لجنة الأسرى تؤكد على ضرورة الإنتصار لحق الأسيرة هناء شلبي في الحرية
نشر بتاريخ: 09/03/2012 ( آخر تحديث: 09/03/2012 الساعة: 17:24 )
بيت لحم- معا- أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة على حق الأسيرة هناء شلبي وكافة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في الحرية ما يستوجب هبة جماهيرية غاضبة لإسنادهم في معركة الحرية والكرامة والتي تخوض الأسيرة هناء شلبي من أجلها إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 23 يوما.
جاء هذا في كلمة لجنة الأسرى التي ألقاها جمال الضبة ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في اللجنة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته لجنة الأسرى والإتحاد العام للمرأة الفلسطينية عقب المسيرة النسوية والجماهيرية الحاشدة والتي انطلقت بمناسبة اليوم العالمي للمرأة من ساحة الجندي المجهول باتجاه خيمة الإعتصام والتضامن والإسناد للأسيرة شلبي والمقامة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة حيث أشاد الضبة بصمود وتضحيات المرأة الفلسطينية جنبا إلى جنب الرجل على مدار سنوات النضال الفلسطيني.
وقال الضبة في كلمة لجنة الأسرى بأن الأسيرة هناء شلبي تناضل لإلغاء سياسة الإعتقال الإداري التي يمارسها الإحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني بمختلف ألوانهم وانتماءاتهم الوطنية والسياسية والإسلامية أنها تسير على خطى الشيخ الأسير خضر عدنان في معركة الحرية والكرامة .
ووجهت نعيمة الشيخ علي في بيان قرأته باسم الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمؤسسات والمراكز النسوية تحياتها للمرأة الفلسطينية في كافة أماكن تواجدها وللأسيرة هناء شلبي ولكافة الأسيرات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وأكدت الشيخ علي في كلمتها على أن المرأة الفلسطينية شريك رئيسي في النضال الوطني والإجتماعي من أجل الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف في ظل مجتمع تحظى فيه النساء بالمساواة والكرامة والعدالة الإجتماعية.
ودعت نعيمة الشيخ علي في كلمتها للعمل من أجل إنهاء الإنقسام والشروع في تطبيق إتفاق الدوحة وبرفع الصوت عاليا لضمان تمقيل المرأة في تشكيل اللجان المنبثقة عن المصالحة وإخراجها من البعد الفئوي السياسي بهدف استعادة الوحدة الحقيقية .
وطالبت بالإفراج الفوري عن الأسيرات والأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي مؤكدة على دور نساء العالم والإتحادات والمنظمات النسائية في الضغط على حكوماتها للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي على أراضيه.
وهنأت والدة الأسير رامي عنبر باسم أهالي أسرى قطاع غزة المرأة الفلسطينية والعربية والأسيرات الفلسطينيات وعلى رأسهن الأسيرة هناء شلبي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الفلسطينية داعية إلى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنجاز المصالحة لمواجهة التحديات.
جاء هذا في كلمة لجنة الأسرى التي ألقاها جمال الضبة ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في اللجنة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته لجنة الأسرى والإتحاد العام للمرأة الفلسطينية عقب المسيرة النسوية والجماهيرية الحاشدة والتي انطلقت بمناسبة اليوم العالمي للمرأة من ساحة الجندي المجهول باتجاه خيمة الإعتصام والتضامن والإسناد للأسيرة شلبي والمقامة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة حيث أشاد الضبة بصمود وتضحيات المرأة الفلسطينية جنبا إلى جنب الرجل على مدار سنوات النضال الفلسطيني.
وقال الضبة في كلمة لجنة الأسرى بأن الأسيرة هناء شلبي تناضل لإلغاء سياسة الإعتقال الإداري التي يمارسها الإحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني بمختلف ألوانهم وانتماءاتهم الوطنية والسياسية والإسلامية أنها تسير على خطى الشيخ الأسير خضر عدنان في معركة الحرية والكرامة .
ووجهت نعيمة الشيخ علي في بيان قرأته باسم الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمؤسسات والمراكز النسوية تحياتها للمرأة الفلسطينية في كافة أماكن تواجدها وللأسيرة هناء شلبي ولكافة الأسيرات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وأكدت الشيخ علي في كلمتها على أن المرأة الفلسطينية شريك رئيسي في النضال الوطني والإجتماعي من أجل الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف في ظل مجتمع تحظى فيه النساء بالمساواة والكرامة والعدالة الإجتماعية.
ودعت نعيمة الشيخ علي في كلمتها للعمل من أجل إنهاء الإنقسام والشروع في تطبيق إتفاق الدوحة وبرفع الصوت عاليا لضمان تمقيل المرأة في تشكيل اللجان المنبثقة عن المصالحة وإخراجها من البعد الفئوي السياسي بهدف استعادة الوحدة الحقيقية .
وطالبت بالإفراج الفوري عن الأسيرات والأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي مؤكدة على دور نساء العالم والإتحادات والمنظمات النسائية في الضغط على حكوماتها للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي على أراضيه.
وهنأت والدة الأسير رامي عنبر باسم أهالي أسرى قطاع غزة المرأة الفلسطينية والعربية والأسيرات الفلسطينيات وعلى رأسهن الأسيرة هناء شلبي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الفلسطينية داعية إلى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنجاز المصالحة لمواجهة التحديات.