|
إنطلاق الحملة العالمية من أجل القدس في الهند - نيودلهي
نشر بتاريخ: 10/03/2012 ( آخر تحديث: 10/03/2012 الساعة: 13:32 )
نيودلهي-معا- إنطلقت امس الحملة العالمية من أجل القدس، من موقع الذكرى للقائد الهندي وأبو الأمة الهندية المهاتما غاندي، وكان في وداع القافلة ممثلا عن سفارة دولة فلسطين في نيودلهي، نائب السفير المستشار أول زهير حمدالله زيد، والذي شكر الهند وشعبها بإسم الشعب الفلسطيني وسيادة الرئيس محمود عباس على دعمها الثابت والمتواصل لفلسطين لقرن من الزمن تقريبا منذ أن قال القائد الهندي العظيم المهتما غاندي بأن فلسطين للفلسطينيين، وذلك بعد يومين من الإجتماع التحضيري في سفارة دولة فلسطين في الهند، وبمشاركة سفير دولة فلسطينن عدلي صادق وعدد من السفراء العرب والنشطاء الهنود.
وشكر المشاركين وطالب بدور داعم أكثر فاعلية للشعب والحكومة الهندية، مؤكدا على الإحترام الكبير الذي يكنه الفلسطينيين والعرب لأبو الأمة الهندية لدوره ومساهمته العظيمة في التاريخ البشري فيما يتعلق بالعصيان المدني والمقاومه السلمية وفعاليتها، وقام بتوزيع الكوفيات الفلسطينية على المشاركين. أما عضو البرلمان ورئيس حزب لوك جانشاكتي Lok Janshakti فيلاس باسوان Shri Ram Vilas Paswan فقد قدم التهاني للمشاركين في الوفد على إلتزامهم تجاه القضية الفلسطينية وتجسيدهم لتعاليم كل من المهاتما ومانوها لوهيا ودكتور بابا ساهيب أمبيدكار، مؤكداً على أن هذه الحركة سوف تساهم في خلق توعية للقضية الفلسطينية في الهند والعالم أجمع، مشيراً إلى أن الكفاح من أجل تحرير فلسطين كان متشابكاً مع كفاحنا من أجل تحقيق حريتنا. وختم بالقول أن حزبه سوف يعمل على إثارة الموضع أمام الحكومة والبرلمان الهندي، كما أنه سيعمل على ترتيب قافله نحو القدس وفلسطين من البرلمان الهندي. المشاركون من الهند عددهم 54 مشاركا وعلى إختلاف مشاربهم الفكرية والدينية وكل على إنفراد، بينوا أسباب مشاركتهم في الحملة من أجل القدس، وقامت فرقه مكونه من مغني ومغنيه بتقديم أغنية هندية تدعو للتسامح والمحبة بين الناس، وتحمل وجود الحدود وخلقها الفواصل بين البشر أسباب النزاعات، كما هتف المشاركين والحضور تحيا فلسطين، والحرية للقدس وفلسطين. علماً بأن الحملة العالمية من أجل القدس، ستنتهي يوم الأرض في 30/3/2012 بمظاهرات سلمية بالقرب من الحدود مع فلسطين في كل من لبنان والأردن، حيث سيكون اللقاء النهائي لكل المشاركين من مختلف بقاع الأرض، أما حملة دول أسيا، فق بدأت من الهند وستمر عبر الباكستان ومن ثم لإيران مروراً بتركيا ومنها بحراً للبنان. |