وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

طاقم شؤون المرأة وقيادات نسوية يلتقين روبرت سيري

نشر بتاريخ: 09/03/2012 ( آخر تحديث: 09/03/2012 الساعة: 23:57 )
رام الله- معا- التقى طاقم شؤون المرأة في الثامن من آذار في مقره برام الله،"روبرت سيري" مبعوث الامم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط، بحضور عدد من القيادات النسوية الفلسطينية، ووفد من موظفي وموظفات الأمم المتحدة العاملين في فلسطين، حيث اطلع على أوضاع المرأة الفلسطينية، وواقعها في ظل الاحتلال الإسرائيلي.

وتم تقديم عرض حول عمل طاقم شؤون المرأة ومزجه ما بين النضال الوطني والاجتماعي بالإضافة إلى برامج عمل الطاقم للدفاع عن حقوق النساء وتعزيز مشاركة المرأة السياسية، وكائتلاف يعمل طاقم شؤون المرأة على تنسيق الجهود العاملة لصالح المرأة الفلسطينية.

حيث تم الاشارة من قبل الناشطات الفلسطينيات الى أن "النساء الفلسطينيات مقتنعات بأن تحررنا من الإحتلال الإسرائيلي هو السبيل لتحررنا". و أن الفلسطينيات آمنّ بالسلام لكن عملية السلام ليست فاعلة ولم تعط نتائج ترضي الشعب الفلسطيني.

واعربت النساء عن قلقهن تجاه تصاعد وتيرة الاستيطان أكثر من أي وقت مضى، كما وأوضحت النساء بأن في ظل قرار 1325، النساء الفلسطينيات بنين رؤية حول تطبيقه وأوصوا ان يتم عقد جلسة استماع لهن واسماع صوت النساء الفلسطينيات في أروقة الامم المتحدة كما هو الحال مع نساء أخريات في ظل هذا القرار.

كما ذكرت النساء انه تم صدور 65 قرار أممي حول فلسطين و15 قرار تبناه مجلس الأمن ولكن لا يوجد تطبيق لهذه القرارات على الأرض.

وحول الحصار على غزة، طالبت المجتمعات ضرورة تكثيف الجهود من أجل رفع الحصار على غزة، وخلال ذلك ان بتم توزيع المساعدات بطريقة انسانية تحفظ الكرامة وان تكون بطريقة منتظمة ودورية.

فيما حذرت النساء من ألإجراءات الإسرائيلية في القدس حيث يتم توزيع بطاقات ممغنطة على المقدسيين اللواتي يعشن داخل القدس، بحيث يمكن أن يؤدي هذا الإجراء الى حرمان الآلاف من حملة البطاقات الزرقاء من هوياتهم، كونهم يعيشون في المناطق المحيطة بالقدس، بالاضافة الى أن الأطفال المقدسيين تحت سن 16 سنة يتم اعتقالهم ووضعهم ضمن الإقامة الجبرية في أماكن غير بيوتهم.

كما وانه تم الطلب بشدة من قبل المجتمعات بضرورة الاسراع واتخاذ كافة الإجراءات الضرورية من أجل انقاذ حياة المناضلة هناء الشلبي، وتوقف العمل بما يسمى باعتقال الإداري.

وأعرب روبرت سري في بيان رسمي بعد الاجتماع مع القياديات والناشطات الفلسطينيات ان الامم المتحدة "ملتزمة في دعم المبادرات النسائية نحو إدماجهن في مجتمعاتهن" وأضاف انه بتطلع قدماً لاستمرار الحوار.