مستوطنون يسرقون أجنبيات ويعتدون بالضرب عليهن في الخليل
نشر بتاريخ: 10/03/2012 ( آخر تحديث: 10/03/2012 الساعة: 08:43 )
الخليل- معا- افاد تجمع شباب ضد الاستيطان بان مجموعة من المستوطنين الثملين، قد اعتدوا صباح امس الجمعة على ثلاث متضامنات اجنبيات وسرقوا منهن معدات تصوير، في شارع الشهداء في الخليل اثناء قيامهم بجولتهم لمراقبة ورصد انتهاكات المستوطنين و الجيش الاسرائيلي بالتنسيق مع التجمع.
يأتي ذلك بالتزامن مع عيد المساخر اليهودي "البوريم" الذي يتخذ المستوطنون منه فرصة لتكثيف اعتدائاتهم و شن هجمات متنوعة على المواطنين الفلسطينين.
و قالت منسقه حركة التضامن الدولية في الخليل "بيج": لقد كنت ضمن المعتدى عليهن من المستوطنين والغريب ان ذلك حدث امام الجنود الاسرائيلين على نقطة التفتيش المقابلة لمستوطنة بيت هداسا في شارع الشهداء والجنود لم يتحركوا لينقذونا بل وقفوا ينظرون الينا و هم يضحكون على صراخنا.
وقال مؤسس حركة التضامن الدولية في الخليل المهندس عيسى عمرو: الاعتداء دليل يوضح التكامل السافر بالادوار بين الجيش الاسرائيلي و المستوطنين و يضع نقطة سوداء اخرى في تاريخ المستوطنين غير الشرعيين في الخليل ويجب ان يدفع المؤسسات الحقوقية في العالم لمزيد من الاهتمام بما يجري بالخليل.
واضاف عمرو: أسسنا حركة التضامن الدولية في الخليل عام 2003 ومنذ ذلك الوقت و هي تشكل مصدر مهم يعرف المجتمع الدولي بحقيقة الذي يحصل في الاراضي المحتلة و يفضح سياسة اسرائيل و يكشف انتهاكات الصارخة لحقوق الانسان.
يذكر انه في هذا العيد اليهودي يحاول اليهود الاستهزاء بالفلسطينين و من يدعمهم من خلال ثيابهم و اشكالهم و افعالهم و في هذه السنة استهزأ اليهود بالنائبة حنين الزعبي بعد زيارتها المفاجئة للخليل ضمن حملة شدي حيلك يا بلد.
يأتي ذلك بالتزامن مع عيد المساخر اليهودي "البوريم" الذي يتخذ المستوطنون منه فرصة لتكثيف اعتدائاتهم و شن هجمات متنوعة على المواطنين الفلسطينين.
و قالت منسقه حركة التضامن الدولية في الخليل "بيج": لقد كنت ضمن المعتدى عليهن من المستوطنين والغريب ان ذلك حدث امام الجنود الاسرائيلين على نقطة التفتيش المقابلة لمستوطنة بيت هداسا في شارع الشهداء والجنود لم يتحركوا لينقذونا بل وقفوا ينظرون الينا و هم يضحكون على صراخنا.
وقال مؤسس حركة التضامن الدولية في الخليل المهندس عيسى عمرو: الاعتداء دليل يوضح التكامل السافر بالادوار بين الجيش الاسرائيلي و المستوطنين و يضع نقطة سوداء اخرى في تاريخ المستوطنين غير الشرعيين في الخليل ويجب ان يدفع المؤسسات الحقوقية في العالم لمزيد من الاهتمام بما يجري بالخليل.
واضاف عمرو: أسسنا حركة التضامن الدولية في الخليل عام 2003 ومنذ ذلك الوقت و هي تشكل مصدر مهم يعرف المجتمع الدولي بحقيقة الذي يحصل في الاراضي المحتلة و يفضح سياسة اسرائيل و يكشف انتهاكات الصارخة لحقوق الانسان.
يذكر انه في هذا العيد اليهودي يحاول اليهود الاستهزاء بالفلسطينين و من يدعمهم من خلال ثيابهم و اشكالهم و افعالهم و في هذه السنة استهزأ اليهود بالنائبة حنين الزعبي بعد زيارتها المفاجئة للخليل ضمن حملة شدي حيلك يا بلد.