وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

احتجاجات "ضخمة" مؤيدة للديمقراطية في البحرين

نشر بتاريخ: 09/03/2012 ( آخر تحديث: 09/03/2012 الساعة: 22:28 )
بيت لحم - معا - قال شهود لرويترز ان عشرات الالاف من البحرينيين تظاهروا خارج العاصمة المنامة اليوم الجمعة للمطالبة باصلاحات سياسية في اكبر مظاهرة خلال الاضطرابات المستمرة منذ نحو عام.

وبدأ المتظاهرون السير على طريق سريع قرب المنامة استجابة لدعوة من رجل الدين عيسى قاسم الذي حث الناس على تجديد دعواتهم من أجل مزيد من الديمقراطية.

وأظهرت صور حية على مدونة على الانترنت المتظاهرين وهم يحملون لافتات تندد "بالدكتاتورية" وتطالب بالافراج عن المحتجزين.

وقال الشيخ عيسى قاسم قبل المسيرة خلال خطبته الاسبوعية في قرية الدراز ان المتظاهرين يتجمعون من أجل مطالبهم العادلة التي لا يمكنهم تقديم تنازلات بشأنها مشيرا الى انهم يتمسكون بها لانهم قدموا تضحيات من أجلها.

وتقدم قاسم المسيرة مع عدد من رجال الدين الشيعة.

وقال مصور من رويترز بعد ان ملا المحتجون الطريق السريع الرئيسي في منطقة الدراز وسار غربي المنامة "انها أكبر مظاهرة على مدار العام المنصرم.. أقول ان العدد قد يكون أكبر من 100 ألف."

وانفصل مئات المحتجين لاحقا عن المظاهرة ليسيروا على الطريق السريع المؤدي الى المنامة في محاولة للعودة الى تقاطع مروري تظاهر فيه المحتجون لمدة شهر خلال احتجاجات العام الماضي.

وقال نشطاء ان شرطة مكافحة الشغب التي تغلق الطريق اطلقت الغاز المسيل للدموع وقالت وزارة الداخلية ان المحتجين القوا الحجارة.

واشاد بيان صادر عن الديوان الملكي بمسيرة صغيرة خرجت يوم الجمعة وضمت عدة مئات من الموالين للحكومة تحت اسم "تجمع الفاتح" وعلى مسيرة قاسم ووصفهما بأنهما مؤشر على النضج الديمقراطي.

وقالت وكالة انباء البحرين نقلا عن البيان "ما حدث في تجمع الفاتح و ايضا ما حدث في تجمع المحافظة الشمالية لهو خير دليل على ذلك ويعد مفخرة لاهل البحرين ويحق لهم ان يفخروا بها كنموذج للممارسة الديمقراطية الصحيحة دون المساس بالمصالح العامة والخاصة وبحسب ما ينص عليه قانون التجمعات والمسيرات الذي اقره وارتضاه ممثلو شعب البحرين."

وكانت الاغلبية الشيعية في طليعة الحركة الاحتجاجية في البحرين في العام الماضي التي اندلعت في فبراير شباط بعد انتفاضتي مصر وتونس.