خبير اردني يحذر من مواصلة تهويد القدس
نشر بتاريخ: 10/03/2012 ( آخر تحديث: 10/03/2012 الساعة: 15:19 )
بيت لحم - معا- قال الخبير الإقتصادي والسياسي الأردني الدكتور نصير الحمود، إن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإستغلال إنشغال الرأي العام بتحولات "الربيع العربي" لمواصلة تهويد مدينة القدس الشريف وتوسيع رقعة الإستيطان في المدنية المقدسة.
وحذر الحمود من مغبة مضي الحكومة الإسرائيلية قدما في مخططها التهويدي ضاربة جميع نداءات الدول والمنظمات عرض الحائط، فيما يبدو أن نتنياهو يسعى لإستغلال حجة اإنشغال الإدارة الأمريكية بالإنتخابات المقبلة لتحقيق تلك التوجهات.
وحث الحمود في حوار مع صحيفة "جنوبيات" اللبنانية، الدول العربية للتعامل مع قضية القدس ببعد عربي إسلامي وعدم تقزيمها بإعتبارها مسؤولية فلسطينية فحسب.وأكد الحمود أن الزيارة الأخيرة لرئيس الحكومة الإسرائيلية لواشنطن تأتي إستكمالا لسابقتها والتي مهدت له الطريق بتنفيذ مخططاته في القدس، حيث أكد على يهوديتها أمام الكونغرس الذي وقف لتحية نتنياهو عشرات المرات خلال خطابه الشهير العام الماضي.
وعلى الرغم من توقع الحمود أن تصب الثورات العربية في صالح القضية الفلسطينية، غير أنه يرى أن عدم تبلور أنظمة سياسية واضحة المعالم وحاجتها للإلتفات للتحديات المحلية سيزيد من غربة القضية الفلسطينية على المدى القصير وهي الفترة التي يستطيع خلالها نتنياهو تحقيق سلسلة أهدف ذات صلة بالإستيطان وتهويد المعالم التاريخية والدينية للمدينة.
وإستغرب الحمود من سكوت الدول الغربية على إعتداءات إسرائيل على الكنائس والمواقع الدينية المسيحية في القدس الشريف وبيت لحم.
وحذر الحمود من مغبة مضي الحكومة الإسرائيلية قدما في مخططها التهويدي ضاربة جميع نداءات الدول والمنظمات عرض الحائط، فيما يبدو أن نتنياهو يسعى لإستغلال حجة اإنشغال الإدارة الأمريكية بالإنتخابات المقبلة لتحقيق تلك التوجهات.
وحث الحمود في حوار مع صحيفة "جنوبيات" اللبنانية، الدول العربية للتعامل مع قضية القدس ببعد عربي إسلامي وعدم تقزيمها بإعتبارها مسؤولية فلسطينية فحسب.وأكد الحمود أن الزيارة الأخيرة لرئيس الحكومة الإسرائيلية لواشنطن تأتي إستكمالا لسابقتها والتي مهدت له الطريق بتنفيذ مخططاته في القدس، حيث أكد على يهوديتها أمام الكونغرس الذي وقف لتحية نتنياهو عشرات المرات خلال خطابه الشهير العام الماضي.
وعلى الرغم من توقع الحمود أن تصب الثورات العربية في صالح القضية الفلسطينية، غير أنه يرى أن عدم تبلور أنظمة سياسية واضحة المعالم وحاجتها للإلتفات للتحديات المحلية سيزيد من غربة القضية الفلسطينية على المدى القصير وهي الفترة التي يستطيع خلالها نتنياهو تحقيق سلسلة أهدف ذات صلة بالإستيطان وتهويد المعالم التاريخية والدينية للمدينة.
وإستغرب الحمود من سكوت الدول الغربية على إعتداءات إسرائيل على الكنائس والمواقع الدينية المسيحية في القدس الشريف وبيت لحم.