وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أين جبريل الرجوب؟ لماذا تعرض مشجعو الدهيشة للضرب والاهانة برام الله؟

نشر بتاريخ: 09/03/2012 ( آخر تحديث: 09/03/2012 الساعة: 16:21 )
بيت لحم- تقرير معا- ناشد أهالي مشجعي شباب مخيم الدهيشة اللواء حازم عطا لله واللواء جبريل الرجوب بتشكيل لجنة تحقيق في ملابسات الاعتداء من جانب شرطة مكافحة الشغب على أبنائهم لدى تواجدهم لحضور مباراة أمس الخميس في صالة ماجد اسعد بالبيرة ضمن مباريات الأسبوع الخامس من دوري الدرجة الممتازة لكرة السلة والذي يقام برعاية حصرية من جوال.

فأمام حشد جماهير كبير ملأ جنبات مدرجات الصالة، وبحضور رسمي مكون من رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة خضر ذياب، ورئيس لجنة المسابقات محمد زيادة، وأعضاء الاتحاد ماجد بنورة وفؤاد ربيع، والمدير التنفيذي بالاتحاد عزيز طينة، ورئيس لجنة الحكام المركزية ناصر البدرساوي تعرّض شبان الدهيشة للضرب بالهراوات على رؤوسهم وإطرافهم واستخدمت القوة العصي والتحقير بشكل علني وامام الجمهور بدعوى ان احد افراد الجمهور ألقى زجاجة بلاستيك فارغة على ارض الملعب.

وأكد شبان الدهيشة لوكالة "معا" ان الضرب والاهانة والدفع والتحقير بقي مستمرا حتى بعد انتهاء المباراة وان مكافحة الشغب استخدمت القوة المفرطة في ملاحقة الشبان الصغار ما ادى الى أهانتهم امام الجمهور وإصابة البعض ما ادى الى دخول بعضهم المستشفى حين عودتهم الى بيت لحم ولم يجر تفقد إصاباتهم في ارض الملعب لان الشرطة استمرت في ضربهم حتى وصولهم الحافلات !!!!!.

|167226|

ولدى اتصال وكالة معا بالسيد خالد الصيفي مدير مؤسسة ابداع اكّد وقوع الضرب لكنه رفض الادلاء بأي تصريحات للصحافة حول الحادثة في حين اكد الصحافي محمد اللحام والذي كان متواجدا في الملعب وجود هذه الحادثة لكنه قال ان الامر جرى السيطرة عليه بسرعة.

|167223|
المشجعون عادوا الى بيت لحم لكنهم تعرّضوا للرشق بالحجارة عند حاجز حزما ما ادى الى تحطّم زجاج الحافلة وكادت احدى الحافلات المليئة بالمشجعين ان تقلب لولا مهارة السائق في تدارك الحجارة.

واكتفى المدربون بإبلاغ المشجعين ان المستوطنين ربما رشقوهم بالحجارة لتفادي اية تطورات.
وفور نشر الخبر أكد السيد خضر دياب رئيس الاتحاد انه تابع القصة حتى نهايتها وانه ظل لساعة متاخرة من الليل حتى اطمئن على جميع المشجعين ومغادرتهم بسلام الا انه وعد وكالة معا بالتحقيق في امر القاء الحجارة على الحافلة لمعرفة الفاعلين ومتابعة الامر .