وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

منير الجاغوب: هناك هجمة ممنهجة ومدروسة تستهدف النيل من حركة فتح ورئيسها المنتخب محمود عباس

نشر بتاريخ: 10/12/2006 ( آخر تحديث: 10/12/2006 الساعة: 12:20 )
نابلس- معا- قال منير الجاغوب الناطق باسم الشبيبة الفتحاوية، إن هناك هجمة ممنهجة ومدروسة تستهدف النيل من حركة "فتح" ورئيسها المنتخب محمود عباس أبو مازن.

وأضاف الجاغوب في تصريح خاص لـ "معا" إن الأحداث والممارسات الأخيرة التي أقدمت عليها جهات في حركة حماس ضد حركة "فتح" والرئاسة الفلسطينية، وتحميلها مسئولية كل مظاهر الفوضى والانفلات الأمني في الشارع الفلسطيني، ومحاولة تعبئة وتحريض الجماهير ضدها من خلال الإذاعات المحلية التابعة لها, واستغلال منابر المساجد, وشراء الأقلام المأجورة، ودفع الأمور باتجاه الحرب الأهلية، كل ذلك يحمل بوادر انعدام المسئولية الوطنية والأخلاقية، ويكرس الانقسام في مجتمعنا الفلسطيني، ويزرع بذور الفتنة والخراب والدمار التي تنسجم مع الطموحات المريضة والمخططات الخبيثة لبعض القادة الذين أدمنوا خدمة مصالح الاحتلال، وألقوا بمصالح شعبهم وقضاياه وراء ظهورهم.

وأضاف الجاغوب, اننا ندين التصعيد الخطير والهجمة المبرمجة التي تشنها العديد من الجهات داخل حركة حماس ضد حركة "فتح" ورئاستها, فإننا نؤكد على التالي:

أولاً: إن التصعيد الخطير والتشويه البالغ الذي تمارسه هذه الجهات بحق حركة فتح ورئاستها الفلسطينية لا يستهدف الحركة ورئاستها بقدر ما يستهدف تدمير وتخريب أسس ومقومات المجتمع الفلسطيني والنظام السياسي الفلسطيني.

ثانياً: إن تصدُّر مجموعة من قادة الصف الخامس على حد قوله، والذين تطفح أخلاقهم وتصريحاتهم والمترفعة عن الحشمة وتخدم أجندة ومخططات الاحتلال، لممارسة والتهديد بحرب قذرة ومكشوفة ضد الحركة ورئاستها, يؤكد أن أصابع الصهاينة بدأت تتحرك في ثنايا الواقع الفلسطيني لصالح مخططات مشبوهة وأدوار خبيثة وممارسات سوداء.

ثالثاً: إن المحاولات المحمومة التي لا زالت بعض الجهات داخل حركة حماس وفرقتها وممارساتها بحق حركة"فتح" وأجهزتها الأمنية واستهدافها للمناضلين، بالتشويه والإساءة والتحريض, يجب أن تتوقف فوراً،

رابعاً: إن استمرار حال الانحطاط السياسي والإعلامي، وعدم عودة البعض إلى رشدهم وعقولهم، سوف يدفعنا في منظمة الشبيبة , لفتح كل ما نملك من ملفات تتعلق بالجرائم وملفات الفساد والخيانة التي اقترفتها الأيدي الآثمة بحق المناضلين والشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وهي ملفات بالغة الخطورة لن تسُـرّ أصحابها بأي حال من الأحوال !

خامساً: إن محافظة الشبيبة على هدوئها وصمتها حتى الآن في مواجهة الانقلاب الخطير ومظاهر التمرد الذي يقودها البعض في وجه الرئاسة المنتخبة، تأتي انسجاماً مع مقتضيات الوحدة الوطنية، ورغبة في تفويت الفرصة على كافة محاولات إشعال فتيل الفتنة داخل المجتمع الفلسطيني، إلا أننا في الوقت ذاته نؤكد أن صمتنا لن يستمر طويلاً على هذه الممارسات الخطيرة والمؤامرات الدنيئة، وأننا قد نضطر للخروج لوضح حد لكل المتطاولين ودعاة الفتنة والاقتتال والعابثين بوحدة ودماء ومصير شعبنا الفلسطيني.