وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عساف يرد على اتهامات الزهار:فتح متصالحة مع نفسها اولا ومع شعبها ثانيا

نشر بتاريخ: 09/03/2012 ( آخر تحديث: 09/03/2012 الساعة: 21:40 )
عساف يرد على اتهامات الزهار:فتح متصالحة مع نفسها اولا ومع شعبها ثانيا
رام الله- معا- قال احمد عساف المتحدث باسم حركة فتح ،"إن الزهار اصبح اليوم الاسم الحركي للانفصام الواضح بين الاقوال والافعال واوضح مثال على ذلك هو حديثة الدائم عن المقاومة بينما فعليا فر هاربا الى مصر تاركا خلفة النساء والاطفال ليواجهوا مصيرهم وقذائف الفسفور الاسرائيلية لولا ابطال غزة وفي مقدمتهم مناضلي حركة فتح الذين دافعوا عنها وعن اهلها في العدوان الاسرائيلي عام 2008".

وفي معرض رده على الزهار في حديث لاذاعة موطني قال عساف: "لم تتوقف اتهامات الزهار ليوم واحد بحق حركة فتح حيث اتهمها، بالانفصام في الشخصية بينما يقوم بارسال شهادات اعتماد لاسرائيل وحلفائها، قائلا: إن الانفصام هو حديث الزهار عن الوحدة الوطنية بينما فعليا نفذ انقلابا قسم من خلاله الوطن وشطره الى نصفين وما زال مصرا على افشال كل محاولات توحيده، والانفصام هو حديث الزهار عن حرمة الدم الفلسطيني بينما قام بالتسبب وبقتل اكثر من 700 فلسطيني مسلم ومثل بجثثهم الطاهرة".

وتابع عساف: "ان الانفصام هو حديث الزهار عن فلسطين من البحر الى النهر بينما وافق في محادثات سويسرا التي نملك محاضرها وتم نشرها على دولة ذات حدود مؤقته بمساحة اقل من 40% من الضفة".

وذكر عساف "كيف ان الزهار الذي يتحدث عن القدس ومكانتها تنازل عنها عندما رفضت اسرائيل في العام 2006 اجراء الانتخابات التشريعية فيها وذلك مقابل انجاح مشروعة الحزبي على حساب المشروع الوطني لولا اصرار حركة فتح بقيادة الرئيس ابو مازن على اجراء الانتخابات وهذا ما حصل".

وحديثة عن الشفافية والامانة في التعامل مع المال العام وعند التطبيق قال عساف ك" نجد انه يتحكم بمئات ملايين الدولارات ولا احد يعلم اين تذهب ولمن تذهب هذه الاموال التي يجمعها الزهار لاسباب انفصامية فقط وكذلك حديثه عن العدل والمساواة في الوقت الذي تعيش فيه غزة واهلها في الظلام الدامس والبرد القارس بينما الزهار ومن معه من الانفصامين يعيشون في عالمهم المضئ والدافئ".

واضاف عساف: "اننا لم ننس حديث الزهار عن المقاومة والصواريخ واهميتها قبل الانقلاب وكيف ان هذه الصواريخ اصبحت خيانية وان هدف "مقاومة الزهار" اليوم هو مقاومة المقاومين في غزة بعدما حقق هدفه وهو السيطرة على غزة المحتلة والمحاصرة والمقهورة".

وفيما يتعلق "بانفصام فتح" قال عساف: "إن فتح متصالحة مع نفسها اولا ومع شعبها ثانيا في جميع مواقفها المتطابقة بين الاقوال والافعال ومن خلال الصدق والوضوح والشفافية في جميع القضايا الوطنية".