقق على ضوء تجربة حرب الخليج وسقوط الصواريخ على المدن الاسرائيلية والتي كشفت نقص حاد في الملاجئ، وكذلك الوقت الزمني الطويل الذي يحتاجه الاسرائيلي للوصول الى الملجأ.
وتم وضع مواصفات محددة وعالية لطبيعة هذه الغرف وجرى تعميمها على كافة المكاتب الهندسية في اسرائيل، ويتم فحص هذه الغرف من قبل مهندس تابع للجيش الاسرائيلي، ولا يتم تسليم الشقة لصاحبها الا بعد موافقة مهندس الجيش على هذه الغرفة وخضوعها للمواصفات التي تم وضعها مسبقا، والتي تتعلق بطريقة البناء من ناحية نوعية الباطون والتسليح، وكذلك نوعية النافذة والباب والذي تم وضع مواصفات عالية لعدم اختراق الغازات السامة في حال تعرضت اسرائيل لهجوم غير تقليدي.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية اليوم الجمعة فقد تم اعتقال عدد من المقاولين والمهنيين وكذلك المهندس المشرف خلال الايام الماضية، وذلك بعد الكشف عن وجود خلل في الغرف المحصنة التي يتم بنائها في اسرائيل لتكون ملجأ وحماية من الصواريخ، حيث تلقى المهندس المشرف التابع للجيش الاسرائيلي رشوة مقابل اعطاء موافقات على استخدام مواد ليست ضمن المواصفات لبناء هذه الغرف.
واشار الموقع الى انه تم الكشف عن هذا الخلل في العديد من الغرف التي تم بنائها جنوب اسرائيل، وهذا ما شكل دافعا أخرا للتحقيق المشدد وعملية الاعتقال التي لم تنته بعد، كون المناطق الجنوبية في اسرائيل تشكل خطرا على حياة الاسرائيليين جراء اطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
ويشار ان اسرائيل قررت بعد حرب الخليج الاولى عام 1991 بناء غرف محصنة في كل شقة يتم بنائها، بالاضافة لوجود الملاجئ العامة في المدن والبلدات الاسرائيلية
وجاء قرار بناء الغرف المحصنة في الشقق على ضوء تجربة حرب الخليج وسقوط الصواريخ على المدن الاسرائيلية والتي كشفت نقص حاد في الملاجئ، وكذلك الوقت الزمني الطويل الذي يحتاجه الاسرائيلي للوصول الى الملجأ.
وتم وضع مواصفات محددة وعالية لطبيعة هذه الغرف وجرى تعميمها على كافة المكاتب الهندسية في اسرائيل، ويتم فحص هذه الغرف من قبل مهندس تابع للجيش الاسرائيلي، ولا يتم تسليم الشقة لصاحبها الا بعد موافقة مهندس الجيش على هذه الغرفة وخضوعها للمواصفات التي تم وضعها مسبقا، والتي تتعلق بطريقة البناء من ناحية نوعية الباطون والتسليح، وكذلك نوعية النافذة والباب والذي تم وضع مواصفات عالية لعدم اختراق الغازات السامة في حال تعرضت اسرائيل لهجوم غير تقليدي.