اعتصام وزراعة أشجار في الأراضي المهددة بالمصادرة في قرية بيت إكسا
نشر بتاريخ: 09/03/2012 ( آخر تحديث: 09/03/2012 الساعة: 23:30 )
رام الله - معا - قام عدد من أهالي قرية بيت اكسا، شمال غربي القدس، اليوم الجمعة، بزراعة أشجار الزيتون في الأرضي التي هددت سلطات الاحتلال بمصادرتها وبالقرب من المدخل الشرقي للقرية والذي يحاول الاحتلال السيطرة عليه من أجل مصادرة الأراضي.
وتصدى الأهالي خلال اعتصام أقاموه لجيش الاحتلال الذي حاول منعهم من القيام بذلك، وتمكن الشبان من زراعة مئات أشجار الزيتون بالقرب من المنزل الذي يهدد الاحتلال بالاستيلاء عليه على المدخل الشرقي للقرية والذي يعود للمواطن أحمد عواد.
|167326|وأكد نبيل حبابة مسؤول تنظيم حركة فتح في القرية أن الشبان حضروا إلى المكان من أجل زراعة أشجار الزيتون وللتأكيد على أن هذه الأرض فلسطينية، وليس لليهود أي حق فيها، أن إعلان الاحتلال عنها مناطق عسكرية مغلقة لن يثنيهم عن الدفاع عنها وزراعتها.
بدوره، أكد عماد زايد عضو اللجنة الوطنية للدفاع عن الأراضي في قرى شمال غرب القدس المحتلة، أن هذه الفعالية ستكون مقدمة لسلسة فعاليات سيقوم بها أهالي القرية دفاعا عن أرضهم التي يحاول الاحتلال مصادرتها ومحاصرتها.
فيما أكد شريف موسى خليل أحد الشبان المشاركين في الفعالية أنه حضر من أجل مساعدة أبناء قريته في التصدي للاحتلال الذي يستهدف أراضيهم شرق القرية بهدف توسيع مستوطنة راموت المقامة على أراضي القرية.
وأكد حنظلة عيسى، أن شبان القرية سيواصلون عملهم من أجل الدفاع عن أرضهم، وعلى الجهات الرسمية في السلطة الوطنية إبداء مزيد من الاهتمام بالقرية المنكوبة والمعزولة عن العالم.
وقال رئيس اللجنة الوطنية للدفاع عن الأراضي في قرى شمال غرب القدس عمار السوري، إن اللجنة ستواصل دعم المزارعين في قرى شمال غرب القدس بما فيها بيت إكسا من أجل مساعدتهم في التصدي لمحاولات مصادرة أرضهم.
وتصدى الأهالي خلال اعتصام أقاموه لجيش الاحتلال الذي حاول منعهم من القيام بذلك، وتمكن الشبان من زراعة مئات أشجار الزيتون بالقرب من المنزل الذي يهدد الاحتلال بالاستيلاء عليه على المدخل الشرقي للقرية والذي يعود للمواطن أحمد عواد.
|167326|وأكد نبيل حبابة مسؤول تنظيم حركة فتح في القرية أن الشبان حضروا إلى المكان من أجل زراعة أشجار الزيتون وللتأكيد على أن هذه الأرض فلسطينية، وليس لليهود أي حق فيها، أن إعلان الاحتلال عنها مناطق عسكرية مغلقة لن يثنيهم عن الدفاع عنها وزراعتها.
بدوره، أكد عماد زايد عضو اللجنة الوطنية للدفاع عن الأراضي في قرى شمال غرب القدس المحتلة، أن هذه الفعالية ستكون مقدمة لسلسة فعاليات سيقوم بها أهالي القرية دفاعا عن أرضهم التي يحاول الاحتلال مصادرتها ومحاصرتها.
فيما أكد شريف موسى خليل أحد الشبان المشاركين في الفعالية أنه حضر من أجل مساعدة أبناء قريته في التصدي للاحتلال الذي يستهدف أراضيهم شرق القرية بهدف توسيع مستوطنة راموت المقامة على أراضي القرية.
وأكد حنظلة عيسى، أن شبان القرية سيواصلون عملهم من أجل الدفاع عن أرضهم، وعلى الجهات الرسمية في السلطة الوطنية إبداء مزيد من الاهتمام بالقرية المنكوبة والمعزولة عن العالم.
وقال رئيس اللجنة الوطنية للدفاع عن الأراضي في قرى شمال غرب القدس عمار السوري، إن اللجنة ستواصل دعم المزارعين في قرى شمال غرب القدس بما فيها بيت إكسا من أجل مساعدتهم في التصدي لمحاولات مصادرة أرضهم.